في سهل نينوى.. المسيحيون يبعثون الحياة "من الرماد"

عشتار تيفي كوم - بغداد بوست/

عادت أكثر من 600 عائلة مسيحية إلى سهل نينوى، بعد أن تم تحرير المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي، لتنبعث حياتهم مرة أخرى "من الرماد"، على حد وصف مطران الموصل للسريان الكاثوليك بطرس موشي.

وقال  المطران موشي خلال لقائه بجمعية (  Church in Need  ) الخيرية لتقديم المساعدات للكنائس في العالم :"إن تحرير الجانب الغربي من سهل نينوى والموصل كان بمثابة مؤشر أمل لنا كمسيحيين ، إذ أن البعض وجد عملا باشر به مثل فتح مطاعم ومحال وأعمال تجارية، ويحتاج هذا الجهد الى كثير من الشجاعة للبدء من الصفر مرة أخرى".

 وأضاف، "أن الحروب توالت على العراق بشكل متواصل منذ العام 1958، وعلينا الآن أن نتعلم كيف نعيش بسلام، وبالنسبة لنا كمسيحيين سيريانيين كاثوليك في العراق ، فإن تحرير منطقتنا من تنظيم داعش يعد  فرحة كبيرة، لان الغالبية الساحقة من افراد اسقفيتنا كانوا يقيمون في ضواحي الموصل وفي قره قوش ".

وتناقص عدد المسيحيين في العراق اليوم إلى أدنى رقم بحدود 300.000 فقط مقارنة بتعدادهم السابق قبل الغزو الأميركي عام 2003 البالغ بحدود 1.5 مليون نسمة.