فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1009 | مشاركات: 0 | 2017-04-22 16:48:30 |

دور المثقف الموصلي

عصمت رجب

 

لا شك بان المثقف الموصلي رقم مهم في المعادلة الحربية ضد داعش الارهابي فاذا كانت الرصاصة الاخير التي تطلق على الارهاب هي من القوات الامنية فان رصاصة المثقف يجب ان تكون مؤثرة وقاتلة للفكر الارهابي الداعشي اكثر من رصاصة العسكر، لذلك فان معركة المثقف من اجل بناء وعي رصين ضد الفكر الظلامي هي معركة طويلة جدا كما من الصعوبة وربما تفوق المعركة العسكرية في الكثير من الجوانب، كونها تخاض على قاعدة فكرية ثقافية عميقة، بين فكر يقتل الحياة، وفكر يحب الحياة ويضيف اليها رونقا وجمالا. فالمثقف الموصلي هو صوت ابناء الموصل وعيونهم التي من خلاها يبصر الاحداث التي تحيط بهم. و الناس تنتظر الكثير من نظرة المثقف ورؤيته الى الاحداث وتحلّيله للوقائع، فوعي المثقف واخلاصه للقيم الانسانية هو رسالة الامان للمجتمع ، لكن يجب ان ترافقه رسالة اخرى من المثقف الديني اي رجل الدين المعتدل ، حيث ان المجابهة الفكرية التي يخوضها المثقف في سبيل الدفاع عن الحق في الحياة والحريات والضمانات، هي مواجهة واسعة تتطلب  معرفة رصينة بجوانب السلم المجتمعي والفقه الديني، لكي تظهر ان المثقف ذلك القائد الذي يوجه بالاصلاح  في مثل هذا الصراع الشائك ، الذي يدخل فيه تطرف ديني وتطرف قومي بالاضافة الى التطرف الحاصل نتيجة التجاذبات السياسية في المدينة، لذلك فتعاون المثقف العلماني الاكاديمي مع رجل الدين المعتدل وشيخ العشيرة والسياسي المؤثر حالة لابد منها للقضاء على الفكر الداعشي المتطرف .

ربما يكون المثقف والاكاديمي الموصلي  صاحب مشروع ثقافي يخوض الصراع داخل المجتمع من اجل فرض قيم والسلام والعدالة والامان. فاشتراك المثقف في معركة الشعب ضد الاجرام بكل اشكاله  هي من السعة بحيث لا يمكن حصرها بحدود ضيقة. وربما في حديثنا هذا لانريد العودة الى قبل ثلاث سنوات في الموصل عندما كان الكثير من مثقفينا واكادميينا في الموصل يقفون وقفة المتفرج ، نريد المثقف الساعي للتغيير والتنوير، الحريص على ناسه واهله ويربط ثقافته وهمومه بهموم الناس ويواجه التحديات التي تنتصب امامهم من خلال الكلمة والمقال والندوة وفي حديث المقاهي ايضا ، ويتحمل المسؤولية المعنوية تجاههم ، فهؤلاء هم الصفوة الحسنة التي وقفت مع الشعب في معركته ضد كل قوى الارهاب والظلام، رغم معاناتهم الكثيرة، ورغم حجم العراقيل التي تبرز امامهم. ان حب المثقف العلماني المعتدل للتحرر والحرية والعدالة كان وما زال معيناً له في العمل المنتج المتواصل. وهؤلاء هم الذين سيعملون على استنهاض الشعب من اجل مقاومة (داعش) بحسب الامكانية الذاتية التي يمتلكونها. اذ ينطلقون من تفكير ايجابي بعيد عن القنوط والتشاؤم ، ويسعون الى نشر التفاؤل واشاعة الامل ،و ينطلقون من الايجابية في التفكير.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5652 ثانية