توشحت سناط والوسط الادبي والثقافي بوشاح السواد لدى تلقينا نبأ كالصاعقة بسقوط النجم اللامع والاديب البارع والمؤرخ الفطحل البروفيسور افرام عيسى يوسف في باريس اليوم، الذي كرس طيلة حياته لتدوين وتوثيق مآثرنا وتاريخنا من خلال اصداراته وكتبه القيمة التي نهل وارتوى من ينابيعها الكثير.
اسرعت الخطى للعالم الاخر وكانك يأست من هذا العالم الفاني الذي لم يجازيك ولم يكافأك لقاء ما قدمت من اعمال وخدمات وانجازات عجز الاخرون عن ادائها، كنت وفيا لشعبك كنت مخلصا لقومك، شعارك كان التوحيد والنزاهة والامانه والخدمة.
ايها الادباء، ايها الكتاب، ايها المؤرخون شاركونا وقاسمونا الحزن العميق بأفول زهرة فواحة وصديق ومؤرخ فاح اريجه جميع الاوساط والذي كان داعما وساندا ومؤيدا لمواقفنا.
نِم استاذي العزيز قرير العين في الاخدار السماوية وتنعم بالفردوس السرمدي وباحضان ربنا يسوع المسيح والعذراء مريم،
الراحة الابدية اعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه.
اخوك الحزين
جميل زيتو عبد الاحد