الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1200 | مشاركات: 0 | 2017-10-11 09:59:33 |

ندق ابواب الحوار ولكن ( لن نستجد من أحد)

صبحي ساله يى

 

 

مظاهر التفاؤل تسود الشارع الكوردستاني بعد الإعلان عن نتائج الإستفتاء الذي يعتبر بمثابة تفويض شعبي، ومنح الثقة للقيادة السياسية وحكومة الإقليم بقدرة تحمل الأعباء الثقيلة، ورسم سياسات جديدة وخطط جدية وجذرية، لمواجهة المشكلات والتحديات الكثيرة، على رأسها خطة الإستقلال التي تتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين بمقاييسه ومتطلباته ومعاييره، والعزيمة القوية التي يمكن استثمارها في تحريك الأنشطة وحسن الإدارة في تسوية الخلافات الكثيرة مع الحكومة العراقية والتوصل إلى حلول لكافة المواقف والمشكلات من خلال الحوار الهادئ، والتفاهم على حدود دنيا وقصوى، وعلى أساليب العمل والإستعداد لذلك بالفكر والتصور والتخطيط، وإقناع الحاكمين في بغداد بضرورات وعناصر ثابتة لابد أن يضعوها في الاعتبار، أولها: أن الكورد لايعودون الى الوراء، وأن الذي حدث في 25/9/2017 يعتبربمثابة المولود الذي لايمكن ان يعود الى بطن أمه. وثانيها: عليهم أن لاينسوا بأننا لعبنا دورا أساسياً في مسارات التغيير التي حدثت طوال التأريخ في المنطقة، وسنلعب كذلك في التي تحدث لاحقاً، ويمكن أن نغضب ونثور ونرفض. وثالثها: إقتناعهم بقبول المولود الجديد والتعامل معه كأمر واقع لايمكن محوه أو خنقه أو تجاهله بأي شكل من الأشكال. والأمر الرابع: ضرورة أن يعوا سعينا المشروع من أجل الإستقلال، وفق وضع يتناسب وطبيعة المرحلة. وتسمية الاشياء بمسمياتها وكشف الحقائق بوقائعها، وخامسها: لجم الذين يعتلون منابر الوقاحة و الصفاقة والذين ينتقون كلمات وعبارات الكراهية الممزوجة بالخداع والغش. والأمر السادس: الاستفادة من الوضع الجديد المختلف عن الأوضاع السابقة التي كانت تصدر فيها القرارات وفق أهواء ورغبات الحكام، وفتح صفحات جديدة ومختلفة تحقق متطلبات العصر. وآخرها: إصرار الكورد على الحوار لايعني الإستجداء أو الضعف أو الخوف من التهديد والحصار وحتى الحرب، لأن الذي سيحدث الآن وفي قادم الأيام لايصل الى وحشية الأنفال.

هذا الإستفتاء الذي أساد التفاؤل هنا، أهاج في بغداد، روح العصبية القومية والكراهية الشوفينية عند المتناحرين والمتنافرين فيما بينهم والمتحدين ضد التطلعات الكوردستانية، وأعادهم الى حقدهم الاعمى الذي هو الأساس في تعاملهم مع الكورد والقضية الكوردية، وراحوا يصبون جام حقدهم الأعمى وبغضهم المسموم على المصوتين في الإستفتاء الذي قلب المعادلة في نفوس الذين تسري في عروقهم الجهل والغباء، والذين لايعرفون أن السياسة عبارة عن مجموعة من الممكنات، والعاقل يختار أحسنها، والذين لم يستفيدوا من تجارب الماضي وآلام الحاضر والتخوفات من المستقبل، بل من التاريخ كله، ودفعهم لكي يتهموا الكوردستانيين دون تروي ودون إدراك ان أقوالهم وتصريحاتهم السيئة والمسيئة ستحرجهم وتحرج الجهات التي ينتمون اليها، وأن الإستفتاء عملية ديمقراطية لا يمكن أن تعارض في دولة تدعي الديمقراطية، وأن اتخاذ القرار هو حق شرعي للشعب الكوردي بكل المقاييس الديمقراطية والحضارية والمبادئ العالمية ولايمكن أن تكون هناك رجعة فيه، ولايمكن إتخاذ أية خطوات من قبل الحكومة العراقية وغيرها لتعطيل هذا المسار لأنه منسجم مع الدستور العراقي، ولأن التداعيات السلبية لتلك الخطوة ستكون أكبر وأخطر من تداعيات إجراء الاستفتاء نفسها و ستخلق شروخاً جديدة وكبيرة بين الكورد و العرب وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية، ولأن الحكومات العراقية السابقة تعامت وتجاهلت الحقائق ومارست كل الأساليب العنصرية البشعة والخبيثة للنيل من وجود وإرادة الكورد، وكانت النتيجة، سقوطها في مزابل التاريخ وصمود شعب الكوردستان راسخاً على أرضه، متمسكاً بقيم التفاهم والتصالح والتسامح، متطلعاً لاعلان دولته المستقلة أسوة بالآخرين. وأخيراً نقول: الكورد يدقون أبواب الحوار ولكن لايستجدون من أحد..

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6042 ثانية