______________
واقتربت المسافات،
ولمع نجم في السماء،
فاشرقت زوايا الكون
بالضياء ،
وشع قوس قزح بالوانه الاربع
لاضاءة الطريق للمرور،
للمجوس الثلاث،
حيث يلمع النجم،
فوق كوخ قديم،
والطفل ينيره بالابتسامات،
وفي الكهف أمه مريم البتول
والأب يوسف الامين،
والخروف الصغير،
يملأ الكوخ بالدفء من تنفسه
وهكذا ،
قدمو الهدايا للصغير،
من اجل ميلاده،
أمر الحاكم هيرودتس،
بأستشهاد الاف الاطفال الصغار
ليبقى لاداء رسالته الانسانية
لانقاذ الانسان من ،
الضلال،
والقتل ،
والارهاب ،
ليعم الدنيا محبة وسلام
ولكن الخونة في كل مكان وزمان
لم يعجبهم حقوق الانسان
تكالبوا عليه، بالسوء
وهيأوا له بالصليب المدمى بالدموع
لكي يصلب، بجانب اللصوص،
وهو يبتسم كالشمس،
وبدأت عاصفة الغضب
كما يقال،
انهزم الخطاة ،
الى الجهيم،
وانتشر الايمان في كل مكان،
بالمحبة يعيش ويموت الانسان
وعندما سقط النجم من السماء
زلزلت الارض والسماء
والصوت كالبرق اضاء المكان
توبوا ايها الغطاة
فالمخلص استشهد من اجل انقاذ البشرية من الضلال،
فقد اقترب موعد الخلاص
لكي يحلم الانسان
مع النجم اللامع بالسلام
______________________
٢٢/١٢/٢٠١٧