الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      قرار لتخفيض أسعار اللحوم في إقليم كوردستان يدخل حيّز التنفيذ      دعم الكورد وتقليص الهيمنة الايرانية شرط أساسي لزيارة السوداني الى واشنطن      يباع بنحو ألف دولار.. باحثون: أوزمبيك يمكن إنتاجه بكلفة 5 دولارات      روسيا تضرب صواريخ على أوكرانيا.. وبولندا تستعد      موجة إقالات تضرب كبرى الشركات العالمية! 25% منها تستعد لشطب ملايين الوظائف عام 2024      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك
| مشاهدات : 1311 | مشاركات: 0 | 2018-04-12 10:15:40 |

55 عامًا على صدور رسالة ’السلام في الأرض‘.. وما أشبه الأمس باليوم!

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

في مثل هذه الايام ولخمس وخمسين سنة خلت، وبالتحديد في 11 نيسان عام 1963، صدرت الرسالة العامة الشهيرة للبابا الراحل يوحنا الثالث والعشرين "السلام في الأرض".

في هذه الرسالة العامة الثامنة للبابا أنجيلو رونكالّي شاء هذا الأخير أن ينفتح على تطلعات العالم المعاصر والتي استشعر بها هذا البابا من خلال قراءته لعلامات الأزمنة وكانت الرسالة العامة الأخيرة ليوحنا الثالث والعشرين الذي كان يعاني من مرض عضال في تلك الفترة من حياته. وقد رأى الكثير من المراقبين في "السلام في الأرض" الوصية الروحية للبابا رونكالي التي تركها للكنيسة وجميع الرجال والنساء من ذوي الإرادة الصالحة، وكانت المرة الأولى التي تُوجّه فيها رسالة عامة إلى المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء، لأن يوحنا الثالث والعشرين كان يعتبر أن الكنيسة الكاثوليكية مدعوة للنظر إلى عالم لا يعرف حدوداً وليس مقسّماً نتيجة الجدران والستار الحديدي، عالم لا ينتمي لا إلى الشرق ولا إلى الغرب.

الرسالة العامة "السلام في الأرض" تتمحور حول موضوع أساسي ألا وهو عدم اللجوء إلى السلاح والحروب، وتطالب الجميع بالسعي إلى بناء مسارات للسلام، هذا المطلب الذي يتوق إليه أفراد العائلة البشرية برمتها خصوصا وأن الوثيقة صدرت في مرحلة كان فيها العالم يعاني من تبعات الحرب الباردة والتوترات التي تسببت بها هذه الحرب خصوصا في أوروبا التي كانت منقسمة إلى معسكرَين يفصل بينهما ما كان يُعرف بالستار الحديدي. وكان العالم كله تابعاً لتكتلين: رأسمالي في الغرب وشيوعي في الشرق، هذا فضلا عن الحروب التي كانت مندلعة آنذاك في فيتنام وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ناهيك عن التهديدات باندلاع حرب نووية –في ظل أزمة الصواريخ في كوبا– وما سببه هذا السيناريو من سباق مقلق نحو التسلّح النووي. وإزاء كل هذه التطورات التي كانت تشكل مصدر قلق للكنيسة والبشرية، شددت الرسالة العامة للبابا يوحنا الثالث والعشرين "السلام في الأرض" على أن السلام ما يزال يقتصر على الشعارات الرنانة وحسب والأمر لن يتغيّر إن لم يرتكز هذا السلام إلى النهج الذي خطّته الرسالة البابوية أي إلى الحقيقة المرتكزة إلى العدالة والتي تُحييها المحبة وتُمارس في إطار الحرية.

وقد سلطت تلك الرسالة الضوء على أربع نقاط أساسية ينبغي أن توجّه البشرية نحو دروب السلام: مركزية الكائن البشري الذي يتمتع بحقوق غير قابلة للتصرف وهو أيضا صاحب واجبات؛ الخير العام الذي ينبغي البحث عنه وتحقيقه في كل الظروف وجميع الأماكن؛ الأسس الخلقية للنشاط السياسي؛ قوة العقل والمنارة المضيئة للإيمان. ولم تخلُ هذه الرسالة من الإشارة إلى أهمية التزام المؤمنين الكاثوليك في الحياة العامة والنشاط السياسي كي يساهم هؤلاء في تحقيق الخير العام.

ويرى الكثيرون أن الرسالة العامة "السلام في الأرض" وعلى الرغم من مرور خمس وخمسين سنة على صدورها ما تزال آنية في يومنا هذا لأن عالمنا المعاصر ما يزال يعاني من الكثير من التوترات والحروب والنزاعات المسلحة، وما يزال أناس زماننا يتوقون إلى السلام والعدالة والحرية.

و’ما أشبه الأمس باليوم‘.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6392 ثانية