أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1246 | مشاركات: 0 | 2017-11-11 18:59:57 |

الخليقة والطبيعتان في أقنوم الكلمة ورأي شهود يهوة

وردا أسحاق عيسى القلًو



نقصد بالخليقة كل شىء مخلوق من المرئيات ومن الأشياء اللامرئية كالأرواح . أما عن الطبيعتان ، فنقول
للمسيح يسوع طبيعتان أنسانية وإلهية . لقد أتَحَدَت الطبيعتان في شخص المسيح المتجسد ليصبح إلاهاً كاملاً وإنساناً كاملاً . فنراه يتحدث عن نفسه وكأنه أله مساوي الله في الجوهر ، وكذلك ، يقول عن نفسه بأنه أنسان وأبن أنسان متضعاً ليصير أدنى من الله الآب ، وهذا ما يعبر عن طبيعته البشرية التي من خلالها تألم وجاع وعطش ونعس ومات لكي يدفع ثمن المصالحة ، بتحمله عار الخطيئة كلها على الصليب ولوحده ، وكان ثمن الخطيئة دمه الطاهر . أما عن طبيعته الإلهية فيعبر عنها الرسول بولس بوضوح ، قائلاً ( فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ) " قول9:2" فلو وقفنا عند قوة كل كلمة في الآية ، فنقول ( كل) تعني الكمال . و( ملء ) تعني التمام أي أن كمال ( الألوهية ) حل في المسيح حلولاً (جسدياً ) ليصبح إله وأنسان كامل . لأن الله روح لا جسد له ، لكن بسبب ذلك الجسد أصبح المسيح صورة الله الغير المنظور منظوراً وملموساً ، لهذا قال ( من رآني رأى الآب ) وهو بكر لكل خلق ، لم نقصد ( بكر كل خليقة ) . وهكذا أصبحنا نحن المؤمنين به باكورة الخلائق الجديدة في العهد الجديد ، كما قال الرسول يعقوب في 18:1 ( وهو قد شاء أن يجعلنا أولاداً له ، فولدنا بكلمته ، كلمة الحق ، وغايته أن نكون باكورة خليقته ) .
أما عن ( خليقة ) المسيح ، فنقول بأن المسيح ليس خليقة ، بل بكر كل خلق ، لأنه به خلق الآب جميع الأشياء ما في السموات وعلى الأرض ، وما يرى وما لا يرى . الملائكة والأرواح الأخرى به خلقت . لهذا لا يجوز أن يكون هو خليقة ، بل خالق الكل وبه خلقت وله ، عروشاً كان أو سيادات أورئاسات أو سلاطين . هو إذاً هدف الخليقة التي خُلِقَت لمجده . ومن هنا نستنتج بأنه هو أصل الخليقة وغايتها لأنه الألف والياء ، البداية والنهاية . هو قبل جميع الأشياء وليس أحد كائناً قبل الجميع سوى الله ، وبالمسيح الإله يثبت الجميع ( والمخلوقات لا يثبتها سوى الله ) " قول 1: 16-17" . أجل المسيح هو أصل الخلق وبدايته " رؤ 14:3" ومن المحال إذاً أن يكون خليقه لأنه هو المبدع للسموات والأرض وهو في الطبيعة الإلهية ، لهذا تقول الآية ( أنت يا رب " هنا الرب هو الأبن " أسست للسموات والأرض في البدء ، والسموات هي صنع يديك ) " 1 عب 10:1" . لهذا نقول بأن جماعة شهود يهوة خطأت بقولها ( إنه أول مخلوق تبناه الله ، ثم استخدمه ليخلق به كل شىء ) وبهذا يشوهون تفسير بعض الآيات لكي تخضع لآرائهم وفكرهم الخاطىء ، لكن هذه الآيات تبرهن بطلان أقوالهم وعقيدتهم . 
( الكلمة صار جسداً وهل فينا ، وقد أبصرنا مجده ، مجد وحيد من الآب ) " يو 14:1" . ( فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ) " قول 9:2 " ( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى إنه بذل أبنه الوحيد ) " يو 16:3" ( الذي إذ هو في صورة الله لم يكن يَعُدّ مساواته لله غنيمة ) " فل 6:2" ( عن أبنه الذي صار من ذرية داود بحسب الجسد ) " رو 2:1 " ( ومن لا يؤمن فقد دين لأنه لم يؤمن بأسم أبن اله الوحيد ) " يو 8:3" ( فلما بلغ ملء الزمان أرسل الله أبنه مولوداً من أمرأة ) " غل 4:4" كذلك طالع الآيات التالية ( عب 1: 1-2 ) ( يو 1:1) ( لو 2: 48- 49 ) ( يو 10 : 30 -31 ) ( يو 5 : 18 -19 ) ( يو 23:5) . 
بعد قراءة هذه الآيات نقول ، وهل هناك غموض في نصوص الآيات كلها ؟ فالمنطق إذاً يقضي بتسليط الأضواء على النصوص لكي لا يفسر الواضح بالغامض . جماعة شهود يهوة يضللون أنفسهم متحججين قائلين بأن المسيح نفسه أنكر نفسِه بأنه إله عندما قال له الشاب الغني ( أيها المعلم الصالح ماذا أعمل من الصلاح لأرث الحياة الأبدية ؟ فقال له : لماذا تسألني عن الصلاح ؟ إنما الصالح واحد وهو الله ) " مت 19 : 16-17 " وفي "لوقا 19:18 " كذلك يعَبِر عن نفس الغاية فيقول ( لماذا تدعوني صالحاً ؟ إنه لا صالح إلا الله وحده ) هذه الآية هي من الآيات الغامضة التي لا يجوز أن تفسر ذاتها ، بل تعطف الى آيات أخرى لكي تكتمل المعنى فنصل الى الجواب . إضاف إلى أن المسيح أراد أن يخفي لاهوته في بداية رسالته لكي يستطيع الأستمرار في الكرازة ، لكن في أيامه الأخيرة أصبح واضحاً وصريحاً باقواله ، مثل ( أنا والآب واحد ) " يو 30:10" وهكذا يقصد في كلمة صلاح التي تشمله هو كما تشمل الآب . فعندما تحدث مع الشاب نسب نفسه الى الناسوت فقط كأبن الأنسان وهو تنسيب صحيح أيضاً ، لأن ذلك الصلاح ينبع من اللاهوت الذي يملكه المسيح والذي لا يعلم به أي أنسان . وهكذا كان يتحدث مرات عديدة عن طريق ناسوته فقط وكأن له طبيعة أنسانية لا غيرها ، فيقول ( أما ذلك اليوم وتلك الساعة ، فلا يعلمها أحد ، ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الآب ) : مر 32:3" وهنا لا يعني بأنه لا يعلم ، بل أنه غير مكلف كأنسان بأعلان السر . لكن في الحقيقة المسيح كان يعلم كما يعلم الآب . وكما هو واضح في الآية ( مهما يعمله ذلك " أي الآب " فهذا يعمله الأبن أيضاً على مثاله ، لأن الآب يحب الأبن ويريه جميع ما يعمل ) " يو 5: 19 – 20" . وهنا توضحت الفكرة ، وبهذا نلتمس ونؤمن ونعتقد بلاهوت المسيح من تصريحاته ومعجزاته وقدراته . أخيراً نقول ، المسيح له طبيعتان : الأولى أنه أله حق . والثانية أنسان حق . وبه خلق كل شىء وهو مساوِ للآب بلاهوته " يو 10 :30 " وعندما نقول بأن الآب أعظم منه فحينئذ ننظر إلى ناسوته ، وهكذا نميّز بين طبيعتي المسيح .
ولأهنا المتجسد كل المجد

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6056 ثانية