قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل قداسةُ البطريرك مار آوا الثالث رسميّاً في القصر الرسولي بالفاتيكان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه      استشهاد معلمة ثانية في حموث (حمص) وشاب سرياني في لبنان      البطريرك ساكو يشارك في مؤتمر عن السلام بروما      حزب الاتحاد السرياني: "جريمة شاتيلا لا تمرّ... كفى تسويات على حساب الدم اللبناني"      التعايش المشترك في أربيل.. ثروة للأجيال القادمة      البابا للسفير البابوي الجديد في العراق: احفظ براعم الرجاء والسلام!      ‏‎قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بالذبيحة الإلهية بمناسبة الأحد الرابع للصليب المقدس والسابع منّ ايليا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد السادس بعد عيد الصليب والأخير من السنة الكنسية الطقسية      البطريرك ساكو يشارك في مراسيم الرسامة الأسقفية للسفير البابوي الجديد للعراق      بدء المرحلة الثالثة من توزيع الأراضي على الموظفين      مفوضية الانتخابات تستبعد وتغرم مرشحين وسط اشتداد بيع وشراء الأصوات بمحافظات عراقية      إيران على شفا فقر مائي دائم و21 محافظة في حال جفاف تام      الاتحاد الإسباني يكشف موقفه من واقعة كارفاخال ويامال      العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق والتوتر؟      العين تتحدث قبل القلب.. اكتشاف مذهل في الطب الوقائي      البابا يوقّع رسالة رسوليّة في الذكرى الستين لبيان التربية المسيحية      أربيل تطلق مشروعاً استراتيجياً لتدوير مياه الصرف الصحي بطاقة 840 ألف متر مكعب يومياً      العراق يحقق عائدات نفطية تفوق 48 مليار دولار في 9 أشهر ويتفاوض مع اوبك      الشرطة الألمانية: عقوبات مشددة لمهربي البشر
| مشاهدات : 3034 | مشاركات: 0 | 2017-06-19 17:12:32 |

في الطبقة "سوريا المصغرة" داعش قضت على كل ما يتعلق بالشيعة والمسيحيين والإسماعيليين

 

عشتارتيفي كوم- وكالة انباء هاوار/

 

قضت مرتزقة داعش إبان احتلالها لمدينة الطبقة على كل مظاهر التنوع الديني، ودمرت الكنائس ومساجد للطائفة الشيعية وكذلك دور عبادة كانت تعود للطائفة الإسماعيلية.

وكانت مدينة الطبقة قبيل احتلال المرتزقة تعرف بسوريا المصغرة، لتنوعها العرقي والديني، وكانت المدينة التي بنيت مع بناء سد الفرات، في عام 1973 تضم نسيجاً اجتماعياً متنوعاً من العرب والكرد والأرمن والسريان والأشور والطائفة الإسماعيلية والشيعية.

من سبقوا داعش لم يكونوا أفضل منهم حيث عمدت المجموعات المرتزقة التي احتلت المدينة أوائل عام 2013 إلى تهجير400 عائلة مسيحية ناهيك عن تهجير الكرد والشيعة.

ولكن بعض المسيحيين لم يخرجوا من المدينة وتظاهروا باعتناق الإسلام، بعد الضغوط التي تعرضوا لها من قبل المجموعات المرتزقة.

ومع احتلال داعش للمدينة أواخر 2013 أفنت داعش كافة أوجه التنوع المدني، ولم يسلم من شرهم دور العبادة العائدة للمسيحيين والشيعة والإسماعيليين أيضاً.

 

تحويل الكنائس المقدسة إلى معامل تصنيع العبوات الناسفة وأخرى لتربية المواشي

وكانت تحوي مدينة الطبقة على ثلاث كنائس الأولى تقع وسط المدينة وسمي الحي باسمها وهي دوار الكنيسة أنشأت في عام 1975 للروم الكاثوليك والتي شيدها المثلث الرحمات المطران ناوفيطس ادلبي، مطران الروم الكاثوليك في حلب وبقيت الكنيسة الوحيدة في المدينة لفترة طويلة، وبعد ذلك قام مجلس كنائس الشرق الأوسط بالمساهمة ببناء كنيسة أكبر على ضفاف البحيرة تحت اسم “القديسين الشهيدين سرجيوس وباخوس” والتي تقع بالقرب من الحي الأول في منطقة تعرف بمساكن الحباري قرب دوار الدلة وهي تابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس، وأخيرا شيّدت كنيسة صغيرة آشورية في حي الكسارة شرقي المدينة.

وكان نصيب أول كنيسة تحويلها إلى رحبة ومرآب للسيارات وتصليح المركبات العسكرية وقامت المرتزقة بتشويه كافة الصور والصلبان التي كانت تحويها الكنسية وإحراقها أيضاً.

أما كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس التي تقع في الجهة الشمالية من المدينة فقامت بتحويلها إلى معمل لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

وحولت المرتزقة الكنيسة الآشورية إلى مركز لتربية المواشي ورعاية الأغنام ودمرت كافة أثاث تلك الكنيسة وحرقت صلبانها.

 

المسجد الوحيد للشيعة سوّي بالأرض

مسجد عمر بن الخطاب كان المسجد الوحيد للطائفة الشيعية في المدينة وكان يعتبر أحد أكبر دور العلم وكان يسمى بالحوزة العلمية وتدرس فيه العلوم الدينية الإسلامية وبشكل خاص الشيعية، إلا أن المرتزقة قامت بتفجير المسجد ومسحه عن بكرة أبيه كما أنها عمدت على إزالة كافة دعائم المسجد والتي كانت عبارة عن حديد واسمنت ونقلتها من أجل إنشاء حواجزها الأمنية في المدينة.

كما حولت مرتزقة داعش الحوزة العلمية إلى مكان لإخضاع الشبان المختطفين لدورات الشرعية.

 

دار عبادة للطائفة الإسماعيلية حولته داعش لمقر لـ “أشبال الخلافة”

في حين حولت مرتزقة داعش دارا للعبادة للطائفة الإسماعيلية إلى مركز لتدريب الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 17 عاماً أو ما تسميهم المرتزقة بـ “أشبال الخلافة”، حيث هجُر الاسماعيليون من مدينة الطبقة مع بداية سيطرة فصائل ما يسمى الجيش الحر على مدينة الطبقة وهجر العدد الأكبر منهم إلى مدينة السلمية شرق مدينة حماة والتي تعتبر أكبر مكان لتجمع الاسماعيليين.

 













أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5471 ثانية