لؤي ميخائيل: ائتلاف الإبادة الجماعية يوجه بعض التوصيات لإدارة الرئيس الأمريكي ترامب لمرور عام على الاعتراف بالإبادة الجماعية من قبل الكونغرس الأمريكي والإدارة الأمريكية

عشتار تيفي كوم/

أكد السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري من واشنطن بأن ائتلاف الإبادة الجماعية المتكون من 68 منظمة دولية وأمريكية وشخصيات سياسية وأكاديمية معروفة قد قاموا بتقديم بعض التوصيات التابعة للإبادة الجماعية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرور عام على الاعتراف بها.

في عام 2016، اعترف الكونجرس الأمريكي ووزير الخارجية بأن داعش مسؤول عن الإبادة الجماعية ضد الأقليات الدينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في العراق وسوريا - الأيزيديين والمسيحيين وغيرهم. وبعد مرور عام، لا يزال معظم الناجين من الإبادة الجماعية المستمرة يقتلعون من مجتمعاتهم ومناطقهم، إما كلاجئين أو نازحين داخل بلدهم. فبدون الأمن والإغاثة وتنشيط الاقتصاد، قد لا تكون هذه المجتمعات قادرة على العودة وإعادة بناء مناطقهم التاريخية. وحتى الآن، لم يحصل سوى القليل من الناجين، إن وجدوا، على مساعدة من الشعب الأمريكي من خلال برامج الحكومة الأمريكية وبرامج الأمم المتحدة.

ولضمان بقاء هذه المجتمعات والمكونات الأصيلة في العراق وسوريا، وتعزيز المصالح والقيم الأمريكية، فإننا، الموقعين أدناه، نحث إدارة ترامب على اتخاذ الخطوات التالية:

توجيه وزارتي الخارجية والدفاع لوضع خطط أمنية لاستقرار وإنعاش اقتصاد المكونات الأصلية في مناطقهم التاريخية التي كانت ومازالت مستهدفة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وعانت الإبادة الجماعية في شمال العراق – وخاصة في سهل نينوى وسنجار وتلعفر. يجب على وزارتي الخارجية والدفاع والمنظمات والمؤسسات الداعمة أن تضمن حصول هذه المجتمعات والمكونات الأصلية على المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وأن تشجع الاستثمار الخاص واللازم لاستعادة اقتصاد وحوية هذه المناطق لكي تقوم بالإنتاج مجدداً لاستدامة الاكتفاء الذاتي لهذه المناطق.

توجيه جميع الوكالات والمؤسسات في الأمن القومي أو التي تتولى مهمة تعزيز القانون والعدالة إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لتقديم مرتكبي الجرائم والإبادة الجماعية ومن ساعدهم بذلك إلى العدالة، وكل الداعمون والمتعاونون مادياً ومعنوياً لتنظيم داعش والقاعدة والمنظمات التابعة لهم. كما يجب على الإدارة أن تعمل مع الكونغرس لتسهيل التقاضي الجنائي والمدان لتقديم المعتدين والمحرضين على هذه الإبادة الجماعية للعدالة في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

تعيين أشخاص مؤهلين وملتزمين لتنفيذ هذه الأولويات والإشراف عليها، بهدف النهوض بالأمن القومي وحقوق الإنسان، إلى الوظائف التالية:

المستشار الخاص لمجلس الأمن القومي لحقوق الإنسان؛

المستشار الخاص لمجلس الأمن القومي للحرية الدينية؛

وكيل وزارة الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان؛

المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية؛

سفير خاص للحرية الدينية؛

المبعوث الخاص لتعزيز الحرية الدينية للأقليات الدينية في الشرق الأدنى وجنوب آسيا؛

الممثل الخاص للدين والشؤون العالمية؛

سفير العدالة الجنائية العالمية؛

ممثل أمريكي في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.