تتقدم المشاكل الزوجيه في المجتمعات عموما على جميع المشاكل الاخرى التي تضربها بمقتل, ونحن في مجتمعاتنا الشرقيه وفي اسرنا الصغيره بحاجه الى الالفه والمحبه والرعايه والحنان ,وفي قصيدتي هذه اتكلم بلسان حال الزوجه التي لا تلقى الوداد والحنان من زوجها المشغول عنها بالكد والتعب وهي تطلب منه بث الفرح والابتسام في عالمها الصغير.
جميلة الأوصاف قل لي سيدي
وأرى بأنك تملكين حياتي
قلها ولو في كل حين مرة
لترى بأنك صرت كل حياتي
أنا ياعزيزي لايقيم سعادتي
مال ولا ذهب ولا سهرات
أنا ياحبيبي لا أريد أساورا
أو خاتما أو بدلة وهبات
قل لي فقلبي قد عراه تنكر
فيما تجود الأرض من ثمرات
ألاك أنت فعد لبيتك باسما
لا أبغي إلا أن أرى القسمات
قد أفردت والله ليس بضائري
أن لا تجيد الوصف بالكلمات
أهمس فهمسك لايثير ضغائني
كم كنت تهمس راجيا ضحكاتي
أملأ رحاب البيت حبا غامرا
واغمر بقايا العمر بالبسمات
والطفل إذ يلقاك رتب شعره
وبقفشة داعبه أو همسات
والبنت أعذر حالها لتمنع
تبديه فهي حبيسة العبرات
وكذاك أمك لا أراك تعودها
زرها وحيي الأم بالقبلات
ياسيدي مالحال إلا إن بدا
سوءا فهذي قسمتي وحياتي
والله يزجي للخلائق رزقها
وعلى الخلائق واجب الطاعات
تهنا القلوب إذا ابتغين توددا
وإذا افترقن فسهمها الويلات
والعقل زينة من يريد تزينا
في الناس حبا عاطر النفحات
والصبر في الكرب العظيم عشيرة
والعفو باق أكرم الطاعات