وقفة استذكارية لابناء شعبنا بيوم سميل والذكرى الثالثة لتهجير شعبنا

تصوير: الن ككوني

عشتار تيفي كوم/

بحضور رسمي ديني وشعبي  قرعت نواقيس كنيسة مار يوسف في عنكاوا صباح الاثنين 7/8/2017 إحياءً للذكرى الرابعة والثمانين لمذبحة سميل التي جرت في السابع من آب اغسطس سنة 1933 والتي تزامنت مع الذكرى الثالثة لتهجير أبناء شعبنا من الموصل وبلدات سهل نينوى، فقد نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان وقفة جماهيرية بهاتين المناسبتين الاليمتين امام كنيسة مار يوسف في عنكاوا شارك فيها عدد من الاباء الكهنة ورؤساء وممثلي الاحزاب الوطنية وشخصيات من الاخوة الكورد ونواب من الإقليم والحكومة الاتحادية وممثلي الدوائر الرسمية والاكاديميين والمثقفين والاعلاميين وجمهور كبير من المواطنين وساد الصمت لمدة دقيقة واحدة اجلالا واحتراما لارواح شهداء شعبنا والشهداء اجمع، ومن المعلوم أن مذبحة سميل حصدت أرواح الالاف من الابرياء من أهلنا في قرية سميل بطريقة وحشية وحقد وغـِلًّ حيث عُلقت جثث شبان القرية على اعمدة خشبية ومثـل وحوش المذبحة بالاجساد الطاهرة ولم تسلم النساء ولا الاطفال ولا الشيوخ من وحشية الحاقدين لتتوالى الاضطهادات على شعبنا التي كانت آخرها وليس أخيرتها عمليات التهجير والاستيلاء على الدور والممتلكات لابناء المكون المسيحي في الموصل وسهل نينوى لتستكمل صورة البربرية ضد هذا المكون المسالم الاصيل بالتجاوز على أراضيه خروجا على القوانين والاعراف والاخلاق، ستبقى ذكريات سميل والتهجير جرحا يأبى الإلتئام لكنه لن يثنينا عن تمسكنا بايماننا والدفاع عن حقوقنا.

تصوير: الن ككوني