مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا
| مشاهدات : 1102 | مشاركات: 0 | 2017-03-25 09:55:48 |

الى كل امرأة معانية في الوطن

سعيد شامايا

 

الى كل مخلص تهمه قضية المرأة

الى معالَجات وطنية صالحة لمشكلة المرأة العراقية

كثر الحديث عن مشكلة المرأة العراقية بل هي مأساة وطنية دفعت النائبة جميلة العبيدي ان تعالجها مندفعة من حس انساني يداوي جروح المرأة التي هي في مجتمعاتنا الاكثر تضحية والاكثر مغدورية في حياتها دون معالجة وطنية ممكنة والاكتفاء بالكثير من الاطراء والجمل الادبية الحلوة في مناسباتها، وكأن رجلنا يعطي ما عليه تجاه امه وزوجته وابنته والتي تشكل أكثر من نصف مجتمعه متجاهلا مأساة المرأة والمضار الناتجة عنها .

إنطلقت المُعالجة العبيدي من حرصها وما تحسه من الم تشارك به المرأة المعانية ارملة اومطلقة او فاقدة فرص الزواج وكلها معاناة  لها واقع مرير على من هم ضمن الحالة هذه وعلى من هم حولها، والاهم تأثير هذا الواقع على واقعنا الوطني العام تربويا واجتماعيا واقتصاديا ، وكم تمنيت ان تكون معالجات من تطرقوا الى هذا الموضوع تعطي الواقع الوطني المذكور وبالاطناب لانها حلول تعالج مشكلة المرأة المعانية وما يخص منها واقعنا الوطني .

  علق من تناول الموضوع متراوحا بين السلبي والايجابي لهذه المعالجة ولسنا بحاجة الى تكرارما قالوا، إنما ساورد تجربة وإن اختلفت عن واقع المراة العراقية المعانية  لكنهاالعلاج الذي نحن بحاجة اليه لانه يصون حقوق المرأة ويفتح أمامها افاقا فيها معالجات لها وتعود بفائدة لمجتمعنا وللوطن خصوصا في مرحلتنا الصعبة التي نجتازها والكل قلق على ما ينتظر الوطن وشعبه ما دامت مشاكلنا مؤجلة مع استمرار الواقع السياسي القائم والمفروض بمعالجات لا تصغي الى صوت الشعب .

اُستقبل نجاح ثورة كوبا مع مصاعب ومشاكل نخص منها ما يهم المرأة، كانت كوبا قبل الثورة  موقعا سياحيا مشهورا سيئا واطئا بمقياس مقايسنا الاخلاقية والكرامة والشرف فنسبة عالية من نساء كوبا او القادمات اليها لرعاية ذلك الواقع السياحي من ميسر (القمار) ومشارب وغواية للمرأة الدور الرئيسي الذي يعشقه الغني من امريكا او اي باحث عن الملذات بنقوده التي تنصب في جيوب الشركات العملاقة وليس للعامل او المرأة المهانة بعملها في كوبا موطن الملذات وضحاياها المرأة، ضج الثائرون الذين حققوا تلك الثورة بذلك الواقع وطالبوا بمعالجات سريعة منها محاربة او طرد كل من مارست إدارة طاولات الميسر والمشرب والغواية لكن القيادة كانت حريصة على مكانة المرأة وقيمتها رغم ما سببته الانظمة السابقة التي جعلت منها وسيلة لمكاسبهم المادية غير مبالين بقيمتها الحقيقية وتأثيرها على مجتمعها، فما كان يهمهم من كوبا غير استغلال الطبقة المسحوقة من اجل مصلحتهم،كان لهذه الانتباهة تاثير جعل القيادة تفكر بمعالجة تجعل من المومس المخدوعة والمفروض عليها ذلك الواقع السيئ لتتحول الى امرأة شريفة منتجة تعوض عن واقع مشاعرها النفسية المذبوحة في الملذات الى كدح الصانعات لحاجة الدولة الفتية، وتحولت نسبة كبيرة من تلك الضحايا الى منتجات مخلصات وفنانات ومثقفات حين شعرن بقيمتهن الاجتماعية الى جانب زملائهن من العمال المنتجين ترعاهم افكار تعطي القيمة الانسانية للواقع الجديد تحولت الى إمراة وطنية مناضلة في موقعها وتأسست عوائل ناجحة بل سعيدة مخلصة للثورة وقادتها وهم يقاومون امريكا وما تفرضه من حصار ومؤامرات .

لقد حلت كوبا اسوأ مشكلة للمرأة الكوبية ! وكوبا لا تملك نفطا ولا غازا ولا دجلة والفرات ولا سياحة شريفة مرموقة كالعراق فقط ملكت الاخلاص الوطني ونزاهة قادتها بأفكارهم فحلت مشكلتها. ماذا لو اُستثمرت تجربتها وما للعراق من مزايا اقتصادية في مجال الانتاج لواستثمرت كما فعلت كوبا لكان كل الشعب جنودا وامنا ومخابراتا وعيونا مفتوحة لاقل حركة ضد الوطن وشعبه غير خائف لان له حكومة تحميه ولكان لنا !!!!! معامل ومصانع تستوعب ملايين الايدي العاملة رجالا ونساء ! ولكان الوطن منتجا مصدرا لامستوردا فاشلا في انتقاء البضاعة السيئة بل نختار الجيدة،  وما كنا بحاجة لنزج ملايين من الشباب رجالا ونساء في الجيش والحشد ولعملت مئات الالاف ومن الارامل والمطلقات ولتوفر لهن الواقع الشريف النزيه لتربية اطفالهن دون ان يخطر ببالهن زوج لا تضمن احلامها معه حين تكون قابلة بذلك بالزواج مكرهة فائضة، هذا ما تمنيناه لقيادة تسلمت مسؤولية ادارة الدولة، لكنها خابت بتجربتها وعدم الاخلاص والفساد والذي نادى به الشعب فاضحا الاخطاء، فلتكن لنا تجربة جديدة خصوصا بعد أن افلحنا أو اوشكنا القضاء على الارهاب. لم لا تكون لنا تجربة في اختيار من ينقذ الوطن وشعبه من مخاطر لا زالت تهددة في ذات الوضع الذي لايعالج إلا بالمصالحات بين من كانوا الساسة الذي سببوا ما نحن فيه فتبقى ذات المشاكل أولتبرز لنا فئات ارهابية جديدة وباسماء جديدة ما دامت الساحة مفتوحة للاخطاء ؟ام كثير علينا بعد تحمل طويل انتخابات نزيهة بمفوضية محايدة نزيهة وبقانون يضمن لكل ناخب ممارسة حريته بامن دون اكراه او تهميش أو تزوير لنحظى بقيادة وطنية مدنية نزيهة ! وإلا !!! سيزداد عدد الارامل والمطلقات والعوانس وسيبقى الشباب المزجون في الجيش والحشود محرومين من دفء العائلة والبيت بل يزداد عدد الشهداء والمعوقين والمتقاعدين ويُحرم طلاب العلم وستتعاظم الهجرة فيصبح الوطن ساحة لاطماع دول الجوار والاخرى المستغِلة.....آسف لست بحاجة لتبيان الكثير من واقع اوضاعنا اكنفي برسالتي الى عزيزات هن مستحقات لكل علاج لانه علاج لمجتمع ينشد الحياة الكريمة .

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6208 ثانية