الضربة الأمريكية لسوريا : ترامب ليس اوباما ، هذا ما فعله ترامب ، إذا وعد وفى ، فاعاد لأميركا هيبتها ، فزادت ثقة الحلفاء ، وتراجعت عنجهية كل من إيران وروسيا وبشار الأسد فقلبت الطاولة على اللاعبين الرئيسيين في الحرب الأهلية السورية ، فكان ردّ الفعل الإيراني الروسي : بيان من القيادة المشتركة ونصّه إن القيادة المشتركة سترد على الإعتداءات التي ستقوم بها أميركا ، وهذا بنظر المراقبين لم يكن إلا حفظ ماء الوجه إعلامياً ، وروسيا وإيران وبشار الأسد ومعهما حزب الله ، يعلمون أن أميركا قادرة على أيذائهم في سوريا ، والضربة الأمريكية ، كانت البداية ولن تكون نهاية المطاف وأيدته بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول الخليج .
عصائب أهل الحق : زار قيس الخزعلي جامعة الديوانية ، فتظاهر الطلبة سلمياً ضده ، فما كان من الميليشيا المرافقة له إلا القيام بضرب الطلبة والأساتذة ، مما ولدّ ردرد فعل قوية من بعض القوى السياسية وعلى رأسهم حيدر العبادي رئيس الوزراء ، فهل سيتحول العراق إلى بلد تحكمه الميليشيات ؟ أين الدولة ؟ لماذا لا يحاسب المدعو قيس الخزعلي ؟ وبأي حق أو صفة يزور الجامعة ؟ على الدولة أن تفرض هيبتها ، وتسحب الأسلحة ، وتلغي الحشد بعد تحرير الموصل ، ولتكون الدولة ( الجيش والشرطة والأمن) هي الوحيدة التي بيدها السلاح ، علماً بأن مقر الحزب الشيوعي في الديوانية تعرض للضرب بالرمانات اليدوية ليلاً على يد تلك الميليشيات .
الولاء لإيران : وافقت لجنة النزاهة على تأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمى : (الإنتفاضة الشعبانية ) ، ويقول رئيسه : إنه سيخوض الإنتخابات لأجل الإندماج الكلي مع إيران . ما هذه المهزلة ؟ الأحزاب الشيعية هي شلة الفساد والرشوة ونهب المال العام في العراق لصالح إيران ، أين الدولة من كل هذا ؟ وإذا كان رأس الدولة موالي لإيران ، فإلى أين يسير العراق يا ترى ؟