فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1248 | مشاركات: 0 | 2016-06-30 12:14:53 |

وكالة انباء مغربية تنشر مقال مفصل عن برنامج سايكولوجي

وكالة أنباء الشعر

 

 

حلت الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة ضيفة على قناة عشتار عبر برنامج "سايكو لوجي" علم النفس ,الذي يعده ويقدمه الباحث النفسي والمخرج رفيق نوري حنا, وناقشت الحلقة موضوع "المرأة والشعر بمنظور نفسي" وكان السؤال الاول حول المهرجانات الشعرية هل هناك مهرجان نسوي ومهرجان رجالي ؟ وكانت إجابة بوهراكة : أعتبر أن الاإبداع إبداع بشري كامل, إذا قبلنا بمسألة ذكر الإبداع النسائي, أنا ضد النسوي, لأن هناك احتقاراً عندما يقال "نسوة" إنما نساء. إذا كان هناك إبداع نسائي فأنا أقبل به في إطار الاختلاف لكن في منظومة الائتلاف العام للإنسان, كإنسان, أنا ضد مسألة التمييز الجنسي للإبداع, فالإبداع مصدره واحد وهو العاطفة. والعاطفة الإنسانية سواء كانت عند الرجل أو "عند المرأة" .

ثم تطرق إلى السؤال: ماذا تريدين من الشعر وماذا يريد منك؟ الشعر رسالة وبوح, ربما لو لم يكن لدينا هذا المتنفس, لأصبحنا مجانين, فالابداع وسيلة للتفريغ الإيجابي من أجل أن نكتسب حياة أخرى, وأن نواجهها بطريقة إيجابية ونستمر رغم كل هذا الدمار . الشعر أو كل أنواع الإبداع الإنساني هي طريقة ووسيلة للتفريغ , وأيضاً لتوجيه رسالة سامية من أجل إزالة كل ماهو سلبي في الحياة سواء كان هذا الشيء السلبي فكري أو ممارسة كالإرهاب وما إلى ذلك . أما عن سؤال: الحس الشعري هل له علاقة بالجنس أو اللون أو الطبقة؟ أجابت: الحس الشعري له علاقة بالعاطفة, والعاطفة هي التي تتحمل الدين واشياء أخرى, هو عاطفي أكثر من أي شيء آخر, عندما نترك النص الشعري بشكله الخام على الورقة يمكننا وقتها ان نتذكر اننا من ديانة معينة, فنقوم بعمل التصفيف ووضع لمسات عقلية من أجل إخراج النص للوجود.

وعن الذين ينظرون بنظرة متعصبة وينتقدون الشاعر بمنظور الانتماء لحزب أو دين أجابت: هذه تصرفات بشرية من بعض الأشخاص الذين أرى أنهم لم يصلوا إلى مرحلة النضج في احترام الآخر باختلافه, سواء أكان الاختلاف ديني أو اختلاف في اللون أو اختلاف سياسي أو أيديولوجي, ما أحوجنا ان ننضج أكثر فنحب الإبداع كإبداع, كمادة خام سامية فوق كل هذه الأمور.

مع الأسف نعيش حالياً حالة دمار شاملة

عن استجابة المتلقي ولماذا يستجيب أكثر للقصائد الحزينة. قالت : لسببين رئيسيين , الأول أننا كبشر عاطفيين مع كل ماهو حزين أكثر من الفرح , فلحظات الحزن تستمر لمدة أطول من لحظات السعادة التي قد تنطفئ مباشرة بعد أن نشعر بها, أما السبب الثاني أننا مع الأسف نعيش حالياً حالة دمار شاملة , فلا يمكن إلا أن نتعاطف معها بشكل أقوى وبشكل أصدق. ثمة من يحزنون على حزن الآخرين ولكن يحسون فرح الآخرين أيضاً ماتعليقك؟ أعتبرها حالات فريدة وهي شاذة , فالإحساس الطبيعي أن نفرح لفرح الآخرين. وعن زيارتها لإقليم كردستان في المغرب لأول مرة قال, ربما بسبب البعد الجغرافي , الثقافة الكردية لم تصلنا بشكل كبير بسبب الإعلام الضعيف, لم يقم بإيصال الثقافة الكردية التي هي جزء لا يتجزا من الثقافة بشكل عام. التصور العام أن كردستان فيها إرهاب ودمار.. وتحدثت عن الموسوعة الشعرية وأجزائها , وعن مسرحيتها التي تتحدث عن المجتمع الشرقي بشكل عام والرجل الشرقي بشكل خاص, الذي يرى أنه هو الأفضل لأن التربية داخل الأسرة تقوم بتربيته على أنه الشخص رقم واحد في المنزل..

وعن سؤال المذيع حول أوجه التشابه بينها وبين الشاعرة د.سعاد الصباح أجابت: د.سعاد الصباح قامة شعرية كبيرة جداً, وأحترمها كثيراً, واعتقد أن أوجه التشابه يكمن في مضامين النصوص الشعرية مع اختلاف في الاسلوب, بالإضافة إلى التواجد الجغرافي,أنا امازيغية مغربية, وهي عربية خليجية.

لدي صوت جميل جداً ورفضت ان أحترف الغناء

وعن المكان الذي ترتاح فيه أكثر للكتابة أجابت : ليست لدي طقوس خاصة بالكتابة, أما مايعكر جو البيت فقالت: الظلم, وعن الشهرة قالت: لاتهمني الشهرة بدليل أنه لدي صوت جميل جداً ورفضت ان أحترف الغناء. واستطاع المذيع أن يدفعها للغناء فغنت مقطعا من اغنية فيروز "دخلك ياطير الوروار" . وعن قدوتها قالت: لاتوجد لدي قدوة واحدة, هناك مجموعة من المبدعات, لكني أعشق نازك الملائكة.

 

ثم عرض عليها كلمات في فقرة "بماذا تذكرك" للإجابة بكلمة واحدة : "العجز: الخيانة, الخبث: الكراهية, الفجر: جمال, النار: محرقة, خالدة: توأم الروح, المغرب: كياني, الأب: الروح الثانية, الزواج: نصيب, الدمعة: شفقة, الشعر: حياة.

علينا الاهتمام بالتربية والثقافة لأنهما الركيزتان الأساسيتان لتقدم أي دولة

ثم ترك لها المجال للسؤال فيما لو كانت هي مقدمة البرنامج لتسأل وتجيب: كيف ترين وضع الشعر والشعراء في واقعنا الحالي؟ في السابق كانت الأمم متقدمة بسبب إعطائها الفرصة الحقيقية للشاعر, ليقول كلمته, ويؤثر بشكل فكري على الشعب, عندما بدؤوا بتهميش الفكر وتهميش الثقافة, والاهتمام بأشياء أخرى أصبحنا في الحضيض. علينا الاهتمام بالتربية والثقافة لأنهما الركيزتان الأساسيتان لتقدم أي دولة.

وعن الشعر الشعبي كان ختام اللقاء حيث قالت: المفروض أن يكون للشعر الشعبي مكانته المرموقة, هو الشعر الأقرب للبيئة التي يعيش فيها الشاعر, أما اللغة الأخرى فهي المكتسبة, عندنا في المغرب لدينا شعر الزجل, ويتفاعل معه الجمهور بشكل كبير جداً, لكن مع الأسف لم يصل , أو لم يأخذ حقه كما يجب. أنا نفسي كتبت الشعر الشعبي في البدايات لكن وجدت نفسي أميل إلى الشعر الفصيح أكثر.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5785 ثانية