بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 888 | مشاركات: 0 | 2018-02-12 09:55:32 |

نصدر نفطاَ, وندفع كمية مساوية دماء عربية

عبدالحمزة سلمان

 

 

ثروات  البلدان العربية أطماع للإستعمار, من زمن قديم, وهذه الأطماع سبب في تخلف الشعوب العربية, الذي أنتج قلة الوعي والثقافة, والأمية وأصاب بعض الدول الطاعة التامة له, وأشغلها في حروب, مع بعضها أو مع دول أخرى. 
تتهاوى أبناء الدول العربية, ويعمها الدمار والخراب, وتتزاحم الأيتام والأرامل فيها, من أجل البقاء والتشبث بالحياة, التي تتكلل بالمصاعب مع ظروف العيش المرير, وجلادة قلوب الحكام, تتصارع مع ألم الأيام الصعبة.

لهيب نار الحروب التي يقتات عليها الإستعمار, والدول الغربية الأخرى مستمر, توقدها بطرق وأساليب تتواكب مع العصر الحديث, وخطط مرسومة لكل مرحلة, من مراحل التطور.
خنوع حكام الدول العربية و العملاء العرب يتضح, عندما تضيق الدائرة, التي طوقت أعناقهم, و يشعرون بالخطر يداهم أو يقترب من عروشهم, لا يهمهم مصير شعوبهم الخاوية, والمتاجرة بالدماء العربية من عاداتهم, من أجل التشبث بمواقعهم ومناصبهم, جعلوا مصالح أسيادهم فوق مصالح الشعب, الذي لازال يعاني من مرارة الحروب ولهيبها, التي تقتحم السعادة, وتهدد أمن المنطقة.

شيطنة أمريكا, جعلت كل قطرة من النفط المسلوب لصالحها, من البلدان العربية, مساوي لها قطرة من الدماء  العربية, تسيل كل صباح يوم جديد داخل المدن الآمنة, أو خارجها في ساحات الحرب, بأفعال الإرهاب والعصابات الأخرى, من صناعة العصابات التكفيرية والوهابية, والداعشية, والمسميات الأخرى.
عصابات الإرهاب التي يرعاها الحكام الخونة, المجردين من الإنسانية, غزو إستعماري جديد, يتستر خلف شعارات ومصطلحات دينية, إسلامية وعقائدية, وأعمالهم تشير أن الدين الإسلامي بريء منهم, ولا لهم صلة به.

إستيراد النفط من الدول العربية, بدولارات تستعيدها الدول المستوردة, أثمان مضاعفة للأسلحة والأعتدة, التي تصدرها للعرب, لتزيد من أنهر الدماء, وإشعال فتيل الحرب, فأصبح كل برميل من النفط العربي, يستورد يتساوى مع مقدار من الدماء العربية, التي تراق بالأسلحة المستوردة, بأضعاف أسعار النفط الذي تستورده.
نستنج أن أمريكا وإسرائيل والدول الغربية, تسترجع دولارات ثمن برميل النفط المستورد مضاعفة, أما الدول العربية المصدرة له تخسر ضعف ثمن برميل النفط, لإستيراد الأسلحة وذخيرتها, تضاف لها كمية مساوية من الدماء العربية, التي تراق كل يوم, هذا الثمن يدفع مقابل تولي الجهلاء والمغرر بهم, للتسلط على رقاب الشعوب العربية.
هل يستمر الأرث الفكري الحاقد على الشعوب العربية, رغم التطور الحضاري والتكنلوجي, والإنفتاح على العالم؟ هل ينصدم الشعب العربي ويفيق من السبات الطويل ليقول كلا, لأمريكا والإستعمار ويحاكم الخونة ؟
مشكلة ومعاناة أزلية طال مداها, ننتظر خروج المنقذ.

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5730 ثانية