المقدمة
نؤكد بعدم حرقنا المرحلة أو المراحل مادام الأمر يصب للصالح العام، نعم انها المحاضرة الاولى من "دورة القادة - قادة الرؤيا" التي تقيمها شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط بالتعاون مع "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين و الاصلاء" وباقي منظماتنا العاملة داخل العراق وخارجه، نتمنى من القادة الافادة العامة ومن يرغب في الالتحاق بهذه الدورة للفترة من 2 أيلول 2017 ولغاية 9/ منه! محاضرات نظرية - يتخللها تطبيق عملي وتقديم البحوث الخاصة بالقادة ! مع شهادة تخرج من المنظمة الدولية + محاضرين أجانب مختصين بتخريج القادة + باجات دروع وأوسمة لحقوق الإنسان للمتميزين من الاربعة الاوائل + مع سهرة خاصة بالتخرج
أما التفاصيل الأخرى فتعلن في حينها
الموضوع
المحاضرة الأولى
حكمة القيادة
المقدمة
@ بعض الوقت لبناء العلاقات وغرس الولاء
@ حل المشكلات وتطوير الأشياء / هناك فرق بين قارب يغرق ونحن نغرف منه الماء بدل سد الثقب! وبعدها نغرف الماء
@ تقديرنا لذواتنا مرتبط بعملنا " الواقع العملي" - اول سؤال تسأل : ماهو عملك؟
@ لن يتمكن اي شيئ ان يهزمك! الا ان هزمت نفسك
@ يجب أن يكون هناك هدف يومي نستيقظ من أجله في الصباح
@ العالم هو مكان للاحتمالات غير المحددة
@ النجاح هو للذين يدركونه ويقبلونه ويسعون من أجله - لا يأتي وأنت جالس على المكتب أو في !!
@ لا زلت أحمل روح المنافسة منذ،،،،،،،،،،،،،،
@ كن حذرا عندما تصبح الأرباح اهم من الاشخاص
@ لا يمكن أن نبقى هياكل داخل البيروقراطية والفساد بأنواعه
@ أن ظهرت علامات اللامبالاة في الأفق!! هذا يعني بداية الانهيارات (كل شخص يعبر عن مصلحته ويدافع عنها - عدم الثقة بالعمل الجماعي -تحول المنظمة أو الدائرة إلى عمل بيروقراطي (تطبيق القوانين بالقوة / علاقات شخصية - عشائرية - وحزبية / هرمية / لا عمل جماعي)
@ عيني الانسان يمكن ان تكشف الحقيقة بهما / وبالتالي كشف الثقة
@ يجب أن تكون هناك إرادة قوية للحياة! الهدف من الحياة هي الحياة نفسها
@ الذهاب إلى الإبحار يختلف عن ربط المركب في المرسى / للحصول على الأمان
@ الاضطراب يولد الإحساس بعدم الولاء للمنظمة أو المكون والنتيجة : الفشل/ لا معنى للحياة
@ من واجبنا كحكماء أن نصبح وسطاء للإنسانية في الحياة
@ نقل الحكمة والمعرفة الى الاخرين وعدم احتكارها / مثل رجال الدين بشكل عام
@ لا توجد حقيقة أكثر بهجة و سرورا من أن تكون سيد افكارك والصانع للظروف والبيئة المحيطة كقائد / النتيجة تكون : كل شيء ممكنا بشجاعة (شارما روبن / حكمة القيادة - مكتبة جرير 2014)
الموضوع
عمليا
1- قراءة كتاب جديد كل يوم او كل فترة قصيرة / النتيجة
آ- يربط بالفطنة التي نحن بحاجة إليها
ب- التركيز على الوجهة المرجوة
ج- الشعور بالإلهام "الى اين انا ذاهب؟"
د- الاحتفاظ بالشجاعة للمضي قدما
2- ليس الوصول إلى القيادة بالأعمال بل بعيش الحياة والهام الاخرين للانتاج كونها فلسفة الحياة (القائد هو المعلم والمدير والمرآة) أن نصبح ما نصبو إليه
3- قيادة الشعب باتجاه المستقبل يحتاج إلى شجاعة بالرؤية المستقبلية
4- التواضع هي ميزة القيادة العظيمة "غاندي: رميت فردة الحذاء الأخرى بعد صعوده إلى القطار للفقير
5- القائد اليوم وجب عليه مواكبة التطور والتغيير والتجديد، ألا نصبح مثل قادة المركز / العراق! دائما كوبهم مليان!!! أي لا تجديد
6- تعليم إدارة الذات لأن القيادة الداخلية تسبق القيادة الخارجية، : كيف تقود نفسك؟
إدارة التوتر - كسر القلق = تبسيط الحياة وتعزيز الطاقة الكامنة الى - اطلاق العنان لإبداعات والحيوية
النتيجة
آ - خضوع للتغيير الداخلي والخارجي
ب- امتلاء بالقوة! اية قوة كسؤال؟ - قوة الشخصية الذاتية
ج- ينتج تكون أكثر تفاؤلا حيال المستقبل / أي يستطيع القيام بأي شيء (أن يكون ما يريده أن يكون)
د- صنع فارق حقيقي في داخل المنظمة أو الدائرة وتأثيرها على العالم بشكل ملموس! في كل عمل وفي كل يوم! انها ازمة القيادة اليوم كوننا بحاجة الى قادة بصفات الرؤية
الاهم: نعتقد جازمين أنه حان الوقت لسد ثقب سطحنا وبابنا الخصوصي (القومي - الديني - المذهبي - الطائفي - العشائري) قبل ن نطالب بحقوقنا متشرذمين بل تسد الثقب الخاص وبعدها نطالب بحقوقنا متحدين
الحقوقي
سمير اسطيفو شابا شبلا
مدير الدورة
رئيس ومؤسس شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
عينكاوا / أربيل في 20 /01/2017
الى / المحاضرة الثانية