+السيد حيدر العبادي: إذا صدقّت بتقديم المالكي للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ، لتسليمه الموصل لعصابات داعش الإرهابية ، حيث أمر بإنسحاب ثلاث فرق وترك أسلحتها ، وبعدها إحتلال الإنبار وصلاح الدين وجرف الصخر وديالى وأمرلي وغيرها من المدن ، تكون قد أخلصت لهذا الوطن ( العراق الجريح ) .
+ السيد نوري المالكي : سيطرتك على البنك المركزي وعلى البرلمان وميليشيات ما يسمى دولة اللاقانون الخفية من عصاباتك (سُّراق المال العام )، سوف لا يدوم لك ، وعندما تحاكم بتهمة الخيانة العظمى ، ونهب المال العام ، ستكون عبرة لغيرك من الخونة والعملاء .
+ السيد إبراهيم الجعفري : تسترك على المالكي ، لأنك من نفس العصابة ، سوف لا يجدي نفعاً ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وإنها مسألة وقت ، لتقف مع المالكي في قفص الإتهام ، ليقال لك ! من أين لك هذا ؟
+السيد سليم الجبوري : عليك تفعيل قرارات لجنة النزاهة ، لإستجواب حيتان الفساد من الرؤوس الكبيرة والمتنفذة ، وعدم الإكتفاء بصغار الموظفين ، ليكونوا كبش الفداء عن الناهبين والمختلسين المعروفين .
+إلى القضاء الأعلى : إحالة الملفات إلى اللجان التنفيذية هو عين الصواب ، ولكن عليكم المتابعة ، وكذلك من حكم عليه بالإعدام لماذا لا يفعّل القرار وينفّذ بحق الإرهابيين ، فدماء العراقيين أصوات صارخة ، أفلا تسمعوا وتنصّفوا لها ؟ .
+ إلى قادة الحشد الشعبي : المناطق الرافضة لدخولكم إليها لم تأتِ عن فراغ ، عليكم محاسبة المتجاوزين على المدنيين العزّل بأقصى العقوبات ، علّها تشفع لكم وتتحسّن صورتكم.
+ السيد مقتدى الصدر: مع تحفظاتنا لبعض تصرفاتكم ، لكن أنت أكثر وطنية من القابعين في المنطقة الخضراء ، والمفوضية العليا للإنتخابات هي تابعة للمالكي ، وعصابته هي من ضربت المتظاهرين السلميين ، وحسناً فعلت بالمطالبة بتغييرها .
+ إلى كل عراقي شريف : عليكم عدم إنتخاب العصابة الحالية التي تقود الحكم ، إلا من أثبت وطنيته وهم على عدد الأصابع ، ومعروفين بنزاهتهم ووطنيتهم .