حبيب افرام: هلْ أدرك الغرب متأخرا معنى تهجير المسيحية المشرقية؟

عشتار تيفي كوم/

رحّب رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام بأجواء جديدة نسمعها من قيادات غربية حول أحوال مسيحيي الشرق وخاصة ما أسرّ به الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حول "ضرورة تعبئة خاصة من أجل مسيحيي الشرق في مواجهة معاناتهم  وعلى أنه لا غنى عن وجودهم لأنهم يساهمون في توازن المنطقة."

 ونوّه أيضا ببيان الخارجية الاميركية الذي ندّد "بارتكاب داعش إبادة في حقّ المسيحيين والأقليات الأخرى والمسلمين الشيعة والأيزيديين جرائم ضدّ الانسانية والتطهير الإثني . وأعتبر أن هذه الصحوة - ولو متأخرة- هي توصيف للمجازر والابادة لكنها لا تعطي حلولا ولا تشفي غليلا فاذا كان الغرب يدّعي أنه حامي حقوق كل انسان وكل جماعة فماذا تراه يعمل؟ وكيف يحارب داعش وأخواتها؟

واضاف افرام: لماذا في هذا الزمن يُسمح بحملة لداعش عنوانها" شاركوا في حملة تحطيم الصلبان"؟  داعش التي دمرت كنائسنا وأديرتنا وقتلت رهباننا وذبحت كهنتنا ومطارنتنا ومازالت تخطف مطرانين جليلين.  هل داعش قدر لا يُرد؟

إننا في سباق مع الوقت. شعبنا يرحل وينزف. ونطلب وقفة ضمير عالمية عربية إسلامية تؤكد على المحافظة على التنوع والتعدّد القوميّ والإثني والديني والمذهبي في الشرق وتدعم مقومات كل المكونات.