رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1702 | مشاركات: 0 | 2017-01-20 15:13:42 |

حوار مع الأديب محمد رشيد صاحب المشاريع التي لا تنكفئ

شذى فرج

الأديب محمد رشيد

 

لا يشرفني أن اعمل في السياسة .

الأديب الحقيقي هو مثل دودة القز التي تأكل ورق الأشجار لتنتج حريرا.

قررتُ أن الجأ إلى داخل الوطن.. تلك هي وصفة احتجاجي ككاتب .

 حاورته شذى فرج /بغداد  

المقدمة:

محمد رشيد أديب من أدباء هذا البلد، لكنه إلى جانب ذلك يحمل في حافظته عناوين غزيرة تستمد تنوعها من غزارة المنجزات التي حققها، في الكتابة وفي الممارسة، والتي لم يحققها.. انه لا يعرف الانكفاء ولا الإعياء..إذا ما حوصر في هامش ثقافي سرعان ما يفتح أبوابا الى حقوق الإنسان والتسامح، وبابا أخرى إلى عالم الطفولة،  وعند محمد رشيد أن الأمر لا يختلف في جوهره بين الثقافة والتسامح وحقوق الإنسان والطفولة، كما لا يختلف في الموقف مما تجره السياسة من بشائع على هذا الوطن ، لهذا فانه يفكر أن يلجأ، أو يهاجر، لا على طريقة تلك الجموع التي عبرت الحدود الى المغتربات بل الى داخل الوطن الموجوع، أو إلى داخل الذات الموجوعة بوجع الوطن، وهي هجرة تذكرنا بهجرة الصوفيين إلى الذات العاشقة. محمد رشيد أديب صبور .. وكان صبورا معي في هذا اللقاء.. سألته:

 

س1: عندما يطلب الأديب محمد رشيد لجوءأ إنسانيا لأي بلد ،أين قد يكون قد وصل أو انتهى في بلده ليطلب ما طلب .؟ 

ج1: حينما أعلنت طلب ( لجوء إنساني ) أكيد توجد أسباب قاهرة جعلتني أعلن هذا (الاحتجاج) الذي أتمنى أن يصل إلى ابعد مدى ... أنا يا سيدتي لم اقصد (اللجوء) في مفهومه البسيط المعروف وإنما هي (برقية صارخة) لكل السياسيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين على أن يكفوا عن قتلنا ...وتشريدنا... وتجويعنا... لان قانون الله قائم على التوازن( إن زرعت وردة تشم عطرها.... وان صنعت اطلاقة تقتل بها حتما) هذا هو مفهومي الحقيقي لكلمة (لجوء) وإلا كيف اسمح لنفسي أن ابتعد عن وطني وهو ذبيح , من واجبي الأخلاقي والثقافي أن أكون معه في السراء والضراء إلى أن تأتي ساعة الخلاص .أنا عشت لاجئا في غرفتي (اقرأ و اكتب) وفي بيتي (أربي وأبني) وفي مدينتي (أعلم المحبة) وفي بلدي العراق (ازرع بذور الأمل والتسامح والسلام )من زمن طويل .


س2:أسس محمد رشيد دار القصة العراقية ١٩٩٩ . كيف كانت القصة وقتذاك وهل تتشابه القصص في اغلب الأزمنة .؟ 

ج2: دار القصة العراقية أضافت الكثير للمشهد الثقافي العراقي بعد عام واحد من تأسيسها حيث أطلقوا عليها لقب (محج الأدباء العراقيين) من خلال ( أنشطتها المتميزة )  وترسيخ فكرة تكريم المثقف العراقي بــ ( قلادة الإبداع ) أما القصص من حيث ثيماتها مؤكد تختلف قصة عن أخرى بتباعد السنوات فكل قصة لها عوالمها الخاصة بها .
س3: لو أراد محمد رشيد أن يقرأ قصة حياته أو سيرته ،من يتمنى من الأدباء وكتاب السيرة ان يكتبها ولما .؟

ج3: لقد كتب مرة عن سيرتي الأستاذ الناقد عبد الجبار داود البصري من خلال كتاب عنوانه (القاص محمد رشيد في مرآة النقد الأدبي) وكان رائعا وموضوعيا في طرحه كذلك الصديق الصدوق الشاعر ماجد الحسن , وأي شخص يبادر بكتابة سيرتي سيكون ضمن دائرة احترامي ومحبتي وأتشرف بأي شخص يبادر وسأقدم له الدعم اللوجستي.
س4:  جائزة العنقاء ( ماذا عنها) ؟؟ وهل تعتقد إنها أعطت لمستحقيها أم كباقي الجوائز التي لا تخلو من الاخوانيات .؟ 

ج4: جائزة العنقاء الذهبية الدولية هي تمنح لفئات عديدة منها ( ميدالية العنقاء وهي تمنح للشباب دون عمر الخمسين  / قلادة العنقاء تمنح للكبار فوق عمر الخمسين  / تاج العنقاء يمنح للرواد / وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة تمنح بمناسبة يوم المرأة العالمي/ و جائزة العنقاء لأجمل كتاب / و جائزة العنقاء للتسامح تمنح للشخصيات بمناسبة اليوم العالمي للتسامح / وغيرها , والمعايير التي تمنح على أساسها هي (المنجز الثقافي / السلوك الإنساني الراقي / احترام حقوق الإنسان ) , والشخصيات التي تم اختيارها للتكريم كانت من خلال استمارة الترشيح التي أرسلت لنا أو من خلال ترشيح خاص من أسرة العنقاء أما الاخوانيات فإنها كفيلة لتفشل أي مشروع والحمد لله إلى الآن نقطف ثمار نجاح العنقاء على مدى (14) عاما.


س5:  أصدرت ٤ مجاميع قصصية ، هل بجعبتك المزيد أم مع اللجوء وطلبه سيتوقف الأدب ليستريح من عناء سنين مضت .؟ 

ج5: من المفترض أن تكون الإصدارات القادمة (زوج الدبة) مجموعة قصص و (نساء في حضرة العنقاء) خاص بالمبدعات اللواتي قطفن جائزة العنقاء وكتاب عن (أغاني المثقفين) وكتاب يجمع كل الأعمدة الصحفية التي نشرتها في مجال (تنمية المجتمع) و(التسامح) و (السلام) .


س6:  مواليد الأديب محمد رشيد وبداياته الأدبية .؟ 

ج6: انا من مواليد 1962 يوم 16 من شهر نوفمبر ومن حسن حظي يصادف في (اليوم العالمي للتسامح) , وبدايتي الأدبية التي نشرت من خلالها ما كتبته كانت في بداية عام 1980 بمعنى من عمر 18 إلى عمر الــ (54)  فترة (36) سنة هذه الفترة كانت قراءة وكتابة وتفاعل مع الذات والمجتمع كانت محصلتها الأديب محمد رشيد .


س7:  الساحة الأدبية والثقافية بعد التغيير ،هل هي نحو الأفضل أم مازالت وكيف .؟ 

ج7: لا توجد أجوبة في المطلق... الساحة الثقافية فرزت السلبي وكذلك الايجابي في جميع مفاصل الحياة الثقافية لكن المهم هو ان نعرف ونتعلم كيف نبني الإنسان العراقي في ظل مجتمع يعيش منذ عشرات السنين بين سندان الحصار ومطارق الحروب والإرهاب .

س8:  لو تسنمت إفتراضا وزيرا لوزارة الثقافة ،أول عمل ستقوم به ، والتالي .؟ 

ج8:  عرض علي منصب (عضو في مجلس النواب العراقي ) دورة عام 2014 واعتذرت باحترام  لأسباب عديدة منها أنا أتمتع بعضوية (المنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة) كذلك  في (الشبكة العربية للتسامح) واحمل لقب (سفير شعبي لثقافة وحقوق الطفل) وكل هذه الامتيازات تمنعني أن انحدر للعمل في المجال السياسي,  ولو افترضنا ذلك (مكرها) سأبقى في منصبي ساعة واحدة فقط أولا أعتق الوزارة من التركة السياسية الثقيلة التي أفشلتها من زماااااااان  بعدها اصدر قرار استقالتي لان لايشرفني أن اعمل في السياسة .


س9:  العراق سيظل في الحدقات ، لو طلب منك وداعه ماذا ستقول له . 

ج9: العراق هو أنا ...هو روحي ....هو الهواء الذي أستنشقه ....كيف لي أن أودعه ؟؟؟  لا ...لم ولن أودعه ما حييت حتى لو أجبرت يوما مكرها أو ....أو....ستبقى روحي هنا ترفرف فوق مدينتي التي اعشقها ... ميسان التي تغفو على زند دجلة وتصحو على طيبة أهلها .

س10:  بما تنصح الكتاب المبتدئين وخاصة كتاب القصة .؟ 

ج10: القراءة ومشاهدة برامج التنمية مثل (برنامج خواطر) والتحلي بالسلوك الإنساني الأديب الحقيقي يجب ان يكون مثل دودة القز التي تأكل ورق الأشجار لتنتج حريرا.

س11:  بين ألامس واليوم الكثير الكثير ، لو قلنا لك صفه بكلمة ماذا ستقول .؟ 

ج11: بين الأمس واليوم مرت علينا ظروف قاهرة لا يمكن وصفها بكلمة ممكن أن نصفها بأفلام عديدة ٌتدرس إلى الأجيال القادمة لتكن دروس وعبر .


س12:  كلنا للفناء ، أما الأعمال والمنجزات دائمة ،ماذا تمنيت ولم تحققه للان .؟ 

ج12: أتمنى الكثير أهمها ان الشخصية التي تخطط وتشرف على (برلمان الطفل العراقي) و (جائزة العنقاء الذهبية الدولية) و (مؤتمر القمة الثقافي) من بعدي ان يكون بنفس المهنية والتوازن بعيدا عن شهوة المال و قبح السياسة, ثانيا: بناء مكتبة للأطفال فيها ما يجعلهم بناة المجتمع لأني أرى فيهم مستقبل العراق.

 
س13:  كلمة أخيرة  لم تقلها بعد.

ج13: كلمتي الأخيرة سأقولها في الزمان والمكان المناسبين....لأني لو قلتها الآن لم ولن تكن الأخيرة. .

الأديب محمد رشيد











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5993 ثانية