أحلم بوطني
وأتكلم عنه كثيراً
حتى تعب من مَعِي
يومياً يسهر
وبعضهم مل من نحيبي
على وطني وضجر
لكنه حلمي وفيه الكثير من الأمل
فَلا تغضبوا مني أيها الاحبة
فمن كان له حبيب ويخسره
يتذمر
ومَن له أمل ويلاحقه لسنين
يتدمر
فما بالكم فوطني
هو ألحبيب والأمل
فكيف لا أتعذب
وكيف لا أتألم
حين طيفه وترابه أتذكر
ولكنني سأبقى رغم العتاب
له أكتب وله أغني
في سهراتي وحواراتي
حتى اعود وحتى يعود
ويتحرر .
والبقية تأتي
جاني
Mar- 2017