بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 941 | مشاركات: 0 | 2016-08-23 10:09:15 |

قانون حرية التعبير ومعارضوه

مرتضى عبد الحميد

 

 

منذ إقرار اول دستور في العراق عام 1925، كانت حرية التعبير والمعتقد هي المعضلة الاساسية، التي واجهت المشرعين والحكومة والرأي العام العراقي، لانها المنطلق والبداية السليمة لتأسيس دولة عراقية ديمقراطية حديثة.

بيد ان هذه القضية ليست معلقة في الهواء، او خاضعة لمزاج هذا الحاكم او ذاك، وانما تخضع في الاساس الى المصالح الطبقية والسياسية لقادة البلد، والحلف الطبقي الذي يستمدون منه قوتهم وشرعية وجودهم، بالاضافة الى وجود المستعمرين الانكليز في تلك الحقبة من تاريخ بلدنا.

لهذا تضع النخب الحاكمة في سلم اولوياتها كيفية الحد من حرية التعبير والمعتقد وسائر الحريات السياسية والمدنية، لمعرفتها بخطورتها ونتائجها على النظام السياسي – الاجتماعي القائم آنذاك. وقد تفاقمت هذه الحالة طردياً مع ارتفاع مستوى الوعي السياسي للجماهير العراقية، وخصوصا عقب تأسيس حزبنا الشيوعي العراقي.

وكان النظام الملكي قد شرع في عام 1938 قانون العقوبات البغدادي وبضمنه المادة (89 أ-) التي نصت على تحريم الشيوعية والحكم بالاعدام على العسكريين المنتمين الى الحزب الشيوعي وبالاحكام الثقيلة على المدنيين.

ولم تتغير هذه اللوحة السوداء الا في السنة الاولى لثورة 14 تموز 1958، لتعود الامور تدريجياً الى سابق عهدها وتتوج بانقلاب 8 شباط الفاشي، الذي لم يكتف بمصادرة الحريات فقط، وانما صادر حياة الآلاف من خيرة ابناء وبنات الشعب العراقي من شيوعيين وديمقراطيين وتقدميين، وسجن وعذب عشرات الآلاف منهم.

وفي عهد العارفين كرّت المسبحة من جديد، لتصل في النهاية الى صدام حسين ونظامه الاجرامي، الذي صفى جسدياً حتى كوادره المدنية والعسكرية، وبينهم خمسة من اعضاء القيادة القطرية، لانهم اختلفوا في الرأي معه لا اكثر.

لقد كانت تلك الفترة من اشد الفترات ظلاما وهمجية في تاريخ العراق القديم والحديث، ولهذا استبشر الناس خيراً بسقوطه، آملين ان يعوضهم النظام الجديد ما فاتهم في زمن الطغاة السابقين.

لكن الحكام الجدد خيبوا آمال الملايين في كل شيء، واخطرها واسوأها موضوعة حرية التعبير والقانون المزمع اصداره. فبعد تأخيره في ادراج مجلس النواب لسنوات، ادخلت عليه تعديلات تهدف الى افراغه من محتواه، ومنها على سبيل المثال تحديد وقت المظاهرات من السابعة الى العاشرة مساء، في محاولة مقصودة لمنع الاعتصامات والاضرابات ومنع البقاء فترات اطول في ساحات الحراك الجماهيري. كذلك النص على اخذ موافقة رئيس الجهاز الاداري من قبل الشخص الطبيعي فقط وليس المعنوي، مما يعني حرمان الاحزاب والمنظمات والاتحادات. كما ادخلوا فيه الحبس والاعتقال لسنوات بدل الغرامات كما هو الحال في بلدان العالم الاخرى، فضلا عن عدم وجود نص صريح يمنع الاجهزة الامنية من استخدام القوة ضد المتظاهرين والصياغات الفضفاضة عن الآداب والنظام العام.

واضح تماماً ان كتلاً كبيرة في مجلس النواب تعمل على منع اجراء تعديلات جوهرية على بعض بنود القانون، لانها تزعجهم وتهدد مصالحهم ومكاسبهم الانانية، التي يصر مناضلو الحراك الجماهيري على تجريدهم منها واعادة الحق الى اهله الشرعيين، ابناء الشعب العراقي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الثلاثاء 23/  8/ 2016










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5907 ثانية