ولد في قرية كرمليس14/2/1932 . أكمل الدراسة الابتدائية فيها. دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي في الموصل 28/أيلول/1948 برئاسة الأب توما رئيس(بعده أصبح مطرانا لأبرشية زاخو).
رسم كاهنا بوضع يد المثلث الرحمة المطران سليمان الصايغ المعاون ألبطريركي في الموصل- كنيسة الشهيدة مسكنته-28/حزيران/1957.
قضى سنتان معلما في معهد شمعون الصفا الكهنوتي ومعلما للتعليم المسيحي في مدرسة شمعون الصفا الابتدائية في الموصل.
تعين للخدمة الكهنوتية في مسقط رأسه كرمليس والتزم بتعليم طلبة الابتدائية(التعليم المسيحي) في المدرسة الحكومية مع الأنشطة الأخرى:
1- أخوية الجيش المر يمي( الأخوية المريمية) لأربعة فرق اثنان للشباب ومثلها للشابات.
2- جوقة كنسية لتأدية الأناشيد الطقسية والدينية خلال القداس وبحدود(25)شابة.
3- فتح مكتبة لمطالعة الشباب من كلا الجنسين.
4- ندوة دينية لمثقفي القرية كانت تقام اسبوعيا وبمختلف المواضيع الدينية والثقافية والاجتماعية.
5- التعليم المسيحي الأسبوعي لطلبة الابتدائية والمتوسطة أسبوعيا(كل يوم جمعة) ومشاركة نخبة من المعلمين فيها.
6- السهرات الإنجيلية الأسبوعية بين عوائل الخورنة حيث تجتمع أكثر من عائلة في دار أحدى العوائل مع قراءة من الإنجيل ويتم الحوار بين الحاضرين.
7- العذراء الزائرة- يقوم بها أعضاء الأخوية المريمية وتحريض العوائل في القرية لممارسة الصلاة المريمية.
8- دورات لتعليم اللغة الكلدانية والطقسيات للشباب...
هذه مجمل النشاطات في الفترة التي قضاها في كرمليس.
في سنة1978 دعاه المثلث الرحمة المطران عما نوئيل ددي للعمل في خورنة مسكنته في الموصل.
وهناك واصل بنفس الأنشطة مع الشباب بإقامة ندوة لطلبة الاعداية والجامعين مع التعليم المسيحي الأسبوعي لطلبة الابتدائية.
1-القاء دروس التعليم المسيحي في مدرسة شمعون الصفا الابتدائية لمدة سنتين.
2- دورة لتعليم اللغة الكلدانية والطقسيات. وتم رسامة شباب شمامسة قارئين ورسائليين.
واصلت هذه الأنشطة في خورنة مسكنته إلى ان تم تنسيبه إلى كنيسة مار افرام في الموصل الجديدة بسبب شغورها وذلك عام 1991. اذ كان المرحوم القس يوسف حبي قد نقل إلى بغداد. وواصل الأب حنا ججيكا العمل في الخورنة الجديدة بالنشاطات التالية:.
1-تعليم طلبة الابتدائية اكثر من 150 طالبا وطالبة.
2-ندوة الإعداديين والجامعيين بحدود(75) شابا وشابة مع محاضرات منسقة وأحيانا دعوة بعض الاختصاصيين.
3-جوقة الكنيسة التي كانت متفوقة بين جوقات الموصل..
استمرت هذه الانشطة لحين تم تفجير الكنيسة مع مسكن الكاهن في 26/11/2009. وسكن في بيت المطرانية في حي الشرطة.
نال تكريم الاركذياقونية (خوريا) لكاتدرائية الأبرشية من قبل مطران الأبرشية المطران أميل شمعون توما في 2/2/2010. بمناسبة مرور 53 سنة لرسامته الكهنوتية. واستمر يخدم في كنائس الأبرشية (مسكنته، وكنائس الطهرة، ماريوسف، مار اشعيا، احيانا كنيسة مار افرام(موصل الجديدة)). وبعد تهجيرنا من الموصل احيل على التقاعد وسكن في البطريركية الكلدانية في عنكاوا .. انتقل الى جوار ربه في يوم الخميس 31 / 8 /2017 . وبعد مراسيم وصلاة الدفن في كنيسة مار يوسف في عنكاوا , دفن في كنيسة مار ادي الرسول في بلدة كرمليس في الخامسة مساءا بحضور الاباء الكهنة وراعي خورنة كرمليس الاب بولص ثابت حبيب .
ملحق:.
قام بنشر عدة مقالات في مجلات (بيث نهرين، الفكر المسيحي، نجم المشرق، الأفق، ربا نوثا).
ترجمة كتاب بالكلدانية لنرساي الملفان- جزءان تحت الطبع.. وكتابين من الفرنسية لتعليم الصغار..