الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1208 | مشاركات: 0 | 2018-03-22 09:35:18 |

لا تكتفي باغتصاب عفرين / قبل الانتخابات 31

 

 

المقدمة

اغتصبَت عفرين امام انظار العالم وحقوق الانسان المائعة! (التابعة والمتنوعة) منها بعض المنظمات الدولية كحقيقة ثابتة من خلال التطبيق العملي لشعاراتهم الزائفة "لدينا دليل مادي لمنظمة العفو الدولية كمثال لا الحصر" - هذا الاغتصاب ادى الى نتيجة زيادة عدد اللاعبين في الشأن السوري (الآن وجود اربعة حكومات داخل سوريا) اذن العثماني اغتصب عروس سوريا وقبلها اغتصب ولا زال يغتصب عروس "سهل نينوى" ومستمر في حرب الاستقواء لضعف حكومتنا الحالية في العراق واثباتنا هو دخوله الى الاراضي العراقية بمعدل 15 كيلو متر بحجة محاربة حزب PKK الذي يعتبره ارهابي (حسب فكره العثماني)

 

الموضوع

لم تكتفي تركيا التي يسمونها (الجارة الصديقة) باغتصاب عفرين السورية وانتهاك سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة! ليس غريبا تفرج العالم بل الأغرب هو اغتصاب لأراضي عراقية دون التنسيق مع حكومتنا الضعيفة المنتهكة عرضها اصلا من قبل أكثر من 4 حكومات داخل حكومة واحدة! الا بعد التنفيذ،، كيف؟

الحكومة الاولى: اي مسؤول من الوزراء والبرلمانيين لا يمكنهم دخول المنطقة الخضراء التي تعتبر رمز العراق إلا بأمر وتفتيش من الامريكان.

الحكومة الثانية: أي رئيس ديني (شيعي وسني أيضا) لا يمكنه التحرك الا باوامر ايرانية وخاصة هذه الايام بعد ان زخت ملايين الدولارات (هذه الملايين تعود للخزينة العراقية اصلا) للتأثير على الانتخابات القادمة، وربعنا المرشحين متهمون ومتهمين باستلام ملايين الدولارات من قطر والسعودية دون أن يصرفوا منها على الانتخابات!! " ان صرفوا منها استرجاعها خلال اربعة سنوات من اللغف" بل ذهبت مباشرة الى رصيدهم الخارجي!!!! اثباتنا هو : عدم تحرك الادعاء العام العراقي في ما تم طرحه من قبل موقع (سومر نيوز) باستلام الدكتور اياد علاوي عشرات الملايين وصالح المطلك مليونان وهكذا حسب القائمة لانتخابات 2014!! عدم تحرك الادعاء العام العراقي خير دليل على صحة المعلومات الواردة.

الحكومة الثالثة : حكومة داخل حكومة كما يقال تتمثل بالحشد الشعبي المسلح الذين يدخلون الانتخابات دون خوف او رعب من الشعب لانهم يمثلون الحكومة التنفيذية الرئيسية في العراق كونهم الذراع الأطول لإيران في العراق وسوريا أيضا!! لا تستغربوا إن قلنا حتى الولايات الامريكية تفكر مليون مرة قبل الاقدام على خطوة كبيرة بهذا الاتجاه.

الحكومة الرابعة : هي حكومتنا المنتخبة رسميا، لا تعمل الا بوصايا الآخرين، عملها البرلماني هو الاجتماعات والمهازل والمسرحيات الانتخابية داخل مجلس النواب وخارجه، وخاصة في دعاياتهم الانتخابية.

اما الحكومات الاخرى الفرعية فلها تأثير قوي ايضا على ساحتنا وملعبنا لعدم وجود حامي هدف ممتاز وقوي يلعب لوطننا، مثال لا الحصر لهذه الحكومات الفرعية (تركيا المغتصبة لغفران وقبلها سهل نينوى وصولا الى كركوك  اليس هو الذي يبقر بطون نسائنا من الارمن وهن حوامل؟ - حكومة الدول المجاورة - حكومة الاتحاد الأوروبي،، وحكومة المافيا والمخدرات بامتياز) .

الخلاصة

لم تكتفي تركيا باغتصاب عفرين الصامدة بل ستستمر ان لم نقم بعمل استثنائي بحيث يعيد العثماني الى رشده وخاصة فيما يخطط لحرب اكثر خطورة من الارهاب الذي يرعاه ويسانده داخليا وخارجيا، ألا وهي حرب المياه وبناء السدود كما حذرنا منها سابقا وسنستمر، وربما سائل خبيث يسأل: كم كانت حصة المياه العراقية من نهري دجلة والفرات قبل 15 سنة وكم أصبحت اليوم ؟ ولماذا قامت ايران بحجب المياه عن نهر الكارون؟ أليست حكومتنا الموقرة تابعة ومتبوعة لها؟ لما لا تصارح حكومتنا شعبها بكل شيئ؟؟ اسئلة لنا جوابها قبل الانتخابات

20 آذار 2018

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5879 ثانية