رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1590 | مشاركات: 0 | 2018-02-15 09:27:39 |

في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن قانون الإيمان وصلاة المؤمنين

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول على ماذا يجيب الإصغاء للقراءات البيبليّة والذي يمتدُّ في العظة؟ يجيب على حق: الحق الروحي لشعب الله بأن ينال كنز كلمة الله بوفرة. إن الرب يتكلّم من أجل الجميع: رعاة ومؤمنون؛ ويقرع على باب الذين يشاركون في القداس، كل بحسب وضع حياته وعمره وحالته. الرب يعزّي ويدعو ويولِّد براعم حياة جديدة ومُصالحة.

تابع الأب الأقدس يقول لذلك يسمح الصمت بعد العظة أن ترتاح البذرة التي نلناها في نفسنا لكي تولد نوايا إتباع لما يقترحه الروح القدس على كل فرد. كيف يتابع القداس الإلهي بعد هذا الصمت؟ يندرج جواب الإيمان الشخصي في إعلان إيمان الكنيسة الذي نعبِّر عنه في "قانون الإيمان". جميعنا نتلو "قانون الإيمان"، وإذ تتلوه الجماعة، يُظهر "قانون الإيمان" الجواب المُشترك لما سمعناه معًا في كلمة الله. هناك رابط حيوي بين الإصغاء والإيمان. هذا الإيمان، في الواقع، لا يولد من خيال عقول بشريّة، وإنّما كما يذكِّر القديس بولس: "مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَكونُ سَماعَ كَلاَمٍ على المسيح" (روم ١۰، ۱۷). إنَّ الإيمان يتغذّى إذًا بالإصغاء ويقود إلى السر. وهكذا فإنَّ تلاوة "قانون الإيمان" تحمل الجماعة الليتورجيّة على العودة إلى التأمل بأسرار الإيمان الكبيرة وإعلانها قبل الاحتفال بها في الإفخارستيا.

أضاف البابا فرنسيس يقول يربط "قانون" الإيمان الإفخارستيا بالمعموديّة التي ننالها باسم الآب والابن والروح القدس، ويذكِّرنا أنَّه بإمكاننا أن نفهم الأسرار في ضوء نور إيمان الكنيسة. إن الجواب على كلمة الله المقبولة بإيمان يظهر بعدها في النوايا، والمعروفة باسم صلاة المؤمنين لأنّها تعانق حاجات الكنيسة والعالم. لقد أراد آباء المجمع الفاتيكاني الثاني أن يُعيدوا هذه الصلاة بعد الإنجيل والعظة لاسيما في أيام الآحاد والأعياد لكي "تُرفع، باشتراك الشعب، ابتهالات من أجل الكنيسة المقدّسة، ومن أجل الذين يتولون سلطة الحكم، ومن تُثقِّل كاهلهم شتّى الحاجات، ومن أجل جميع البشر، وكذلك طلباً لخلاص العالم بأسره" (دستور في "الليتورجيّا المقدّسة"، عدد ٥۳). لذلك وبإرشاد الكاهن الذي يفتتح ويختم، يُقدِّم الشعب، إذ يمارس كهنوت المعموديّة، الصلاة لله من أجل خلاص الجميع. بعد النوايا توحِّد الجماعة صوتها قائلة: "استجبنا يا رب".

وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول لنتذكّر ما قاله لنا الرب يسوع: "إِذا ثَبَتُّم فيَّ وثَبَتَ كَلامي فيكُم فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُن لَكم" (يوحنا ١٥، ۷). ولكننا لا نؤمن بهذا لأننا قليلي الإيمان. لكن يقول لنا يسوع لو كان إيماننا كحبّة خردل فسننال كلَّ شيء. يقول لنا يسوع أيضًا: "اطلبوا تجدوا"، وصلاة المؤمنين هي الوقت لنطلب من الرب في القداس الأمور التي نحتاج إليها وسننالها. قال الرب "كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لِلَّذي يُؤمِن"، وما كان جواب الرجل الذي توجّه إليه يسوع بهذه الكلمات، "آمنتُ، فشَدِّد إِيمانيَ الضَّعيف"، يمكننا نحن أيضًا أن نقول: "آمنتُ يا رب، فشَدِّد إِيمانيَ الضَّعيف"، وعلينا أن نرفع صلواتنا بهذه الروح: "آمنتُ، فشَدِّد إِيمانيَ الضَّعيف". وبالتالي ينبغي على النوايا التي يُدعى الشعب الأمين للصلاة من أجلها أن تكون صوتًا للحاجات الملموسة للجماعة الكنسيّة والعالم؛ ولذلك فإن صلاة المؤمنين التي تختتم ليتورجيّة الكلمة تحثنا على تبنّي نظرة الله الذي يعتني بجميع أبنائه.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6856 ثانية