قداسة البطريرك مار أدى الثاني يقيم قداس عيد الصليب في رعية مريم العذراء في عنكاوا بأربيل

عشتار تيفي كوم/

بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام

  أقام قداسة البطريرك مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم مساء الاثنين 26 أيلول 2016 قداس عيد الصليب المقدس (حسب التقويم الشرقي القديم) في رعية مريم العذراء للكنيسة بمزار مار إيليا الحيري في عنكاوا بأربيل.

 وعاون قداسته في القداس الأب دانيال الخوري طيماثيوس كاهن الرعية ومجموعة الشمامسة، وبحضور الأب الخوري طيماثيوس القس إيشا كاهن رعية القديسة شموني وأولادها في منطقة الدورة ببغداد، وجمع من المؤمنين من أبناء الرعية في عنكاوا.

 وتحدث قداسته في الكرازة خلال القداس عن حيثيات العثور على خشبة الصليب المقدس كأحداث تاريخية، ومن ثم معاني ودلالات هذا العيد وكيف أن الصليب حقق الخلاص للمؤمنين، حيث دعى قداسته أبنائه المؤمنين للتأمل في مسيرة الرب يسوع المسيح وتعاليمه ووصاياه وصولا إلى الخشبة، مع التأكيد على ضرورة سلوك هذا الطريق لنيل الخلاص.

 وابتهل قداسته إلى الرب أن يحفظ الحضور وعموم المؤمنين ويباركهم، وينعم على المعانين بانتهاء معاناتهم والعودة إلى ديارهم لحياة حرة كريمة مزدانة بالأمن والسلام.

 وفي نهاية القداس ألقى الأب دانيال الخوري طيماثيوس كلمة بارك فيها للمؤمنين هذا العيد المقدس، مرحبا بقداسة البطريرك وزيارته المباركة التي أسعدت أبناء الرعية.

 بعدها استقبل قداسته جموع المؤمنين في قاعة المزار والذين قدموا لحضور القداس والسلام على قداسته ونيل بركته الأبوية، ثم شارك الجميع في مأدبة العشاء المقامة على بركة زيارته قداسته.

 وفي ختام المراسيم قام قداسته، يرافقه الآباء الكهنة والشمامسة وجموع المؤمنين، بإيقاد شعلة عيد الصليب المقدس في باحة المزار.

 وكان قداسته قد وصل إلى بلدة عنكاوا في أربيل قادما من مقره البطريركي ببغداد يوم الجمعة 23 أيلول 2016 للقاء أبناء الرعية وتفقدهم، عاد بعدها إلى مقره البطريركي ببغداد مساء الثلاثاء 27 أيلول 2016.