بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1930 | مشاركات: 0 | 2016-12-10 12:11:21 |

أسقف حلب للكلدان: الإرهاب لم يدخّر عائلة واحدة

 

عشتار تيفي كوم - آكي/


حلب ـ قال ئيس أساقفة حلب للكلدان المطران أنطوان أودو، إن "سكان البلاد يمرون بأسوأ أيام حياتهم"، مبينا أنه "ليست هناك عائلة واحدة في سورية إلا وقد تضررت من هذا الإرهاب".

وإزاء تفاقم الأوضاع في سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص، وفي اتصال مع المطران أنطوان أودو، تحدث لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن الأوضاع التي يعيشها أهالي المدينة في معرض هذه الأيام الحرجة وفي ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها البلاد اليوم. وأشار الى "ظهور بارقة أمل جديدة جاءت مع تقدم واضح للجيش السوري، وبشكل خاص في أطراف منطقة الشعار"، مع "تطورات ميدانية وتحسن ملحوظ بالنسبة لموضوع تقدم الجيش وانسحاب المسلحين"، على الرغم من "بعض الصعوبات المتمثلة بتبادل إطلاق النار والتفجيرات العشوائية"، التي "أثرت بشكل سلبي على المدنيين الذين يقومون بالهروب من منطقة إلى أخرى تحت خطر الموت".

وتابع "لكن مع بدء سيطرة الجيش السوري من جديد على الوضع الأمني، بدأ التفاؤل يشع من جديد في قلوب المواطنين بقرب عودة الأمور إلى مجاريها، وبإمكانية حدوث استقرار نوعاً ما، لتسهيل حرية المدنيين في التنقل، بالإضافة إلى تمكن دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة إلى المناطق المحاصرة من قبل مليشيات الإرهاب".

وأوضح أن "وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري تتم بنجاح، أما بالنسبة لمناطق المسلحين فالمسألة بمنتهى الصعوبة"، لأن "المدنيين المحاصرين معرضين لضغوط وشروط أمنية صعبة تعيق نقل المساعدات إليهم، والتي يرتبط وصولها اليهم بموافقة المسلحين"، فضلا عن "حرمانهم من أهم المستلزمات المعيشية اليومية والمواد الغذائية والتنقل، واستخدامهم كدروع بشرية لمنع الجيش السوري والقوات الرديفة من مساعدة المدنيين في تلك المناطق".

كما أشار الأسقف الكلداني الى أنه "في ظل كل ما يحدث، يبقى موضوع الهدنة من أكثر الأمور التي يصعب الوصول إليها في الوقت الراهن ولأسباب نجهلها "، فقد "اقترح الجيش السوري على المسلحين منذ فترة أن يخرجوا مع المدنيين من المناطق المحاصرة عبر ممرات آمنة، للتمكن من إدخال المعونات الغذائية إلى تلك المناطق"، لكن "المسلحين رفضوا ذلك ولم يتم التوصل لأي نتيجة معهم".

كما تحدث المطران أودو عن "حالة الطوارئ المتعلقة بمئات الأسر المسيحية التي أُرغمت على الفرار من المناطق التي استولت عليها العصابات الإرهابية المسلحة"، قائلاً إن "حياة المسيحيين بمختلف طوائفهم في حلب تخضع مثلهم مثل باقي شرائح المجتمع، لشتى أنواع الصعوبات على مستوى حياتهم العادية ".

أما من ناحية "الأمن والإستقرار فحالهم كحال أي شخص يعيش في حلب اليوم"، فهم "عرضة في أي لحظة للقذائف الإرهابية المتجهة إليهم من المناطق التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين"،
بالإضافة إلى "صعوبة الحصول على المواد الغذائية بشكل دوري على الرغم من حرص كثير من المؤسسات على إدخال هذه المواد إلى جميع المناطق".

وعن دور الكنائس والجمعيات، أضاف أسقف حلب" نحن نسعى عن طريق جمعية كاريتاس وغيرها من الجمعيات الخيرية إلى تقديم المساعدات بشتى أنواعها إلى جميع المحتاجين، للتخفيف عن أبنائنا قدر الإمكان، من ناحية تأمين السكن والوقود والمازوت والتدفئة الشتوية، وايصال مواد غذائية وطبية"، بالإضافة إلى "حالات إنسانية تحتاج إلى دعم مادي في أوضاع معينة". أما بالنسبة لموضوع التنقلات في حلب، وخاصة من محافظة لأخرى، فقد قال إنه "أمر صعب للغاية".
وفيما يخص الأمور العسكرية والأمنية أوضح نيافته بأنه" نحن ككنيسة، نتجنب التدخل فيها، لكننا نتمنى ونصلي من أجل أن تنحل هذه الصعوبات ويعود الاستقرار إلى وطننا، لأن هذه الحرب كانت صعبة على جميع فئات المجتمع من مسيحيين ومسلمين"، وأردف "نتمنى من المجتمع الدولي أن يقوم بمساعدة الشعب السوري في استرجاع الأمن لبلادنا، والعمل على إيجاد طريق للحل والحوار، لا بتأجيج نيران الحرب"، وهذا "يتطلب مجهودا وكفاحا مستمرا من أجل السلام".

لذا "نرجو عدم استغلال أزمة سورية الذي سيزيد من عذاب شعبنا، ونأمل بعودة الأمان لبلادنا لكي تتمكن المنطقة كلها من الإستقرار".

وفي إطار الهجرة، أعرب نيافته عن "الحاجة إلى كل من يحمل رجاء السلام، لأن الهجرة "شملت جميع السوريين من مسلمين ومسيحيين"، وبشأن هؤلاء الأخيرين، أضاف" إننا نحاول قدر الإمكان مساعدتهم على التشبث ببلدهم والبقاء في وطنهم والدفاع عنه والحفاظ عليه، لنحافظ على دورنا كمسيحيين وسكان أصليين لهذه الأرض، ونساهم بإعادة إعمار أمتنا".

واستدرك قائلا "لكننا لا نستطيع هنا أن ندعي المثالية، لأن هذا الشيء يتطلب صعوبات وجهود حثيثة، لأن الكثير من المسيحيين اضطروا بسبب هذه الظروف المأساوية إلى الهجرة، ونحن ككنيسة لا يمكننا إجبار أحد على البقاء أو الرحيل، لأن الحرب ما تزال مشتعلة ولا أحد يعلم نهايتها"، لكن "نحن نسعى جاهدين للمحافظة على من بقي في الوطن، ومنحه بارقة رجاء وأمل "، فـ"ربما نتمكن في المستقبل من وضع مخطط لاسترجاع المسيحيين الذين اضطروا للهجرة".
وخلص المطران أودو الى القول "لكن المستقبل بيد رب العالمين فقط، لكننا في كنائسنا الآن، ولا يسعنا إلا أن نطلب من الله أن يُحل سلامه في قلوب جميع السوريين، ونصلي من أجل عودة المحبة والإستقرار إلى ربوع وطننا السوري ليزهر من جديد".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5759 ثانية