فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 4121 | مشاركات: 0 | 2017-04-22 09:58:47 |

لقائنا مع المسيح في القيامة

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

المسيح قام ... حقاً قام . قام المسيح من بين الأموات ووطىء الموت بموته وكسر شوكة الموت
بعد صلب وموت ودفن المسيح في القبر فقد التلاميذ الأمل لكون معلمهم قد مات ولم يعدد رغم تأكيداته المتعددة لهم قبل الصلب بأنه سيقوم في اليوم الثالث ، علماً بأن قادة اليهود أخذوا كلامه على محمل الجد فطلبوا من بيلاطس وضع حراس مدججين بالسلاح على القبر خلال تلك الأيام . لكن بعد قيامة المسيح وحسب وعده كان عليه أن يرفع تلاميذه الى درجة الأيمان بأنه قد قام من بين الأموات . التلاميذ لم يصدقوا أقوال النسوة بانه قد قام ! لهذا جاء اليهم ليلتقي بهم والأبواب مغلقة لأجل أقناعهم بأن الظاهر لهم والمتحدث اليهم ليس شبحاً أو خيالاً ، بل هو ذلك الصديق والمعلم والرب الذي كان معهم لمدة ثلاث سنوات ، فقال لتلاميذه الساكنين خلف الأبواب المغلقة بسبب خوفهم من الملاحقة ( أنظروا إلى يدي وقدمي أنا هو بنفسي ألمسوني وانظروا ) " لو 39:24 " كما طلب منهم بأن يقدموا له ما يأكل لكي يثبت أنه ليس خيالاً . وهكذا ظهر لهم مرات عديدة وقدم له الفطور ( خبزاً وسمكاً ) في أحد الأيام " يو 12:21-14 " . كان لديه جسد روحاني لا يجوز أن يلمسه أنسان بجسده الأرضي لهذا رغم قوله للرسل وخاصةً لتوما الذي أقترن أيمانه بالشك فاشترط بلمس جروح السيد أولاً لكي يعلن أيمانه ، لكنه آمن بدون أن يلمس جروح القائم لأنه رفعه الى درجة الأيمان الحقيقي فأعترف به دون أن يلمسه قائلاً ( ربي وألهي ) .

خرج المسيح من القبر  المغلق المختوم بالختم الروماني بجسده الروحي الممجد بقدرته الألهية التي تتجاوز كل قوانين الطبيعة ، وهكذا دخل الى الغرف المغلقة وخرج منها أمام التلاميذ لكي يبرهن بأن جسده لا يخضع لما تدركه عقولنا وعلومنا وطبيعتنا وبهذا كشف لتلاميذه حياة القيامة التي كانت تنتظرهم ليؤمنوا بقدرتها ، فهل لديهم الرغبة بأن يكونوا مع معلمهم القائم في القيامة ؟ وهل نحن نستعد لكي ندرك موضوع القيامة مع المسيح في هذه الحياة منتظرين حياةٍ جديدة معه ؟ لماذا نخاف الموت أذاً ؟ ولماذا نريد أن تطول حياتنا على هذه الأرض ؟ ولماذا نطمع في خيرات هذا العالم الزائلة بدلاً من أن ننمو في الفضيلة وحياة روحية مشتركة مع ربنا القائم والمنتصر ، علماً بأن لقائنا معه يتم بعد انتقالنا اليه من بوابة الموت الى الحياة الأبدية . وبهذا لا نقصد به تشجيع الناس للموت ، بل لأجل أكتمتال الأمنيات ، وقد أختبر الرسول بولس تلك الرغبة فكتب قائلاً ( فالحياة عندي هي المسيح والموت ربح ... وأنا في نزاع بين أمرين : فلي رغبة في الرحيل لأكون مع المسيح وهذا هو الأفضل جداً ، غير أن بقائي في الجسد أشد ضرورة لكم ) " في 1: 21-22 " وهذا الموضوع يكشف في كل منا جوهر النضال الروحي وما مدى تفضيل الآخرة على الحياة الحاضرة . فالموت ليس العدو الذي يقضي علينا ، بل هو الصديق الأمين الذي يقودنا الى ما هو أفضل . في المعمودية أختبرنا الموت مع المسيح ، وبخروجنا من الماء نلنا القيامة معه . هكذا يجب أن نموت عن الجسد لكي نقوم مع المسيح بجسد آخر . إذاً الموت هو ولادة جديدة ينقلنا الى حياة النعيم الأبدي ، فعلينا أن نستعد لميتةٍ صالحة لكي ننال حياة جديدة ، وكما يقول الكتاب ( هناك لكل أمر أوان ... للولادة وقت . وللموت وقت ) " جا 3: 1-2 " فعلينا أن نستعد للموت لكي نقوم مع المسيح ، وفي ساعات أنتقالنا علينا أن نفرح ونسمح للموت أن يفتح لنا أبوابه للعبور . كما عاينا أن لا نحزن عندما يموت أحد المؤمنين المقربين منا ، بل أن نفرح له لأنتقاله الى أحضان الله ، وعلينا أن نشجع من ينازع الموت في ساعة موته لأنه سينتقل الى ديار الله . وكل الخليقة ستنتهي وترتمي بين أذرع خالقها ، بل كل شىء في الخليقة سينتمي معنا الى عائلة الله السماوية وتخضع مع المسيح في يوم القيامة . ففي ذلك اليوم ستخلق أرض جديدة وسماء جديدة بعد يوم الحساب العظيم وقيامة الأموات وينتقل كل المختارين الى عالم الأرواح والحياة الأزلية .

ليتمجد أسم القائم من بين الأموات  

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5839 ثانية