أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 790 | مشاركات: 0 | 2018-04-17 10:10:59 |

الحضور بقوة في بغداد...

صبحي ساله يى

 

 

    كل الانتخابات التشريعية وإنتخابات مجالس المحافظات التي نظمت في إقليم كوردستان، خلال السنوات ال (26) الماضية، حظيت بإهتمام المراقبين ووسائل الإعلام، وتحلى خلالها السياسيون والناخبون الكوردستانيون بالنضج السياسي والوعي الوطني والقومي، وبعد إعلان النتائج، في كل مرة، كانت تتبين أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، صاحب التاريخ النضالي العريق والمهتم بالحياة اليومية للمواطنين، والسبب الرئيس في الاستقرار السياسي والاقتصادي والإعمار والبناء وتمتين أواصر المحبة وإشاعة روح التسامح والتعايش، والذي قاد سفينة الكورد لسبعين عاماً، وسط الكثير من العواصف الشديدة نحو الأمان، هو الذي يتربع في المقدمة ويحصل على الموقع الأول على مستوى الإقليم وفي المراكز الأولى المتقدمة في العراق، والكوردستانيون يجدودون كل مرة ثقتهم به وبرئيسه السيد مسعود بارزاني، والأصوات التي حصل عليها تدل على شعبيته الواسعة. وبمناسبة بدء الحملة الانتخابية لإنتخابات البرلمان العراقي، قال نيجيرفان بارزاني، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بأنه يجب على الديمقراطي الكوردستاني أن يكون حاضراً وبقوة في بغداد، لكي يحافظ على المكتسبات التي حصل عليها الكورد، وان يكون عوناً لبغداد في حل القضايا العالقة والخلافات عن طريق المناقشة والحوار.

   نستنتج من كلام البارزاني، وجود إرادة لا تدع مجالاً للشك في امكانية تجاوز الخلافات التي أوقعت بالكوردستانيين الكثير من المظالم، وأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يؤمن بالسلام ولا يفوت أية فرصة لتحقيق السلم، والذي أعلن أكثر من مرة عن حسن نيته وقدم مبادرات عدة، يترقب نتائج مفرحة، في الإنتخابات المقبلة، نتائج تدحض الشكوك والظنون وتسهم في إعادة بناء الثقة بين أربيل وبغداد، وتردم هوة الإنقسام وتعالج الأخطاء، وتدفع بإتجاه فتح الطريق للبدء بوضع حلول (شاملة وعادلة ودستورية) لجميع القضايا العالقة، وتسهم في بناء الإقليم ونهضته وتطوير قدراته للإسهام في تجسيد الحقوق الإنسانية وتعزيز قدرات الكوردستانيين في الإعتماد على ذواتهم على أسس ديمقراطية، وقيادة البلاد إلى بر الأمان، والتواجد بقوة في بغداد، وفي دائرة صنع القرارات والمشاركة الفعالة في إدارة البلاد والتوصل الى قرار وبرنامج وطني محدد وواضح يضم مشروعأ وطنياً ينقذ الوطن من الإنزلاق نحو الهاوية، ويبعد المواطنين عن الكوارث.

   وفي كلمته، تبلور مشاريع عدة تتفق من حيث الطرح وبيان الأهداف والمبررات، وتتوحد في الرؤية المنسجمة ووضع الأسس والثوابت للتعامل مع المتغيرات، وتدل على الدبلوماسية العالية والثقة الكبيرة بالجماهير الكوردستانية والرصيد السياسي الذي يمنح العملية السياسية في العراق وكوردستان قوة الدفاع عن مشروع ديمقراطي واضح يمكن إعتباره المخرج والمنقذ للمستقبل في ظل الظروف والتعقيدات والتوترات الداخلية والتحديات والمتغيرات الاقليمية والدولية ومـآلاتها، وهذا الظرف السياسي المفصلي لكي يخرج فيه الجميع منتصرين.

   أما تأكيد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حزب مصطفى البارزاني الخالد والشهداء، على الحوار الجريء من أجل ترسيخ عوامل الاستقرار وإعادة العلاقات بين أربيل وبغداد الى طبيعتها، وتطبيق الدستور الذي يجسد مبدأ الشراكة في الحكم، والتحلي بالواقعية والإحتكام الى القانون الذي لا يقبل الإصرار والتعويل على المغالاة والأحلام والأوهام، وتغليب الايجابيات على السلبيات، والإقتناع التام بأن الفرصة مازالت سانحة لاتخاذ خطوات عملية لمعالجة المشكلات، وتنتظر العقلية المنفتحة التي تستطيع إخراج الجميع من آثار المصاعب والتحديات الكبيرة، وبأنه ليس هناك خيار آخر غير خيار الحوار والتفاهم والعودة الى لغة العقل والمنطق. فيدل على أن حزبه مل من إحتدام الصراعات والحروب، ولكنه يرفض لي الأذرع ورمي الكوردستانيين خارج التأثير السياسي، وتأجيج الصراع ومنع الاستقرار والرجوع الى مربع الصفر الأمني والاستنزاف البشري والمالي. ويرفض الوقوف كمنهزم أمام منتصر يملي عليه الشروط، مطالباً بالإمتثال والإذعان من دون تعقيب وفق معيار الغالب والمغلوب، ويفضل حاسماً تبني إستراتيجية حقيقية متوافقة مع الدستور العراقي، تسهم في دفن الصراعات والكراهيات المقيتة والنوازع الشوفينية المستقرة في بعض الذهنيات والعقليات التي ترفض التغير والتغيير رغم المستجدات التي طرأت، وتسعى لتحويل الكورد والكوردستانيين الى مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، أو مجرد رعايا وأتباع لا يحق لهم المشاركة في صياغة المشاريع الحساسة، أو الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وثروتهم الوطنية.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6248 ثانية