قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1443 | مشاركات: 0 | 2017-04-29 09:39:05 |

البطريرك ساكو لـ "الشرق الاوسط": تعزيز قيم السلام يدحض التفسيرات المتطرفة لجماعات العنف

 

عشتار تيفي كوم /

وليد عبد الرحمن

قال بطريرك الكلدان الكاثوليك مار لويس روفائيل ساكو: إن تعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر يدحض التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، ويسهم في ترسيخ المواطنة والمساواة بين الجميع.

مضيفا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر «السلام العالمي» بالقاهرة ، إن رجال الدين كافة عليهم دور كبير في مكافحة الفكر المتطرف، فضلا عن ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان. موضحا «جئنا إلى القاهرة لإرسال رسالة سلام للعالم بنشر المحبة في ربوع العالم».

في السياق ذاته، أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أهمية انعقاد مؤتمر السلام، ودوره في الفترة الراهنة التي تشهد الكثير من التوترات على مختلف الأصعدة، معتبرا أن موضوع السلام موضوع معقد وليس بسيطا، ومن الأهمية بمكان طرحه في مثل هذا المؤتمر.

مشيرا في كلمته خلال الجلسة الأولى إلى أن «داعش» ومن على شاكلته من الجماعات الإرهابية التي توغلت منذ أكثر من سنتين في أماكن متفرقة في البحر المتوسط تجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب التوغل والانتشار، ومن يقف وراءهم وكيفية التعامل معهم، والقضايا التي يثيرونها والتي تشكل محورا لانعدام العدالة وسوء الإدارة والفكر لديهم.
بينما قال الدكتور فيليب بوردين، رئيس الجامعة الكاثوليكية بباريس، في كلمته التي ألقاها بالجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان «معوقات السلام في العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات»: إن التعليم الأخلاقي قادر على احتواء فكر الشباب حتى لا يصبح أداة سهلة للجماعات الإرهابية، وهو ما يتطلب منا إعداد جيل من المعلمين قادرين على احتواء الشباب، مضيفا أنه «يجب أن يكون هناك حوار جماعي يجعلنا مسؤولين أمام أنفسنا وضمائرنا وكرامتنا؛ حتى نستطيع أن نفرق بين الخير والشر، وإن الضمير الإنساني هو منحة من الله، وهذه المنحة الإلهية تتعرض لمحاولات من البعض للتشويه والتضليل، وإن الرسائل البسيطة المخلصة للسلام هي التي توصل الدعم للضمير الإنساني في ظل هذا التعدد الذي يشهده العالم».

ودعا فيليب إلى إعمال العقل، فالكل لديه عقل، لكن هناك افتراضا للاستخدام الأمثل له، وذلك على جميع الصعد، وكذلك احترام المعتقدات وعدم التسرع في إصدار أحكام مسبقة على الآخرين، ومن ثم قبول الآخر.

واختتم كلمته بأن هناك طاقات هائلة لدى الشباب يجب أن يستغلها المسؤولون ابتداء من المراحل التعليمية الأساسية حتى نستطيع بناء شباب غير قابل للانحراف ورافض للفكر الذي يدعو إلى العنف.

في غضون ذلك، قال الدكتور عبد العزيز التويجري، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»: إن آيات القرآن الكريم تدل على أن الأصل في التعامل مع غير المسلمين هو السلام والتفاهم، لا الحرب والتخاصم، وقد وردت كلمة السلام بمشتقاتها في القرآن الكريم مائة وأربعين مرة، بينما وردت كلمة الحرب بمشتقاتها ست مرات فقط.
وأوضح التويجري أن «ثقافة السلام هي القاعدة العريضة لثقافة الحوار على مختلف الصعد، النابعة من الأديان السماوية، وأن السلام هو الغاية المبتغاة من جميع البشر لا فرق بين المسلمين وبين غيرهم من أتباع الأديان الأخرى، فكلهم سواسية في الجنوح للسلم، وشركاء في بناء أسسه والحفاظ عليه، والدفع بالعوارض التي تعوقه، وإزالة الموانع التي تحول دونه»، منوها إلى أن السلام هو المظلة التي يجتمع تحتها الناس لتقيهم شر النزاعات، وتجنبهم زمهرير التوترات التي تفضي بهم إلى نشوب الحروب والصراعات.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5807 ثانية