أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 833 | مشاركات: 0 | 2018-07-03 02:00:43 |

يا صدر لا تنسى ظهرك ؟

منصور سناطي

 

 

    أذكر منذ أيام الطفولة  قصة حقيقية معروفة في كل مكان ،  لرجل فقير وضعيف ضربه الأقوياء على صدره ، فصاح آه ظهري ، آه ظهري  . فسألوه أنت غريب الأطوار ، نضربك على صدرك وأنت تقول آه ظهري ، فقال لهم : لو كان لي ظهر قوي يسندني كنتم تحسبوا ألف حساب  قبل ضربي على صدري  .

    وربّاط المثل ينطبق على السيد مقتدى الصدر ، فقد أحبته الجماهير لا لكونه فطحل زمانه في السياسة ، ولكن على سمعة والده وعائلته ، وولائه للعراق والعراقيين  ، فمن يحمي ظهر الصدر غير الشعب العراقي الأصيل الوطني ، ومن يكون ولائه للأجنبي يكون من الخاسرين كما يخبرنا بذلك التاريخ القديم والحديث ، ولهذا خسر أكثر الخونة مقاعدهم في الآونة الأخيرة .

   ما نسمع به اليوم عن تحالف سائرون مع هادي العامري تارة ، أو مع دولة القانون ، و النصر للسيد حيدر العبادي ، والحكيم وغيرهم ، نقول : إتفق من من يخدم العراق فقط ، ويؤخذ عليه عدم إستشارة الحزب الشيوعي الذي تحالف معه في الإنتخابات الأخيرة ، يحزننا ويضع أكثر من علامة إستفهام  ، فإلى أين يسير السيد مقتدى الصدر بالجماهير التي أنتخبت تياره وفاز بأكثر المقاعد ؟

    ونحن نقول للسيد : لا تنسى ظهرك وهي الجماهير التي دعمتك ، ولا تساوم مع الخونة وسرّاق المال العام ومن والاهم من الأجانب من أتراك أو أعاجم وغيرهم ، لأن الأجنبي يبحث عن تحقيق مصالحه على حساب العراقيين ، ولا تنسى بأن العراق أصبح كالبقرة الحلوب والكل من خارج الحدود يريد حصته ، والسبب هو ضعف العراق ، بسبب التخندق الطائفي القومي الشوفيني المناطقي المذهبي الديني ، ( والمحاصصة المقيتة) للأسف الشديد .

    خلاصة القول : لا تهاون أو تهادن مع الخونة أشباه الرجال ، ولا نسيان لمن ساندوك ومن حموا ظهرك يا سيد مقتدى ، وأن يكون شعارك : الدين لله و الوطن للجميع  بغض النظر عن كل الإنتماءات . فمن إعتمد على الجماهير التي أحبته كمن بنى بيته على الصخر، ولا شيء غير ذلك يجدي .










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5863 ثانية