في مؤتمر ماروني سرياني لاحياء اللغة والثقافة في نيويورك، حبيب افرام: القضية تبدأ من وعي الذات والهوية

عشتارتيفي كوم/

                 أكدّ رئيس الرابطة السريانية أمين عام اللقاء المسيحي المشرقي حبيب افرام أن اللغة والتراث والثقافة السريانية ليست ملكاً لكنيسة ولا لطائفة بل هي ذخر انساني مشرقي مسيحي وان الحفاظ عليها واحياءها وبعثها ونهضتها هي مسؤولية مشتركة لكل شعوب المنطقة خاصة الموارنة المؤتمنون على رسالة الحريات والتنوع والتعدد في وطن الحضارة لبنان، وأضاف في ظل تعرض شعوبنا لخطر الاقتلاع التام والمجازر، لن نموت لن نسكت لن نستسلم.

                جاء ذلك في كلمة ألقاها افرام في مؤتمر " إحياء السريانية الآرامية لغة الشعب الماروني" في نيويورك الولايات المتحدة الاميركية، بدعوة من رئيس الاتحاد الماروني السرياني المهندس أمين اسكندر.

               وقال افرام: من سخريات الاقدار أن نلتقي هنا في ديار الانتشار لنتكلم عن الشرق عن اللغة عن التراث عن الدور عن البقاء. إننا نتذكر أننا هنا أنشأنا الاتحاد السرياني العالمي عام 1983 في أول محاولة لتنظيم مؤسسة ولوبي سرياني من كل العالم. يبدو أن قدرنا أن نخسر الأرض والحضور وان نحاول دائما أن تبقى قضيتنا وهاجة رغم كل شيء.

               ودعا افرام الى أن يكون المؤتمر متخصصاً بالفكر وأبعاده عن السياسة. ان معرفة الذات والهوية  هو مفتاح الوعي وبقاء القضية.