ذكرى تطير امامنا كالغيمة
وبعد سماعنا البيان الاول
للانقلابيين الفاشيين
تحركت الجموع الجماهيرية غاضبة
من الثورة الى المشتل
باتجاه بغداد الجديدة
والى الباب الشرقي
عاصفة تقلع الاشجار والكراسي الخشبية
لتكون لها سلاحا لمجابهة الاعداء
وتحركت العاصفة الى وزارة الدفاع
وهي تردد ماكو مؤامرة اصير
وشعبنا حاضر
وجاءت الدبابات وهي تحمل
صورة الزعيم الاوحد
هاجمت عليها الجماهير الغاضبة
واذا فيها خونة واعداء الثورة
وتم السيطرة عليها
وغضب الجماهير كالصواريخ
يصدح يا كريم انطينا السلاح
وافتح ابواب الدفاع
ولكن الصمت ساد المكان
وخرج الزعيم من امام
منصبة امام الجماهير
وقال اذهبوا الى بيوتكم
لا اريد ان تسفك دماؤكم
لانها غالية علينا
انصرفوا لطفا الى بيوتكم
وهكذا زعيم الشعب اراد
ان تخمد المؤامرة بسلام
ولكن الخونة الذين جاؤوا
بقطار امريكي
رفضوا السلام
وطالبوا استسلام الزعيم
ورفاقهم الابطال
للمفاوضة في تلفزيون بغداد
والزعيم رد بابتسامته الجميلة
انظر يا عبد السلام
الست انا من عفا عنك
واليوم تريد استلام السلطة
وبمحاكمة صورية
تم اعدام قادة الثورة
وغيمت سماء بغداد
بامطار سوداء
وسالت الدماء الحمراء
كالشلالات
ما بين الوسط والجنوب
و...................
ماذا نقول بعد
لجريمة اعداء العراق
وذئاب اتية من بعض الدول العربية
لتفتك بالعراقيين الى اليوم
مجدا وخلودا لثورة تموز الخالدة
والخزي والعار للخونة
من حكام العربان
وعملاء الشركات النفط
وكلاب الامريكان
---------------7-8/شباط الاسود /2017