الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1661 | مشاركات: 0 | 2016-09-26 09:38:36 |

ليلى العصفورة ... والأديبة شذى توما مرقوس

جان يلدا خوشابا

 

اعزائي الأفاضل منذ مدة والعصفورة ليلى تبدو عليها علامات الحزن والغبن ولكنها من كثرة احترامها لي وتوجدها  دوماً معي تحاول ان تخفي عني بعض الأوقات شعورها وما في بالها وفكرها وكأنها تنسى او تتناسى انني افهمها وافهم ما يجري لها واعرف ما يدور في خيالها . 

كنت جالساً يوم الأحد وبعد عودتي من سفرة  ( زيارة كنيسة سيدة لبنان في كندا ) ورايتها متوترة وتبدو انها غاضبة او مكسورة الخاطر  . 

فتقربت منها وانا بيدي قدح الشاي الذي لا يفارقني أبداً  وكعادتي دوماً أردت مجاملتهما ومحادثتها ولكنها لم تبدو سعيده

فقلت لها :  مابالك ايتها العزيزه فانت لم تغادري البيت منذ مده وانا اعلم أن على قائمتك برنامج حافل وشخصيات وأحدث لا بد من تحقيقها والسفر الى حيث الاحبة والاصدقاء والشخصيات التي نريد ان نتعرف عليها ونتعلم منها ونقرأ عنها . 

فقالت : لكنك ياستاذ نسيت انه يجب علينا إعطاء فرصة  للنساء في هذا المنبر   مثلما نعطي للرجال وهذا ما يزعجني 

فقلت : صدقيني ياعصفورتي ليلى انني مشغول باحدث منطقة نهله  ولكنني لم أنسى ولا أنسى النساء من اصدقاءنا  وانا قد غلبتك وكنت اشطر منك هذا المره .

فقالت ؛ كيف 

فقلت : لأنني كنت قد أرسلت بعض الأسئلة التي تريدين الإجابة عليها وانا اعرف انك تريدين السفر الى ألمانيا ولكنني حاولت المساعدة وبعثت  لأخت عزيزه جداً  وكنت في انتظار إجابتها على بعض الأسئلة .

فقالت : ومن هي 

فقلت : انها الكاتبه والأديبة العزيزه الأخت شذى توما مرقوس 

وفجأةً رأيت علامات الفرح على ليلى وأصبحت تطير في حديقة البيت يميناً ويساراً  وكأنها فازت بالجائزة الاولى في اليانصيب .

وعادت وسكنت على ذراعي

وقالت : انني كنت امزح معك فانا أعرفك استاذ جان فأنت لا  تفرق بين إنسان وانسان ولكنني كنت اختبرك .

فقلت : ليكن ذالك وضحكت . 

فقالت : إنتي سأكون في كاليفورنيا لمدة يومين وساغادر  عن قريب لأنني اعرف أن هنالك ما تريد 

فقلت : ليكن الرب معك وقبلتها وتركتها وهي فرحة  مرتاحة من تصرفي هذا 

وهنا اليوم اقدم لكم وبمساعدة أغلى عصفورة  واحدة من خيرة شاباتنا امرأة  وكاتبة وأديبة تعبت من اجل العلم والتعليم  عاشت أيامها في بغداد التي تتغنى بها .


نتمنى لها الصحة والسعادة ولأهلها  الأمان يارب  .

وقد ردت على أسئلتي مشكورة واليكم اللقاء 

   

في ضيافة العصفورة ليلى 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأيها الاحبة ، أعزائي من القارئات والقراء ، هذهِ المرة حطت العصفورة ليلى على غصن شجرة الحديث مع الكاتبة القاصة شذى توما مرقوس ، فأهلاً بها . 

 تقول ضيفتنا شذى : 

ــ نظرتي إلى الحيوانات هي نظرة إلى كائنات أخرى تقاسمنا الكوكب ولا تقل  أهمية عنا نحن البشر ، أحترم الحيوانات وأحبها عامة ومنها الطيور بشكل خاص ، ومن وافر سعادتي أن حطت العصفورة ليلى فوق شجرة حياتي تحمل لي رسالة من أخي العزيز جان محملة ببعض الأسئلة ، سأحاول قدر الإمكان الإجابة عليها ، شاكرة لأخي جان استضافته ، وللمتابعين والمتابعات اهتمامهم / اهتمامهن . 

العصفورة ليلى جرتني إلى الذكرى حيث القراءة الخلدونية في مدرستي الأولى ( الابتدائية ) وموضوعها الجميل ( سميرة والعصفور ) .... أجمل الذكريات  .

تقرأ لي العصفورة الأسئلة متتالية : أين نشأتِ ، عن أي قرية أو مدينة تنحدرين ، ما هي علاقتكِ بالشعر والأدب ، وما هي نتاجاتك الأدبية ، ماذا عن نشاطاتك الأخرى ؟ 

 

سأحاول الإجابة قدر ما أمكنني مع الشكر : 

ينحدر والديّ عن بلدة شرانش الجميلة ، لم يكنْ والديّ من ميسوري الحال ، لكنهما كانا من أثرياء الروح والفكر ، وضحيا من أجلنا كثيراً ، لم يتأخرا لحظة عن دعمنا وحمايتنا ، وكانا يقيمان وزناً عالياً للتحصيل الدراسي ، ولهذا كانا يشجعاننا باستمرار على مواصلة الدراسة ، ويحثان في نفوسنا حب المدرسة والتعليم ، ووثقا بنا تماماً وتركا لنا حرية اختيار القرارات التي تناسبنا فيما يتعلق باختيار نوع الدراسة ، نوع العمل ، شريك الحياة ،  اختيار الأصدقاء .... إلخ ، ووضعا ثقتهما فينا وبكل تصرفاتنا ، وكان والدي يقضي الليل ساهراً لحمايتنا وحراستنا ونحن نصل الليل بالنهار دراسة دون كلل أو ملل ، كان يجلس صامتاً ، يقظاً ، مهتماً يسمع أصواتنا ونحن نقرأ في كتبنا المدرسية أو نكتب واجباتنا أو نراجعها ، ويحرص على أن لايصيبنا الأذى إن غفونا وأغمض جفن لنا غفلة فوق كتبنا ، كان يحضر لنا الشاي ويقدمه إلينا ونحن منغمسين في مراجعة دروسنا ، وبعد أن تخرجنا وتوظفنا دأبه كان كما أبداً يصحو قبلنا باكراً جداً فيعد لنا الشاي والفطور ، وقبل أن نذهب لأعمالنا يودعنا بثمرة طازجة من ثمار حديقتنا العامرة المثمرة والتي كان يقوم برعايتها وزراعتها والاهتمام بها .

أما والدتي فكانت تعمل لأجلنا منذ الصباح الباكر وحتى النفس الأخير من الليل ، فتطبخ لنا ما نحب ، وتهتم بالمنزل ومتطلباته ، وبصحتنا وهمومنا ، وبطلباتنا المتعددة ، أفنى الإثنان العمرخدمة لنا وتضحية ...             

 

أُهدي للقارئات والقراء نص ــ إرث لي ــ 

 

إِرْثٌ لي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم شذى توما مرقوس

الأثنين 18 ــ 2 ــ 2008

 

حَفَرَت الذِّكْرَياتُ أَعْماقي

واسْتَحضَرتْ كُلَّ الأَعِزَّاءِ مِنْ أَمْواتي

أَحْياءً إِليَّ عادُوا ......

ومَرُّوا بِلحظَاتِي وأَوْقاتِي

فنَادتني أُمِّي بِعُمْقِ الحنَانِ

وأَبي لِلعَشاءِ دعاني

حَيْثُ كُنتُ ........

تَرَكْتُ مَقْلُوباً كِتابي

وعلى السُلمِ تَقَافزْتُ إِلى الأَحْضانِ

كطِّفْلةٍ لا تَسْتَكِينُ..... تَمايَلْتُ

ضَحِكَتْ أُمّي .......

وحَذَّرَني أَبي : بُنيتي انْتَبِهي !

أَلَذُّ ما طَبخَتْ أُمّي ......

مَعَ المَحَبَّةِ في صَحْنِي أَتاني ....

قَدَّمَهُ لي أَبي :

" كُلِي صَغيرَتي هذا لَذيذُ الطَّعامِ "

فانْقَضى المَسَاءُ

بِحُبِّ والديّ تَنَعُّماً

لكِنّ .......

مِنْجَل اللَّيْلِ دُجىً......

مِنْ قَعْرِ الذِّكْرَى اجْتَّثَني

لِلواقِعِ رَدَّني .......

إِلَيْهِ رَمَاني

فَزِعْتُ ..... صرَخْتُ :

" أُمّي ، أَبي .....

أَيْنَ فانُوسنا؟ .... أيْنَ الشُّمُوع ؟ "

صَدَى السُّؤَال مُرّ الحَقِيقةِ قَالها

في القَلْبِ كواني ......

نَسِيَ أَبي قُبَعتهُ عِنْدي

وتَلاشَى طَيْفُ أُمّي

وَحْدي أَنا

ياوَحْشَة لَيْلي

يا غُرْبَتي عَنْ مكانِي .......

ويا قَسْوَة ماضٍ

فَرَّ هارِباً بِبَقايا أَحْلامي .......

بِأَماني  واطْمِئناني

 

في انْكِسارِي

في رَجائي

في زَفِيرِ لَيْلٍ

وشَهِيقِ صُبْحٍ

" حنُونَة أُمّي " فَوْقَ كفِّي تدَوَّرَتْ

هَمَسَتْ إِليّ أَمْلاً .......

وخَبَّرَتني :

" صبَاحُكِ ضَوْءٌ بُنيتي ......

رِثْي عنّا قافِلَة الأَمانِيّ "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مُلاحظَة :  ( الحنُونَة ) هي  خُبزٍ تَخْبزهُ الأُمّ على شَكْلِ قُرْصٍ دائريّ صَغِير لإِدْخالِ السَعادَة على قلُوبِ أَطْفَالِها وهُم يَقِفون أَوْ يَلْعبون إِلى جانِبِها وهي تَخْبُزُ الخُبز في التَنورِ الفَخَّاري المَصْنُوع مِنْ الطِينِ ( مَعْرُوف في الذَاكِرَة الشَعْبِيَّة العِراقِيَّة القَدِيمة )  فتُعْطِيهِ لَهُم لِيَسْتَمْتِعوا بِلذَّةِ أَكْلِهِ ويَفْرحوا ، ويُطْلَق على هذا القُرْص الدائريّ الصَغِير مِنْ الخُبز " الحنُونَة " في الدارِجةِ الشَعْبِيَّة .

 

بعضٌ ما عني : 

لا أعير الألقاب ( بجميع أنواعها سواء العلمية أو الوظيفية أو المهنية ) ثقلاً ، وأؤمن بأن الناس جميعهم متساوون في القيمة والكرامة الإنسانية ، فالألقاب بقناعتي مهمتها وصف نوع الخدمة التي يقدمها الفرد في وظيفته أو مهنته أو عمله . 

عشتُ الشطر الأكبر من عمري في بغداد ــ المدينة التي أحبها جداً والتي تعلقت بها كثيراً ــ ، بدأت بالكتابة الأدبية في سن مبكرة جداً ، لديّ اهتمامات بالشعر والقصة بأنواعها ( خصوصاً القصيرة ، الطويلة ، الرواية  ) ، بالإضافة إلى كتابة المقالات ، وأنا أعتبر كتابة المقالات ليس بالأمر السهل والهين ، لأن الشعر والقصة هي نتاج فكري خالص قوائمه النشاط الفكري الخاص للفرد والجهد النفسي الشخصي ، أما المقالات فتتطلب سعياً أكبر لأنها بالإضافة إلى النشاط الفكري الخاص والجهد النفسي الشخصي تتطلب البحث والتقصي والدراسة والمصادر .... وإلخ ، أي لكتابة مقالة في موضوع ما قد يحتاج الكاتب أشهر وأشهر ، أو ربما سنين حتى تكتمل .... 

أجد نفسي في الشعر والقصة القصيرة أكثر من أنواع الكتابات الأدبية الأخرى ، ولديّ الكثير من النصوص الشعرية المنشورة منها :

دمعة في نهر الفرات / إرث لي / خلو الوفاض / رجُل  / منحنية / نشرات الأخبار .... صور من المعركة / صور متلاحقة / دافئة كالمحبة / كوكب / على الطريق  / بجميل ضحكاتها / ربما / تساقطوا ... عني / صفاء .... انهمر إليك / بلا مأوى  / للريح .... عن وطنٍ ينأى /  ألا ... فأنظر / ونصوص أخرى .   

 

وأيضاً نصوص قصصية منها : 

خائفة /  دعوى كيدية  / حنين  / عواصف الغربة / أيضاً كالآخرين  / بحثاً عن أمل / طبق الحمص / فوق كرسيه المريح / حبة حنطة / وهناك المزيد مما لم ينشر لعدم توفر الوقت .  

وكلها موجودة في صفحتي الشخصية في موقع عنكاوا كوم ، وعلى الرابط التالي :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=39430

 

وأيضاً في موقعي الفرعي في موقع الناس ، وعلى الرابط التالي :

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/ShTMarkus/index.htm

 

وكذلك في الموقع الفرعي لشذى توما في موقع تللسقف ، وعلى الرابط التالي : 

http://www.tellskuf.com/index.php/authors/1073-marq.html

 

من اهتماماتي الأخرى : المطالعة ، الخياطة ، الحياكة ، النقش بالإبرة ، صناعة الزهور ، تصميم الحقائب والدفاتر والكتب و المعايدات ......... واهتمامات أخرى متعددة . 

 

نواح تهمني / 

الطبيعة ، البيئة ، الكائنات الأخرى وبالأخص الحيوانات ، وأنا أعتبر أن كيفية تعامل الفرد منا مع الحيوانات تشي عنه بالكثير ، وتعكس جانباً كبيراً من شخصيته ، وهي إحدى مقاييس رقي المجتمعات بشكل عام وهي دلالة على مدى قدرة الإنسان في التخلي عن أنانيته وغروره وتكبره ، وأقول بأن للحيوانات حقوقاً تماماً كالإنسان وأولها حق العيش ، ومن يحتقر الحيوانات وأشكال الحياة الأخرى عامة لا يمكنه أن يفيد المجتمع ، وأكثر ما يقرفني هي عادتنا كبشر في استعمال أسماء الحيوانات لقذف الآخرين بها والتنكيل بهم والتقليل من شأنهم ، فمن لا يفهم هو حمار ، ومن يكون حقيراً هو كلب ، ومن يخاف هو النعامة ، ومن يثرثر هو اللقلق .... وإلخ ، وكل هذه الصفات لا تطابق حقيقة الحيوانات في شيء ، وأرى إن على الإنسان الكف عن تشويه صورة الحيوانات وتشبيه كل أخطائه بها ، فهذا ليس بالطريق السوي  لتصحيحها . 

كما إن للإنسان مسؤولية في الحفاظ على البيئة والطبيعة ، فالتكاثر العشوائي للإنسان وتزايد جشعه وطمعه أدى إلى سطوه على البيئات الطبيعية للحيوانات ليحولها إلى مساكن وبيوت له ، أو مصانع تنتج الغازات المضرة بالبيئة ، أو تسوية هكتارات الغابات الطبيعية منها بقطع أشجارها وتحويلها من غابات خضراء إلى أراض مستوية تحت سيطرة الإنسان ، فيُطرد الحيوان من بيئته ويُقضى على  مصدر تغذيته ويؤدي أخيراً إلى انقراضه ، وهكذا انقرضت سلالات بأكملها من الحيوانات ، وأخرى مدرجة على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض ، بالإضافة إلى صيد الحيوانات لأسباب تافهة جداً نتيجة إيمان وعقائد مبنية على خرافات وأساطير ، ومنها : صيد الفيلة لأجل أنيابها ، صيد وحيد القرن لأجل قرنه ، أو صيد الحيوانات لأجل جلودها  .... وإلخ ، تصوروا لأجل نابين يفقد حيوان حياته تماماً ، أليس في هذا إجحاف بشع  لكرامة الحياة نفسها . 

قد نشهد قريباً كوكباً فيه الكائن الوحيد هو الإنسان ، حيث ألغى كل المختلفين عنه بجشعه وأنانيته وتكبره وغروره ، يضاف إلى ذلك التبذير الفاحش في المناسبات والأعياد وغيرها ، والتضحية بالثروات الطبيعية بشكل قاس وغير مدروس ، ولقد كتبتُ الكثير من المقالات بخصوص هذهِ المواضيع وأعتبرها مسؤولية لا يمكن التغاضي عنها ، كما ترجمت مقالة لأجل ذلك من الالمانية إلى العربية ، ومن هذهِ المقالات : 

عن جريمة إبادة الكلاب السائبة / دودة .... وكائنات أخرى / شيء عن إنسانية الإنسان /  مصارعة الثيران /  الأرض وما عليها /  الإنسان في قمة الهرم / نحو منظور جديد للعلاقة بين الإنسان والحيوان ( بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري ) / الطبيب البيطري في عُقْرِ رسالته / الإنسان من عليائه ( عن حيوانات التجارب ) / عروض القردة المقنعة في اندونيسيا ــ تعذيب تام  / مقال مترجم عن الالمانية / مالنا ببلدانٍ أخرى / الأعياد وما عليها / اليوم العالمي لحماية الحيوان / ولا زال هناك الكثير منها لم ينشر بعد . 

بالإضافة إلى كتابة المقالات في هذا الشأن لغرض التوعية والتنبيه لديّ على الصعيد العملي نسبة من النشاطات فيه من خلال المشاركة في التظاهرات المعنية بحقوق الحيوان والمسيرات الخاصة بهذا الشأن ، أيضاً التعاون مع بعض الجهات المهتمة بحماية الحيوان والبيئة من خلال التبرعات المختلفة للمساهمة في استمرارها وديمومتها ، كذلك الاهتمام الميداني بالحيوانات ممن تعيش مع اصحابها دون مأوى من خلال تقديم المساعدات المتنوعة لهم ، وهناك الكثير من الخطط المستقبلية في هذا الشأن . 

وكنتُ منذ مدة طويلة قد قررتُ تأسيس قناة على صفحة كتاباتي ( قناة المهى الإخبارية ) تختص بمجال الدفاع عن حقوق الحيوان وما يترتب عليها من نقل الأخبار الخاصة بذلك ، ترجمة المقالات التي تُعنى بهذا الشأن ، وأيضاً المقالات الخاصة التي أكتبها أنا ، لكن ما آخر ظهورها هو الظروف الحياتية من عمل ومسؤولياتٍ أخرى ، وأيضاً الانغماس في إنجاز سلسلة ( كتاب القصة القصيرة والقصيرة جداً والفنون المسرحية وأدب الطفل ) .

 أخيراً أقول أنا مدينة لزوجي بالكثير ، إذ هو معي في كل خطواتي يشد أزري ويرعى أحوالي ويرافقني في نشاطاتي ويشجعني ، به طابت حياتي . 

 وهل من  كلمة أخيرة للأخت شذى . 

 شذى : 

أشكر أخي جان كثيراً على استضافته ، وكذلك القراء والقارئات على المتابعة والاهتمام ، وأتمنى من كل قلبي أن يأخذ موضوع الأسيرات المسيحيات المعتقلات لدى داعش الاهتمام والمتابعة اللازمة ، كما أتمنى أن يعود المهجَّرين إلى بلداتهم وقراهم قريباً لتزدهر بهم ثانية ويعم السلام والأمان فيها  ، ولمن هم في طريق الهجرة الاستقرار قريباً في البلدان التي اختاروها .  

لكم جميعاً محبتي وتحياتي .  

 اشكر الأخت  العزيزه شذى  على استجابتها  لنا   . 

والبقية تأتي 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5995 ثانية