أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 884 | مشاركات: 0 | 2018-02-11 10:02:12 |

الآلية الرصينة في اختيار مرشح البرلمان

حسام التميمي

 

 

   بعد أطلاع الجماهير على نتائج الانتخابات السابقة، والأحداث الواقعية المؤلمة للبلاد، ومعرفة الأسباب والمسببات نتيجة الانتخاب وفق معايير غير دقيقة، وعلى اساس قبلي او المعرفة الشخصية والعلاقات الأسرية والاجتماعية او الانتماء الفكري والقومي والطائفي، أدى إلى دخول داعش، وشرعنة الفساد المالي والإداري، والفقر المادي والفكري على أبعد حدوده؛ لذا لابد من معرفة الآليات لاختيار المرشح الأنسب حتى نتمكن من تغيير الواقع السياسي بشكل نسبي، فيمكن أن نبين آلية الاختيار للمرشح المجرب، وآلية اختيار المرشح الجديد لقبة البرلمان.

   هناك عدة مواصفات للمرشح الجديد التي تكمن في تمتعه بخبرة قانونية، ولديه ثقافة تأريخية في أهم الثورات والحروب التي مر بها العالم؛ لكي يستطيع ربط الماضي بالمستقبل، وأن تكون لديه الموهبة؛ أي أن الفكر والفهم السياسي موهبة، وهذا لا يمنع أن يصقل موهبته جيدا، مع الصراحة في التعبير عن وجهة نظره بشكل صريح ومؤثر، ويتمتع بوقار الصمت والتواضع الطبيعي غير المفتعل ويبتعد عن الثرثرة، ويقترب من نبض الشارع العراقي.

إن الثقة في النفس وعدم التأثر برأي الآخرين من سمات السياسي المجتهد الذي يتمتع بسمة الصبر، وقوة الشخصية المفعمة بالكاريزما، مع إلمامه التام بالمصطلحات السياسية المتداولة، أي التعرف على أبجديات السياسة، وان يعبر عن موقفه ورأيه السياسي بكل شجاعة واستقلال دون الانقياد وراء الآخرين، ولديه دراية واعية بالقادة السياسين وأصحاب الرأي في البلد، ولديه روح التأثير والمشاركة بحملات التوعية والدفاع عن القضايا المجتمعية، وفي تنظيم النشاطات الثقافية وفي أعمال الجمعيات المختلفة، وان يتبنى حزبا او تيارا يتماشى مع أفكاره ويفسح له المجال في الاستقلالية.

   اما المرشح القديم المجرب "والمجرب لا يجرب" فأهمها: تكون مشروطة بالكلمة السابقة، نعم لابد ان تكون مواقف المرشح السابقة، فهو امام الجماهير والكاميرا يرسم لنفسه افضل صورة، ويكون سخيا مفرطا فى الوعود التي ربما تصبح مستقبلا مثل وعود عرقوب، وبالتالي لابد من النظر الى مواقفه السابقة في مجال الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ومكافحة الفساد والرشوة وغيرها، وان لا يكون متلونا ينتقل ما بين الاحضان الأمينة!

أضافة إلى الشرف والامانة والنزاهة وفق أدلة واقعية "وليس وفق قال فلان"، ويتمتع بالذهنية؛ وهذا سيتضح اكثر من مقابلته لعدة مرات، ولابد من التعرف على طريقة تفكيره في العمل السياسي والاجتماعي والربط ما بين الاثنين، وهل كانت لديه القدرة على احتواء الجميع وكسب ثقة معارضيه ام لا؟ وهل يعمل بسياسة الاقصاء، اي ان كل من يعارضني فهو عدوي ولابد من ابعاده ام لا ؟

والاهم امتلاكه للقيادة "ليست العنجهية" والكفاءة، وعدم مرضه بروح التشبث بالمناصب.

   لذا لابد ان يكون الناخب مثقفا سياسيا في متابعته ومواكبته للاحداث السياسية الجارية على الساحة، وان يعبر عن موقفه ورأيه السياسي بكل شجاعة واستقلال دون الانقياد وراء الآخرين، ولديه دراية واعية بالقادة السياسين وأصحاب الرأي في البلد، والأهم عدم تأثره بآراء وجهاء الدين "المزيفين"، ومواجهة حركات الابتزاز والخدمة المؤقتة لبعض المفلسين في الدولة، والاهم الدقة في معرفة الحزب أو التيار الذي ينتمي إليه المرشح.

  إن ما يحتاجه العراق شعب ينظر بواقعية واستقلال؛ ليصنع دولة بأطارها العام، وهذه الدولة هي التي ستقضي على جميع مشاكل الشعب.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5946 ثانية