السيد اسطيفو حبش في زيارة الى مؤسسة الجالية الكلدانية في مشيغان

عشتار تيفي كوم/

كارولين هرمز – مشيغان

استقبل السيد مارتن منا رئيس مؤسسة الجالية الكدانية ورئيس غرفة التجارة الكلدانية الامريكية السيد اسطيفو حبش رئيس مجلس اعيان قره قوش وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وذلك يوم 28 تشرين الثاني 2016 في مؤسسة الجالية الكلدانية في مشيغان .

في  البدايةً رحب السيد منا بضيفه، وبعدها جرى الحوار حول ظروف ابناء شعبنا المهجر الذي يقاسي الأمرين منذ اكثر من سنتين، وحجم معاناته من جميع النواحي خلال هذه الفترة المأساوية، وكيف سيكون مصيرهم بعد تحرير اماكنه، وما الصعوبات التي سيواجهونها .

وفي حديثه، تطرق السيد حبش ان جاليتنا لديها مؤسسات ومنظمات في الولايات المتحدة الامريكية، وباتاكيد لديها التاثير على الحكومات الامريكية بحكم العلاقات القوية التي تربطهما، والسيد مارتن منا معروف بعلاقاته المميزة. وبامكانهم توصيل صوتنا وطلباتنا لتنفيذ بعض المشاريع التي تسهل عودة ابناء شعبنا الى اماكنهم بعد أن دُمّر وهُدّم كل شيء.

وعرج في كلمته حول كيفية اعادة الامان لابناء شعبنا واعادة بناء وتعمير منازلهم المهدمة وتوفير الحماية الدولية، و تحدث السيد اسطيفو حبش أيضا عن استحداث محافظة اواقليم وضرورة حماية المنطقة من قبل ابناءها وتسليحهم بالاسلحة والاليات المتوسطة، وتشجيع الاستثمار في مناطق سهل نينوى، وبناء  المصانع والمعامل كي يتم القضاء على مشكلة البطالة التي هي احدى الاسباب التي تدفع ابناء شعبنا للهجرة.

وقد التقيا مجددا يوم الأربعاء المصادف 7 كانون الاول 2017 في نادي شانندوى الثقافي الكلداني في ويست بلومفلد، وبحضور السيد عصمت كرمو رئيس ادارة مجلس نينوى في امريكا. وتم التباحث وبشكل موسع حول الامور المتعلقة بمصير ابناء شعبنا بعد التحرير، واكد السيد حبش ان جميع التنظيمات السياسية ومنظمات المتجمع المدني متفقة على خمسة نقاط : 1- التحرير  2- اعادة الاعمار وبتدخل من قبل المجتمع الدولي  3- الحماية الدولية 4- عودة المواطنين الى مدنهم  5- انشاء محافظة وايجاد فرص الاستثمار.

وطلب السيد حبش من السيد منا الاستمرار في التواصل مع الحكومة الامريكية وخاصة الحكومة القادمة لغرض ايضاح معاناة ابناء شعبنا كونه الشعب الاصيل في العراق وما يعانيه من ظلم بسبب الهجرة القسرية التي جعلت مناطق سهل نينوى من المناطق المنكوبة التي تعرض لها منذ اكثر من سنتين.

واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات.