بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1080 | مشاركات: 0 | 2018-04-09 18:55:58 |

مشــــاكسة ... مـــن يركـــب مـــــن ؟؟؟

مال الله فرج

 

تبقى التناقضات المختلفة بين ارادات الشعوب وتصرف الحكومات واجراءاتها وقراراتها من الاشكاليات المعقدة التي كثيرا ماتصل بالطرفين اما الى الطلاق السياسي والدعوة لاسقاط الحكومات الفاشلة والفاسدة  ، او ان تسقط الحكومات في مصيدة الدكتاتورية وتعامل شعوبها على انها جاهلة وغير كاملة الاهلية وبالتالي لابد من فرض الوصاية عليها حتى لو ادت تلك السياسة واجراءاتها لزج نصف الشعب وراء القضبان وقطع السنة ربع اخر منه ، فالشعوب المتسولة والمتوسلة لاسيما في دول العالم الثالث والرابع والسابع والعاشر بحظها العاثر تمارس دائما لاسيما قبل تشكيل الحكومات حسن ظنها بالمرشحين الفاشلين والفاسدين وانصاف الاميين وتصدق خلال ايام الانتخابات ، ادعاءاتهم وبياناتهم وشعاراتهم حول محاربة الفسا د والفاسدين وانصاف الفقراء والمعدمين وهدم خط الفقر اللعين الذي اصبح في بعض هذه الدول ينافس سور الصين.

في خضم ذلك يرتدي غالبية المرشحين البرلمانيين الفاسدين في مجموعة الدول البائسة واليائسة خلال حملاتهم الانتخابية اقنعة ملائكية قادرة على اخفاء وجوههم ونياتهم الشيطانية وهم يتظاهرون بابداء اروع المشاعر الانسانية تجاه ناخبيهم ويغرقونهم بالمساعدات والهدايا (النزيهة) من البطانيات وسلال الاغذية وكارتات الموبايلات والمدافئ ولعب الاطفال ، بل ويتطوع قسم منهم ويقفون على اهبة الاستعداد خلال ايام الانتخابات مستعدين بمنتهى (الانسانية) لحمل ناخبي مناطقهم على ظهورهم (مجانا) والسير بهم نحو صناديق الاقتراع ضمانا للامساك باصواتهم حرصا منهم على ان تمارس الجماهير (حقوقها الدستورية) وعلى انجاح مثل هذه التجارب الانتخابية وفقا لافضل المعايير(الديمقراطية).

لكن ما ان تنتهي اعراس الانتخابات (الديمقراطية) تلك وتفرغ صناديق الاقتراع من من محتوياتها من الاصوات الحقيقية والمزوره والزائفة والمحوره وتظهر النتائج حتى يبادر المرشحون الفاسدون الفائزون بركوب ظهور شعوبهم ونهب ثرواتهم وتنفيذ حلقات مسلسل التصويت واقرار مشاريع  قوانين الامتيازات والصلاحيات والمغانم والمكاسب البرلمانية على حساب المصالح الجماهيرية.

وهكذا تصحو بعض الشعوب الفقيره على الحقائق الحقيره التي   تتكرر في كل دورة انتخابية مريره لتتلمس بعد فوات الاوان ان الفاسدين من بين مرشحيهم البرلمانيين الذين خدعوهم باقنعتهم الملائكية وبشعاراتهم ومساعداتهم ووعودهم وخطبهم وبيانتاهم ، بدل ان يأتوا لخدمتهم انما جاءوا ليمتطوا ظهورهم ، وبدل ان ينتشلونهم من تحت خط الفقر يحاولون تشييع امالهم نحو القبر.

وهكذا تتكرر فصول هذه المسرحية في الدول المنهوبة والمسلوبة في كل دورة انتخابية ، الناخبون يمتطون ظهور المرشحين الفاسدين للحظات ، بينما يمتطي المرشحون الفاسدون الفائزون ظهور شعوبهم لاربع سنوات.

وهكذا تستمر المأساة.      

 

مال اللــه فــرج

Malalah_ faraj@yahoo.com

  










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5887 ثانية