بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1644 | مشاركات: 0 | 2016-09-23 11:22:31 |

"الكيماوي" سلاح داعش في معركة الموصل

معركة الموصل متوقعة في أكتوبر المقبل

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

في خضم التحضيرات العسكرية العراقية المدعومة من التحالف الدولي، لتحرير الموصل من "داعش"، حذر خبراء عسكريون غربيون من أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى تحويل تلك المعركة إلى "حرب كيماوية"، وسط أدلة على امتلاكه كميات كبيرة من هذا النوع من الأسلحة.

والموصل التي تقع شمالي العراق وتعد ثاني أكبر مدنه بعد العاصمة بغداد، هي المعقل الأخير لـ"داعش"، بعد تحرير عدة مدن رئيسية لاسيما غربي البلاد.

وقبل أيام استهدف هجوم بـ"عدد قليل من الصواريخ" تحمل أسلحة كيماوية، قاعدة أميركية في القيارة (نحو 60 كيلومترا جنوبي الموصل)، ورغم أن الصواريخ لم تصب هدفها بدقة فإن الهجوم كان الأول من نوعه على قوات أميركية منذ الحرب العالمية الأولى.

وأجريت اختبارات على "مادة زيتية سوداء تشبه القطران" كان يحملها أحد الصواريخ، أظهرت أدلة على وجود غاز الخردل في الهجوم على القاعدة، التي تضم مئات من المستشارين العسكريين الأميركيين.

وغاز الخردل مركب كيميائي سائل يصدر بخارا خطيرا، ويسبب تقرحات للجلد عند التعرض له، وكان وراء مقتل 6 آلاف جندي بريطاني وإصابة عشرات الآلاف في الحرب العالمية الأولى، كما استخدمه الجيش العراقي إلى جانب غاز الأعصاب في هجومه على حلبجة عام 1988، الذي أدى إلى مقتل 5 آلاف شخص.

ولا يزال نحو مليون مدني متواجدين في الموصل، وهو ما يثير مخاوف إضافية من احتمال استخدام أسلحة كيماوية من جانب "داعش"، مع اقتراب عملية تحريرها المتوقعة في أكتوبر المقبل.

ورغم أن الأميركيين قللوا من أهمية القدرات الكيماوية لـ"داعش"، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن العقيد جون دوريان، فإن المخاوف من تحويل معركة الموصل إلى "حرب كيماوية" لا تزال قائمة.

وقال دوريان إن "التنظيم استخدم أسلحة كيماوية (في الهجوم على القاعدة) ويملك قدرات بدائية. لدينا تقارير تشير إلى استخدامه عدة مرات في العراق وسوريا".

ولدى سؤاله عن إمكانية استخدام "داعش" غاز الخردل سلاحا لصد عملية تحرير الموصل المرتقبة، أجاب: "هناك إمكانية لذلك. أجرينا تدريبات للجنود العراقيين لتجهيزهم (في حال استخدم الغاز)".

وحسب خبير الحروب الكيماوية البريطاني هاميش دي بريتون غوردون، فإن العراق تسلم 17 ألف قناع واق ضد الأسلحة الكيماوية، علما أنه يعد نحو 30 ألف جندي للهجوم على الموصل.

وقال دي بريتون غوردون في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز" البريطانية، إن "التحالف كان يراقب برنامج داعش الكيماوي خلال الـ 18 شهرا الماضية. نحن نعلم أنه سوف يستخدم كل ما يمتلك للدفاع عن الموصل. كان يخزن كميات من الأسلحة الكيماوية منذ فترة".

وأضاف القائد السابق للقوات البريطانية للدفاع ضد الهجمات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، أن "داعش" استخدم غازي الكلور والخردل نحو 20 مرة، مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا وإصابة المئات، ويعتقد أن التنظيم يخزن نحو 150 طنا من الأسلحة الكيماوية "الردئية".

وتابع: "حتى اليوم، استخدم التنظيم نحو 100 كيلوغرام من أسلحته الكيماوية في عدد من قذائف الهاون يتراوح بين 20 و30، وهذا كاف لإخافة أعدائه. داعش سوف يستخدم كل أسلحته بما فيها الكيماوية في حرب الموصل".

وأشار الخبير إلى تقارير استخباراتية ترجح أن "داعش" قد يكون لديه كميات من غاز الأعصاب، استولى عليها من مستودعات الحكومة السورية.

ويرى المحقق السابق في الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة تيم تريفان، أن "داعش" نجح في تأخير معركة الموصل باستخدام غاز الخردل بشكل موسع.

إلا أن تريفان أضاف: "لا أعتقد أن موعد الهجوم لتحرير الموصل سيتغير مجددا".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6149 ثانية