الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1770 | مشاركات: 0 | 2017-12-18 10:13:24 |

البابا فرنسيس: فرح صلاة وامتنان هي المواقف الثلاثة التي تُعدُّنا لعيش الميلاد بشكل حقيقي

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة استهلّها بالقول في الآحاد الماضية سلّطت الليتورجية الضوء على معنى التحلّي بموقف السهر وما يتطلّبه بشكل ملموس تحضير الدرب للرب. في هذا الأحد الثالث من زمن المجيء، والمعروف بـ "أحد الفرح"، تدعونا الليتورجيّة لنفهم الروح الذي يتم بواسطته كل هذا أي الفرح. يدعونا القديس بولس لنُعد مجيء الرب متحلّين بثلاثة مواقف: الفرح الدائم والصلاة المستمرّة ورفع الشكر الدائم.

تابع الأب الأقدس يقول الموقف الأول هو الفرح الدائم: يحثُّنا الرسول: "إِفرَحوا دائِما". أي أثبتوا في الفرح حتى عندما لا تسير الأمور بحسب ما نريد. إنَّ الخوف والصعوبات والألم يعبرون حياة كلِّ فرد منا، وغالبًا ما يبدو الواقع الذي يحيط بنا عدائيًّا وقاحلاً، شبيهًا بالصحراء حيث كان يتردّد صدى صوت يوحنا المعمدان كما يذكّرنا إنجيل اليوم. لكنَّ كلمات يوحنا المعمدان تُظهر لنا أن فرحنا يقوم على اليقين بأن هذه الصحراء مأهولة: "وبَينَكم مَن لا تَعرِفونَه". إنّه يسوع، مُرسل الآب الذي يأتي، كما يُشدّد آشعيا، "لِيبشِّرَ المساكين، ويجبُرَ مُنكَسِري القُلوب، وينادِيَ بِعتقٍ للمَسبِيِّين، وبتَخلِيَةٍ لِلمَأسورين ويُناديَ بسَنَةِ الرَّبِّ المقبولة". هذه الكلمات التي سيتبناها يسوع في خطابه في مجمع الناصرة توضح أنّ رسالته في العالم تقوم على التحرير من الخطيئة والعبوديات الشخصيّة والاجتماعيّة التي تولِّدها. لقد جاء إلى الأرض ليعطي البشر مجدّدًا كرامة وحريّة أبناء الله القادر وحده على منحها.

أضاف الحبر الأعظم يقول إن الفرح الذي يميّز انتظار المسيح يقوم على الصلاة المستمرّة، وهذا هو الموقف الثاني، يقول القديس بولس: "صَلُّوا ولا تَمَلُّوا". بواسطة الصلاة يمكننا أن ندخل في علاقة ثابتة مع الله مصدر الفرح الحقيقي. إنَّ فرح المسيحي يأتي من الإيمان واللقاء بيسوع المسيح سبب سرورنا. فبقدر ما نتجذَّر في المسيح نجد السلام الداخلي حتى وسط الصعوبات والخلافات اليوميّة. لذلك فالمسيحي الذي التقى يسوع لا يمكنه إلا أن يكون شاهد وبشير فرح، فرح يتقاسمه مع الآخرين؛ فرح مُعدٍ يجعل مسيرة الحياة أقلَّ تعبًا.

تابع الأب الأقدس يقول أما الموقف الثالث الذي يشير إليه بولس فهو رفع الشكر الدائم أي المحبّة المُمتنّة تجاه الله، فهو في الواقع سخي جدًّا معنا ونحن مدعوون للاعتراف دائمًا بعطاياه وبمحبّته الرحيمة وصبره وصلاحه فنعيش هكذا في حالة شكر دائم.

وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول فرح صلاة وامتنان هي المواقف الثلاثة التي تُعدُّنا لعيش الميلاد بشكل حقيقي. في هذه المرحلة الأخيرة من زمن المجيء نكل أنفسنا إلى شفاعة العذراء مريم الوالديّة، هي "سبب سرورنا" ليس فقط لأنها ولدت يسوع وإنما لأنها تقودنا دائمًا إليه.

وبعد الصلاة حيا الأب الأقدس المؤمنين وقال أتّحد مع نداء أساقفة نيجيريا من أجل تحرير الراهبات الست من راهبات قلب المسيح الإفخارستي واللواتي اختُطفنَ الشهر الماضى من ديرِهنَّ في إيغورياكي. أصلّي بحرارة من أجلهنَّ ومن أجل جميع الأشخاص الذين يعيشون هذه الحالة المؤلمة آملاً أن يتمكنوا جميعًا، بمناسبة الميلاد، من العودة إلى بيوتهم.   

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6166 ثانية