أخوتي الأحبة أينما كُنتُم
تحياتي على ضوء الأخبار القادمة من أربيل ومحاولة لم شمل أحزابنا القومية وخاصة الاجتماعات المرتقبة بين الاخوان في الحركة الديمقراطية الاشورية وأبناء النهرين كتبت لكم
حمّلت لنا الأخبار هذه الأيام عن تواجد خلية عمل وتنسيق على مستوى جيد جدا وَنَحْن نكن لهم كل الاحترام والتقدير وعسى أن يجمعوا هولاء الإخوة وتعود المياه الى مجاريها ونعود جميعاً الى الجذور التي أحببنها والتي عشقناها منذ الصغر .
تعمل لجنة التنسيق هذه فترة وتخطط منذو مدة على القيام ببادرة طيبة وبمبادرة أخوية لجمع الإخوة من الفريقين ولم الشمل بعد الفراق ومحاولة. كسر الجمود الذي يرافق حياتنا ومستقبلنا ومكانتنا على الساحة العراقية عموماً وعلى الساحة القومية خصوصاً .
تجمعني شخصياً علاقات قرابى وأخوة وصداقة مع التنظيمات الاشورية القومية جميعها ان لم يكن كلها .
وهذا يعطيني دافعاً قوياً كي اتحدث واقول ما تتطلبه المرحلة التي نمر بها والقادمة .
فإما ان نكون او لا نكون To be or not to be
ولمن يفهم هذا الجمله ويعمل عليها نقول اكمل المسيرة ولا تنظر الى الخلف فالأكثرية معك
ولمن لم يفهمها ويتصلب في أفكاره ولا يقبلها نقول ان الانسان الذي يعمل لخدمة اي قضية يجب ان يضحي ويضحي وثم يضحي بل يجب ان يضحي حتى يندمل الجرح ويجتمع الكل ونرفع الغم والجحود وننسى المشاكل الشخصية ونمد اليد ونتصافح ونتصالح ونكون معاً ونعود معاً وتلتقي افكارنا ونتجاوز الصعاب ونحرق العقبات ونوقف النزيف ونخترق المسببات فنحن أنتم وأنتم نَحْن ومعاً نشكل أحلى لَحْن وارقى سمفونية ان كانت النوايا صادقة وحقيقة ونابعة من حَب القضية
أتمنى ان نستغل الفرصة وينجح هذا الوفد في لم الشمل من اجل عيون الرفاق الذين غادروا والذين بقوا
أتمنى ان نضع صور الشهداء الذين سقطوا وفي قلب قاعة الاجتماع التي ستظم الرفاق والاخوة المجتمعين
أتمنى للجميع الارتقاء بالمسؤولية فغداً يوماً جديد وغداً سنكتب ونسمع ما جرى وسنقول كلمتنا وبكل صراحة عسى الرب ان يوفق الجميع وعسى الرب ان يوحدنا ونعود نعمل معاً مثلما كنّا ومثلما تعلمنا .
إنكم الآن في موقف لا تحسدون عليه فالمتربصين أمامنا وخلفنا محاولين تهميشنا .
لايوجد أرقى من الحوار بين أهل الدار
وأكرر لا يُوجد أفضل من الحوار بيننا
فمهما أبتعدنا قاسينا
ومهما تفردنا ضعفنا
وإن تفرقنا تلاشينا
فلكم الخيار وَنَحْن بالانتظار
عساكم تنجحون في الاختبار.
والبقية تأتي