أيها الأحبة
كتبت هذه الكلمات في آخر يوم من السنة وفي إحدى القرى يوم عملت مدرساً لمادة الرياضيات
وأهديها لكم عسى أن تكونوا ..... بخير وأمان .
أخوتي ... العباقرة
أيام وتنتهي السنّة
ونحن لازلنا كما كنّا
نتصارع ... بفنون
التوبيخ ... والطبيخ
وعلى التمر والعنب
والخيار .... والبطيخ
لا بل أن ... بَعضُنَا
يدعي أن جماعته
لوحدهم هم
أسياد التاريخ
وعلماء بالتواريخ
وبعضنا يدعي بملكية
الكرة الارضيّة
وباكتشافهم القمر والمريخ
تباً لكم إلا تخجلون
ومتى بربكم ستتوقفون !!!!
فلا يوماً أنتم غلبتم
مهما .... حاولتم
من تزوير وتلطيخ
ولا البقية نجحوا
بإقناعكم .. وإرضاءكم
رغم الخبراء والمهتمين
بصنع الصواريخ
لازال بَعضُنَا أقزام
كتاباتنا بلا معنى
افكارنا غير مستقرة
مقالاتنا .. مستفزة
حواراتنا كلها سموم
جراح ..... وتوبيخ
متى نعود الى
رشدنا بربكم متى
ونغسل وجوهنا ونصحى
ونجد لأنفسنا منحى
وتكون لحوراتنا معنى
فأمورنا باتت لا تتحمل
وعقولنا ... بمهاترتنا
كل يوماً ..... عشرون
سنة .. تشيخ
أيها ...... البؤساء
تتشطرون على إخوتكم
تتخاذلون لمن لا يحبكم
فهذه قدرنا وهذا حالنا
مهرة في التصاريح
والنفاق ... والتفخيخ
وفنون التملق والنفيخ
لعمري أن فينا
الأصيل ... والدخيل
الناقد ... والحاقد
ولنا من قلبه نظيف
وقلمه حر شريف
وفينا أيضاً من يهوى
المبارزة والمنازلة
ومن تعود على
البكاء ..... والدعاء
التجليخ ...والصريخ .
-----
والبقية تأتي