بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 1873 | مشاركات: 0 | 2017-05-25 13:32:54 |

صعود المسيح وعطاياه للمؤمنين به

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( وأنا أن أرتفعت عن الأرض أجذب اليّ الجميع ) ” يو 32:12″

قام الرب يسوع من بين الأموات ومكث أربعين يوماً مع تلاميذه ووعدهم بأرسال الروح القدس ليحل عليهم فينالوا القوة ” أع 2 ” . صعد يسوع الى أعلى السموات وكان جميع المؤمنين الحاضرين ينظرون اليه والسحابة أخذته عن أعينهم . وبينما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اليها ، إذا رجلان بلباس أبيض قد ظهرا وقالا ( أيها الجليليون ، ما لكم قائمين تنظرون الى السماء ؟ فيسوع هذا الذي رفع عنكم الى السماء سيأتي كما رأيتموه ذاهباً إلى السماء ) ” أع11:1″ . كان المسيح بعد القيامة مع تلاميذه بجسده الممجد ، وصعد أمام أنظارهم ووعدهم بأن يكون معهم الى أنقضاء الدهر ” مت 20:28″ .

سفر الرؤيا يؤكد لنا هذه الحقيقة عندما يقدم صورة المسيح بين الكنائس السبعة ” رؤ 1:2 ” وحقيقة حضوره مع الكنيسة هي أعظم وأرفع من مستوى نظرنا وحواسنا وأدراكنا . نعم أننا لا نراه ولكننا نؤمن بوجوده . وأيماننا يدل على أيقاننا بأمور لا ترى ( طالع عب 1:11 ) .

عندما نَسّمو الى النضوج الروحي فأننا نستطيع أن نراه ونلتمسه بالأيمان وبعمل الروح القدس . كان صعود المسيح الى السماء بجسد ممجد ، وهكذا نحن أيضاَ سنصعد بأجساد مماثلة ” في 21:3 ” . جسد يسوع الممجد غادر القبر المغلق بإحكام ودخل الى العلية والأبواب مغلقة لكي يقابل الرسل . وبصعوده الى السماء بذلك الجسد سنحصل نحن أيضاً عربون الجسد الممجد من خلال الموت . فالموت هو ربح لنا ، لأن به سنؤهل للحصول على الجسد الروحاني الأبدي الممجد . لقد صعد وارتفع فوق السحاب واختفى عن الأنظار لكي يدخل في مجد غير منظور ويجلس عن يمين القدرة في الجلال والقوة والرفعة .

قوله للص اليمين المصلوب معه ( اليوم ستكون معي في الفردوس ) كان وعد له ولكل مؤمن ليكون الجميع معه في النعيم .

لنسأل ونقول هل صعد المسيح الى السماء بعد موته على الصليب مباشرة ليكون مع اللص في الفردوس وحسب قوله ، أم نزل الى أسفل أقسام الأرض وبحسب تعبير الرسول بطرس في ( 1بط 19:3 و 6:4 ) ؟ وما هو الصعود بعد أربعين يوماً ؟  الجواب هو أن المسيح هو الله الموجود في السماء والأرض وفي كل مكان . فعندما صعد الى السماء بعد موته على الصليب مباشرة وحسب قوله للص ، نزل الى الجحيم أيضاً لكي يأخذ معه آبائنا الأطهار الموجودين في الهاوية منتظرين موت الرب لكي يحررهم فصعد بهم الى السماء بموكب عظيم . أما الباقين هناك فهم الأعداء الذين لم يؤمنوا به من رتب الملائكة الساقطة والذين طعنوه ورفضوه في حياتهم ولم يؤمنوا بآلوهيته وسيادته . وهذا هو تفسير الآية ( صعد الى العلاء وسبي سبياً ) ” مز 18:68″ أي غلب أعداءه وأسرهم أسراً ، وغنم غنماً كاملاً ( أش 49: 24-25 و مت 29:12 ) وبعد ذلك صعِدَ الى السماء وأعطى عطايا كثيرة ( صعدَ إلى العلى فأخذ أسرى وأوسع على الناس العطايا ) ” أف 8:4″ . صعود المسيح الى السماء بمجد وسلطان هو برهان لنا على لاهوته والعودة الى أصله السماوي لأنه لا بد ان يعود الى مكانه الحقيقي . وفي الوقت الذي صعد بالأسرى الى السماء كان موجوداً على الأرض الى يوم الصعود .  

ما هي العطايا التي أعطاها الرب ولمن ؟ العطايا التي أعطاها الرب بعد صعوده للبشر كثيرة ، منها أرساله الفارقليط المعزي لمؤمنيه لكي يحل المسيح في قلوبهم ” أف 17:3″ وهذا الروح القدوس أعطى لأعضاء الكنيسة مواهب كثيرة للخدمة ، والكرازة ، والنبوة ، وصنع المعجزات ، والحكمة ، والتحدث بألسنة كثيرة ، ومواهب الشفاء ، والقدرة لأخراج الشياطين ، وتمييز الأرواح وغيرها . بعد حلول الروح القدس المرسل من قبل الصاعد الى السماء تأسست بقدرة ذلك الروح الكنيسة المقدسة ، وسرعان ما ارتفع بنيانها وتنظيمها وقدرتها في التبشير والتعليم ( أف 4: 11-12 ) كما أرسل المسيح السلام الدائم وحسب وعده ( سلاماً اترك لكم ، سلامي أنا اعطيكم ) ” ” يو 27:14″ . ومن عطاياه لنا في السماء صار شفيعاً لنا عند الله الآب ، أنه رئيس كهنتنا الذي دفع ثمن الخطيئة على الصليب ، فكل من يلجأ أليه سيشفعه عند الآب لكي يكون له الخلاص ( فمن ثم يقدر أن يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم )” عب 25:7″ . كما علينا أن نعرف بأن صعوده مرتبط أيضاً بمجيئه الثاني وكما قال الملاكين للجموع في يوم الصعود ( أن يسوع هذا الذي أرتفع عنكم الى السماء ، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً الى السماء ) ” أع 11:1″ . كما سيعطنا المجد وحسب وعده ( وانا أعطيكم المجد الذي أعطيتني ) أنه مجد التبني الذي يثبت فينا في الأفخارستيا بسبب أتحاد جسده ودمه بنا ، وفي مجد القيامة والخلود لنعيش معه في السماء الجديدة والأرض الجديدة والحياة الأبدية الى أبد الآبدين .

وللصاعد الى السماء والجالس عن يمين القدرة كما رآه القديس أسطفانوس المجد دائماً

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6819 ثانية