لا تنسى الصفقة الروسية سيدي

3المقدمة

في سابقة لا يصدقها نسبة كبيرة من شعبنا، ان رئيس الوزراء الحالي الدكتور حيدر العبادي الموقر يعلن وينفذ وعده في محاربة الفساد! اتصل بي احد زملائنا وبندر قال: إن كان رئيس وزرائكم جاد في كلامه فليبدأ من الفاسدين الكبار من حزبه اليوم، اما تغيير اسم الحزب باعلان عن حزب جديد قبل الانتخابات، مع تلميع للحزب من قبل بائعي الالقاب والاسماء من أبناء شعبنا الأصيل (وهم كثر) لذر الرماد في العيون فهذا وارد أيضا، وخاصة من قبل كوتتنا (المسيحية والايزيدية) عليها نطالب اليوم مؤتمر المجلس  الشعبي المنعقد في قصبة القوش الجميلة الموقر أن يطالب بإلغاء الكوتا الخاصة بنا، وتعديل قانون الانتخابات كل حسب تعداد عام 1959 لسبب بسيط عدم وجود تعداد سكاني في الوقت الحاضر، بهذا تكون الكوتا الخاصة بشعبنا الاصيل (كلداني سرياني اشوري/ قطاري كما يسمى-( نتمنى دراسة إمكانية تغييره في هذا المؤتمر ونقترح أن نذهب الى تسمية (الشعب الأصيل ولو بشكل مؤقت) لتكون كوتتنا من 12 - 15 مقعد وليس الظلم البائن 5 مقاعد فقط اضيف إليها مقعد واحد للاخوة الارمن مؤخرا لإرضاء ممثلينا، الذين يعتبرون كرسيهم خط احمر، لأسباب معروفة ومعلومة للجميع - نتمنى التوفيق لمؤتمر المجلس الشعبي النجاح والتوفيق خدمة إقرار حقوقنا القومية والوطنية باعتبارنا اصليين واصلاء في الشرق الاوسط و لسنا دخلاء ولا نقبل منية أحد .

هنا لا بد من تجديد دعواتنا للمؤتمرين وكذلك الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل جبهة عريضة تضم كافة شرفاء واحرار العراق حول العالم من أجل انتزاع حقوق شعبنا العراقي الاصيل، في الانتخابات القادمة ان حدثت او جرت في موعدها ام لا.

الموضوع

سيادة رئيس الوزراء المحترم: لا تنسى الفاسدين في بيتك الحزبي اولا وخاصة من الحيتان الكبيرة على الاقل للتحقيق معهم بشأن:

& الصفقة الروسية

&& سرقة بنك الكرادة والإعلان عن قتلة حراسه الفقراء

&&& أين أموال خزينة العراق للفترة من 2006 - 2014 لعدم وجود حسابات ختامية للأعوام 2013 - 2014 تحديدا

&&&& الفساد في تسليم مدينة الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى الى داعش والارهاب الدولي

&&&&& الفساد في جميع مرافق الحكومة (الوزارات تحديدا) وخاصة التجارة والكهرباء والخدمات الأخرى

&&&&&&& الفساد في القضاء العراقي وعدم الفصل بين السلطات

8 - ما لا نهاية = الفساد والفساد والفساد

النتيجة

قال لي زميلي المتصل : نتمنى ان لا يكون ذلك (أي الاعلان عن محاربة الفساد) هو دعاية انتخابية والرضا لقوات التحالف كونهم يعتبرون الدكتور رئيس الوزراء المحترم وقراراته انه  يقوم  بجزء من مهامهم بالوكالة في قص جناح ايران داخل العراق، (الموقف الوطني والقومي ايضا) حسب القوانين المرعية وطنيا ودوليا، والنتيجة فوزه في الانتخابات القادمة او بقائه في منصبه لفترة ثانية لإكمال مهامه، هكذا أنهى حديثه معنا زميلنا المبجل وأغلق سماعة التلفون بعد ان وعدته لإيصال صوته الى شعبنا اولا ورئيس وزرائنا الذي هو جزء منه.

29/11/2017