عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
المطران يوسف توما
يوم السبت ١٧ آذار ٢٠١٨ كان لغبطة البطريرك مار لويس ساكو زيارة للمطران مارك اوبتي رئيس أساقفة باريس الجديد، رافقه فيها المطران يوسف توما والخوري صبري آنار المونسينيور باسكال غولنيش (رئيس منظمة عمل الشرق) وعرض غبطته للمطران اوبتي ما ينتظره من دعم روحي ومعنوي من اجل العراق اذ لا ينبغي ان يشعر شعبه بالعزلة في المجتمع الدولي الذي عليه ان يفرض ضوابط للمضي قدما نحو الديمقراطية فالنظم السابقة لم تتمكن من تربية الشعب ووقعت في تأليه القائد والخوف من التجديد وزرع ثقافة التمييز، وهذا أكثر اهمية من المساعدة المالية. ودعاه غبطته الى زيارة العراق. فابدى سيادته استعداده لذلك.
وقال المونسينيور غولنيش إن اكثر من ١٥ أسقفا وكردينالا فرنسيا سبق أن زاروا العراق في هذه الفترة منذ سقوط النظام. وأشار الى اهمية مؤتمر المانحين في الكويت قبل اسابيع، وان على الدول ان لا تكتفي بالكلام بل ان تكون حازمة ولا تقع في البيروقراطية أو الفساد.
وهنا أشار المطران اوبتي الى ان المسلمين في اوربا وفرنسا خصوصا يتساءلون عن من يكلمهم باحترام عن الله بطريقة جديدة ومقبولة، أي البحث عن لغة جديدة مفهومة رعوية التي يتميز بها البابا فرنسيس.
ثم دار الحديث حول الجالية المسيحية عموما والكلدانية خصوصا في فرنسا وهي تابعة لصيغة تسمى Ordinariat des Orienteaux وهي تشبه النيابة الاسقفية، وينبغي التفاهم على مساعدة الجماعات الشرقية في حل مشاكلها و الاندماج عِوَض خلق أبرشيات داخل الأبرشية الواحدة، وهذا ليس بالأمر السهل. وأكد مطران باريس لغبطته ان الفرنسيين حساسون لمصيركم كذلك السياسيين الا ان المطلوب هو وضع آلية لعمل العمل واقعي واضح.