فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 948 | مشاركات: 0 | 2018-01-16 14:51:33 |

المرأة العراقية مابين آهات وأحزان

محمد جواد الميالي

 

طفلة صغيرة في بيتٍ عتيق، لا تعيش الطفولة إلا بشيء قليل، إلى أن يبدأ عودها بالصلابة، تقوم بمعونة والدتها، وتستبدل رداء الطفولة برداء النضج.

كل هذا وهي لا تتجاوز التاسعة من عمرها، حال إكتمل صفاتها الجسدية، حتى يقوم أهلها بتزويجها، فهي مجرد أنثى لا قيمة لها في هذا المجتمع الذكوري، فمكان كل إمرأه البيت، ولا حق لها في التعليم إلا قليلاً.

في ظل الحقبة التي عاشها العراق، تحت طائلة النظام البائد، عانت المرأة العراقية كثيراً، من ظلم وقسوةِ الحياة، إلى تعبٍ ومراعاة لأولادها، حتى يصبحوا رجالا يعتمد عليهم في المستقبل، عسى أن يعينونها في آخر أيام عمرها، إلا أن عدد الحروب التي خاضها العراق، وجلاوزة الدكتاتور الطاغية والتجنيد الإلزامي، أخذت حصتها في قلبِ كل أم وزوجة عراقية في ذاك الوقت، حتى أثقل كاهلها وإنحنى ظهرها حزناً وفاقةً، بفقد فلذة أكبادها، كما كانت الحصة الأكبر للمقابر الجماعية، والسجون السياسية في حزن كل أم ٍ عراقية، حتى أصبح في أغلب البيوت العراقية مأتم، وأنتشر الحزن في قلوب أمهاتنا.

أكثر من توسم خيراً، وأستبشر فرحاً في الخلاص من النظام البائد، والدخول في كنف الديمقراطية، هن النساء العراقيات، فآثار الحزن الذي خلفته حروب العراق على شبابنا، مازال لم يلتئم داخل قلوبهن، إلا أن ما حدث، جعل الجرح والحزن يزداد تفاقماً، فبعد 2003م، شهد العراق ساحة من الدماء الطائفية، التي كان ضحيتها، ثلة من خيرة شباب هذا الوطن البائس، إن الظلام الداكن لهذا المرض الخطير، الذي يدعى الطائفية، هتك أرواح العديد من الشباب، وجعل حرقة وألم وجرحٌ عميق، في قلب هذهِ الأم والزوجة والعجوز البائسة، فهناك العديد من المآتم، التي تركت أثر بالغ في قلوبهن، قد يكون أبرزها إنفجار الكرادة، الذي خلط دماء العراقيين، ووحدة دمعة الحزن على خدود الأمهات.

إن تعجرف وأنانية البعض، ومحاولة تمسكهم بالسلطة، تسبب بضياع ثلث العراق، وكان لابد على شبابنا، أن يصححوا أخطاء السياسين، ويستعيدوا أراضيهم، من الغول الذي ولد، نتيجة تزاوج غير شرعي، بين السياسين الفاسدين والأجندات الخارجية، وتم تسمية هذا الغول غير الشرعي بداعش، وقد ذبح قرباناً له 1700 شهيد، حتى أحترقت قلوب الأمهات حزناً، على أرواحٍ طاهرة ذبحت لأبن زنا، لا يعرف من والده من السياسيين، وغيرها من المعارك، التي راح ضحيتها ثلة من الشباب الواعي، قد أشعلت فتيل الحزن مرة أخرى، داخل قلوب النساء العراقيات، وإلى الآن لم ينطفئ هذا الفتيل.

بعد إعلان النصر العظيم على داعش،هل سيكون للشباب دور في بناء البلد، وإعادة البهجة والفرحة لقلوب الأمهات؟ أم سندخل في دوامة أخرى، تعيد إشعال فتيل الحزن في قلوب النساء العراقيات؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5897 ثانية