قداسة البطريرك افرام الثاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: "سويريوس الأنطاكي وبحثه عن وحدة الكنيسة: تذكار ال1500 عام على لجوئه سنة 518"

عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الارثوذكس/

في السابع من شباط 2018، شارك قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: "سويريوس الأنطاكي وبحثه عن وحدة الكنيسة: تذكار ال1500 عام على لجوئه سنة 518"، والذي ينظّمه قسم الدراسات السريانية في جامعة سالزبورغ لمناسبة إعلان عام 2018 يوبيل الألف وخمسمائة عام على لجوء القدّيس البطريرك مار سويريوس إلى مصر.

وفي كلمة الافتتاح، قدّم قداسته لمحةً عن سيرة القدّيس وكتاباته، مشدّدًا على أنّ "مار سويريوس، بالرغم من وجوده بعيدًا عن رعيته، ومن أنّه كان ينعم بالأمان والراحة، إلّا أنّه لم يتخلَّ عن رسالته ولا نسي مسؤوليته تجاه رعيته الأنطاكية." وأضاف قداسته أنّ "بطريركنا القدّيس تابع تدبير كنيسة أنطاكية من منفاه في مصر زهاء 20 سنة."
ثمّ تطرّق قداسته إلى الأثر الكبير الذي خلّفه مار سويريوس على التقليد الليتورجي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وهنّأ قداسته "بيث سوريويه – بيت السريان" على إعدادهم لهذا المؤتمر، معتبرًا أنّ "هذه علامة محسوسة على نجاح بيت السريان بإتمام بهمّته بنشر الدراسات السريانية وإعداد جيلٍ جديدٍ من الإكليروس والدارسين والمعلّمين في الكنيسة الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية في أوروبا وغيرها من الأماكن."

وفي ختام كلمته، قام قداسته بتكريم الدكتور سبستيان بروك الذي يحتفل بعيد ميلاده الثمانين، والذي كرّس معظم حياته للدراسات السريانية. وتمنّى قداسته للدكتور ولعائلته دوام الصحة.
حضر الجلسة الافتتاحية أيضًا نيافة الحبر الجليل مار بوليكاربوس أوكين أيدين، النائب البطريركي في هولندا، وسيادة المطران د. فرانز لاكنر، مطران الكنيسة الكاثوليكية في سالزبورغ.