بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 807 | مشاركات: 0 | 2017-01-23 10:30:36 |

"الأختلاف في الشرق"

سعد السلطاني

 

 

فقط في المُجتمعات الشرقية, الأختلاف في الرأي, يفسد للود قضية!.

أنزل الله تعالى دستوره الى الأرض, بواسطة وحي من السماء, ليستقر عند أحد من إصطفاهم من الأنبياء, وكما يعرف الجميع, الية التنزيل والتوصيل لهذا الدستور.

الذي أصبح مصدر التشريع الأساسي, لكل القوانين الوضعية, في مجتمعات العالم.

بغض النظر عن إنكار بعض المجتمعات, لهذه الحقيقة, بظن وصولهم الى ماوصلوا عليه, بفضل ثقافتهم المتطورة وما الى ذلك.

يفترض بنا انا وأنت, أن نعرف مصدر تشريعات قوانينهم الأصلي, كوننا في مجتمعات شرقية, ندين بغالبية عظمى للأسلام أو أحد الأديان السماوية, وعلى علم ويقين, بمصدرها الأساسي.

ناهيك عن لغة تحكيم العقل والمنطق, التي تنسب هذا الإنجاز للسماء, التي سبقت بالتشديد على وجوب تحقيق هذه القوانين, والعمل بها داخل المجتمعات البشرية, قبل المجتمعات المتطورة بألاف السنين, في عصور غابرة, كان فيها أسلاف هذه المجتمعات, يصطاد أحدهم الأخر, ليعد منه وجبة طعام, إذا شعر بالجوع.

الصدق, الأمانة, إحترام الإنسان, كفالتهُ صغيراً, رعايتهُ كبيراً, الرفق بالحيوان...الخ, مجموعة من القيم الإنسانية النبيلة, والتي تُمثل قمة هرم الإنسانية, وكمال إحترام مفهومها الأساسي.

ومابين مجتمعات, تجهل وتُنكر مصادر تشريعاتها, إنما تعمل بها بجد وإتقان.

وبين مجتمعات, تعلم وتُقر بمصادر تشريعاتها, إنما لاتعمل بها .

من هنا جاء التباين الكبير, الذي نشهده اليوم, بين المُجتمعات الشرقية والغربية.

إحدى أهم القيم الإنسانية, والتي مصدرها التشريعات السماوية, والمندرجة ضمن قوائم القوانين المُعطلة شرقياً, بسبب جهل كيفية التعاطي معها, قضية الإختلاف في الرأي.

وربما تكون من أهم القضايا, التي تبرز على السطح هذه الأيام, لما نعاني من تسقيط نفسي وجسدي بسببها.

وربما تكون ضريبة ندفعها, لمُخالفتنا قوانين العدل الألهية, وماأكدت عليه التشريعات السماوية.

بكل بساطة أستطيع أن أعارض فكرتك وبشدة, أو أعارض مُجمل أفكارك وتوجهاتك بصورة عامة.

إنما هذا الإختلاف, لايعني بالضرورة تصفيتك جسدياً, وهدمك إنسانياً

نتناقش وتتعارض أفكارنا, ومن ثم نجلس في مقهى لطيف, لإحتساء كوباً من الشاي, وربما نجلس في مطعم جميل, يقدم وجبات لذيذة من الطعام, تتشابه أذواقنا فيها, كوننا أبناء بيئة واحدة ومُجتمع واحد.

وقد نختلف من يدفع الحساب, بسبب عادات إكتسبناها من موروثنا المُجتمعي, فندخل في صراع كرم, ينتهي بتدخل صاحب المحل, وأخذ المال من أحدنا.

ثم نعقد إتفاقاً إن الأخر هو من سيدفع في المرة المقبلة

صراع وتسابق في القيم الإنسانية النبيلة, وليس صراع وتسابق في الإنحطاط الفكري والرذيلة.

بالتالي لامشكلة عندي معك, مشكلتي مع رأيك أو توجهك, وتنتهي هذه المشكلة بمجرد الإنتهاء, من جسلة حوارية فكرية.

فنعود لممارسة حياتنا الطبيعية, حاملين سمات دخولنا الإنسانية.

تُرى هل تستوجب الحالة هدمك إنسانياً, أو تصفيتك جسدياً؟!

لنصل الى مرحلة التسابق, من منا يهدم الأخر أولاً!.

نصف بعضنا بألفاظ بذيئة, وننسب لبعضنا تصرفات دنيئة!.

نزور الحقائق, وننصب بسبب إختلافنا الفكري المشانق!.

نُبدع بالكذب والتلفيق, فما أظلم وأظل مانسلك من طريق!.

ننزع  كُل شيء من الشيء , ونصنع من لاشيء شيء!.

كل الأساليب متاحة, وكل الطرق مشروعة, في سبيل تحقيق هدفنا الرذيل الشيطاني.

لنُصبح أجساداً خاويةً على عروشها, من كل شيء إنساني.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6122 ثانية