بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1184 | مشاركات: 0 | 2017-03-07 10:04:58 |

رد فعل متعصب وغير مسؤول من كنيسة السريان بشقيها على موقف الكنيسة الكلدانية !!!

انطوان دنخا الصنا

 

بتاريخ 4 - 3 - 2017 انعقد في مدينة عنكاوا العريقة مؤتمر عام تحت شعار (سهل نينوى بين حصيلة الاضرار واصرار الاعمار) للاطلاع الرابط الاول ادناه برعاية كنيسة السريان بشقيها (الأرثوذكسي والكاثوليكي) بهدف المساهمة في تعمير بلداتنا السريانية فقط !!! (بغديدا - برطلة - بعشيقة - بحزاني) !! كرد فعل متعصب وانفعالي وتقسيمي على موقف الكنيسة الكلدانية المتعصب للمساهمة في تعمير البلدات الكلدانية فقط !!! (تللسقف - باقوفا - باطنايا - تلكيف - كرمليس) للاطلاع الرابط الثاني ادناه بمعنى اخر اولا تقسيم بلداتنا الموحدة جغرافيا وقوميا واجتماعيا ودينيا وثانيا تقسيم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي الموحد والمنسجم اجتماعيا وقوميا وتاريخيا وفكريا ودينيا خارج ارادته وثالثا دون مراعاة التحديات والظروف العصيبة المحيطة بشعبنا في الوطن وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - موقف الكنيسة السريانية بشقيها غير المسؤول والتقسيمي والمتعصب مذهبيا وقوميا اعلاه اسوء بكثير من موقف الكنيسة الكلدانية المتعصب مذهبيا وقوميا هو الاخر لانه عالج الخطأ بالخطأ بطريقة تفتقر للحكمة والمسؤولية الدينية والتاريخية وهذا قد يؤدي الى احتقان ونتائج غير محمودة لمستقبل شعبنا في الوطن لذا كان الاجدر بحكماء كنيسة السريان بشقيها المطالبة وابداء النصيحة للكنيسة الكلدانية للعدول عن موقفها المتعصب مذهبيا وقوميا وتجنب الانجرار وارتكاب اخطاءها بطريقة غير مقبولة ومسؤولة والمطالبة بأنعقاد مؤتمر كلداني سرياني اشوري مشترك وموسع وموحد لكافة كنائسنا واحزابنا ومؤسساتنا في الوطن والمهجر للمساهمة الجدية والمشتركة في اعمار بلداتنا في سهل نينوى من دون تميز او تفرقة اطلاقا وليس رعاية وتنظيم مؤتمر محدود وضيق الافق للكنيسة السريانية فقط وكذلك كان الاجدر بالكنيسة السريانية بشفيها ان تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتنظيم مؤتمر دولي للدول المانحة لاعادة اعمار بلداتنا لضمان عودة كريمة وامنة لشعبنا لارضه التاريخية

2 - والملفت للانتباه والاستغراب هو مشاركة بعض السياسيين والنواب في الاقليم ومسؤولي بعض منظمات المجتمع المدني وغيرهم من ابناء شعبنا من المؤمنين بوحدة شعبنا القومية في المؤتمر الطائفي والتقسيمي انف الذكر اعلاه اضافة الى مشاركة بعض مسؤولي اقليم كوردستان من الحزبين والرسميين !!! وهذه المشاركة من سياسينا ونوابنا وغيرهم غير المبررة اطلاقا وهي بحد ذاتها نوع من التشجيع واعطاء الضوء الاخضر للانقساميين للايغال والامعان في مشاريع تقسيم شعبنا وامتنا لكن انصحهم بعدم الانجرار خلف مشاريع التقسيم والتفريق مهما تكن المبررات وليعلم الجميع ان كافة المشاريع الانقسامية التاريخية سيئة الصيت والسمعة والتي قادتها بعض الكنائس والاحزاب للنيل من وحدة شعبنا وامتنا فشلت فشلا ذريعا وارتدت بقوة على مفكريها ومخططيها والمشاركين فيها لاننا شعب واحد وامة واحدة 

3 - اليوم مثل هذه المؤتمرات التقسيمية والتي تدور حول محور التعصب والتوجه الانقسامي والتفككي لشعبنا بسبب اغفال وتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لمقومات وحدة شعبنا القومية او من اجل المصالح الشخصية الخاصة للبعض يجعل نتائج اعمال هذه المؤتمرات محكومة بالفشل والاخفاق والتي ستبقى ترافقها لان شعبنا في الوطن والمهجر رفض مثل هذه المساعي سابقا لتمزيق وتقسيم وحدتنا القومية في اكثر من ممارسة انتخابية ديمقراطية بعد 2003 (في بغداد والاقليم) حيث اعطى اصواته للقوائم والاحزاب الوحدوية وهذا بحد ذاته نوع من الاستفتاء الشعبي يؤكد بالدليل ان شعبنا مع الوحدة القومية بثقة وايمان راسخ وهذا يؤكد صحة ما ذهبنا اليه في اعلاه وعلى هذا الاساس اجد ان المؤتمر اعلاه يحمل في داخله بذرة الخلل والفشل مسبقا فالصيغة المتعصبة والانقسامية المذهبية والقومية والاجتماعية والتي يرفضها شعبنا يجعل من المستحيل تحقيقهم لاهدافهم وبرامجهم ومشاريعهم السياسية وكذلك تحقيق اي نتائج ايجابية 

4 - ان اختيار واقرار التسمية القومية التوافقية المرحلية الموحدة لشعبنا (كلداني سرياني اشوري) من قبل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في مؤتمريه الاول 2007 والثاني 2009 وكذلك اعتماد اغلب الاحزاب القومية المنضوية تحت خيمة التجمع السياسي لشعبنا لهذه التسمية لم يكن عفويا او اعتباطا وانما جاءا اولا استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية من الارض واللغة والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والمصير ناهيك عن الدين التي تؤكد اننا شعب واحد وامة واحدة 

وثانيا لتفادي تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات كما حصل في دستور العراق الاتحادي بشكل غير مقبول بين عامي (2003 - 2005) وثالثا جاءت التسمية القومية المركبة الموحدة انفة الذكر اعلاه نتيجة مداولات ومناقشات وحوارات وتفاهمات وتوافقات بين اغلب تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن واغلب رؤساء كنائس شعبنا كتسمية مرحلية توافقية مؤقتة لحين اختيار اسم واحد لقوميتنا الواحدة من قبل المختصين والباحثين والاكاديميين والسياسيين وغيرهم 

5 - ان تدخل الكنيسة السريانية بشقيها في الشأن القومي والسياسي لشعبنا ومهما تكن المبررات والذرائع غير مقبول لان مخاطرها وانعكاساتها السلبية عن كيانها كبيرة وكثيرة وسوف تؤدي الى خلق جو من الصراع الخفي والعلني داخل اقطاب الكنيسة نفسها اولا وبقية مؤسسات وتنظيمات شعبنا الاخرى معها ثانيا لذلك اصبحت مهمة الكنيسة السريانية مثار شك وجدل وصعوبة حيث قد تتحول من قوة ايجابية للخير والسلام والصلاة والحب وخدمة المجتمع برمته الى جزء من الصراع السياسي وهي في غنى عنه للمحافظة عن مكانتها وهيبتها وألقها ومبادئها 

لان التعصب والمزايدة على المذهب والقومية يؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تقود الكنيسة السريانية لتصبح ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين والسياسيين المتعصبين لان الصراعات السياسية والقومية والمذهبية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة وان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والمواربة.


http://www.ishtartv.com/viewarticle,73600.html

http://saint-adday.com/?p=16190

 antwanprince@yahoo.com 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5887 ثانية