أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1291 | مشاركات: 0 | 2016-06-30 09:33:51 |

دور رجل الدين والواقع الحالي

قيصر السناطي

 

 

" تقول الأية من الكتاب المقدس للبشير متي آية (مت 7: 21): «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.هذه الأية هي خلاصة ما يريده الرب من الأنسان الصالح في هذا العالم ان يفعله ، سواء كان الأنسان شخص علماني او رجل دين ،اي ان الأنسان لا يكفي ان يصلي ويصوم ويطلب من الله ، لذلك كانت اهم الوصايا التي قالها يسوع وهي الوصية  العظمى،                                                                             

في الواقع إن الوصية العظمى ليست موجودة بين الوصايا العشرة. وإنما هي تحوي ملخص أو فحوى الوصايا العشرة كلها. وقد وردت الوصية العظمى على لسان السيد المسيح عندما اقترب إليه أحد اليهود المتعصبين وأراد أن يحرجه أمام الجمهور فسأله: "يا معلم، أية وصية هي العظمى في الناموس؟ فقال له يسوع: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه الوصية الأولى والعظمى، والثانية مثلها، تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصتين يتعلق الناموس كله والأنبياء" (متى 22: 36-40). وقد لخّص السيد المسيح هاتين الوصيتين في وصية واحدة وهي: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك، وقريبك كنفسك" (لوقا 10: 27).

أما لماذا تعتبر هذه الوصية من أعظم الوصايا،  أنها ترتكز على محبة الإنسان لله، ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان. إذ كل من يحب الله، يجب أن يحبّ إخوانه في الإنسانية أيضاً. لأن محبة الإنسان لله تُترجم بمحبته لإخوانه بني البشر، وبدون محبتنا بعضنا لبعض كما أوصانا الله، تكون محبتنا ناقصة وإيماننا غير كامل. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك بقوله "أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله وكل من يحبّ فقد وُلد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة" (1يوحنا 4: 7). وأيضاً قول الكتاب: "إن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره" (1يوحنا 4: 20).

    وفي هذا الزمان حيث يبتعد الأنسان عن وصايا الله ويلهث وراء المال وملذات هذه الدنيا ومغرياتها ، فالغالبية تقول يا رب يا رب ولكن لا تفعل ما يطلبه الله، وهذا السلوك قد نشاهده في بعض رجال الدين ايضا، حيث ان واجبهم هو الكرازة بأسم المسيح وخدمة بيت الرب وزرع محبة الله بين ابناء الرعية ،ولكن يفعلون عكس ذلك حيث يكون البعض احيانا سببا للبغضاء والكراهية حتى بين رجال الكنيسة انفسهم ،اضافة الى البحث عن المال والجاه كما يبحث عنهم الأنسان العادي ، وبهذا فأنهم اي رجال الدين يرتكبون خطيئة اضافية لأنهم هم ادرى من غيرهم بما يطلبه الرب من الأنسان ،وتطوعهم في خدمة الكنيسة يلزمهم ان يكونوا اول المضحين ،ويجب ان يكونوا القدوة في هداية الأنسان الى المحبة التي يريدها الله من الأنسان ،وأن الكاهن او المطران يجب ان يكون متأكدا وواثقا من قدرته على التضحية بكل شيء من اجل رسالة المسيح له كل المجد قبل ان يتطوع كرجل دين ،  فعندما أكمل السيد المسيح تعليمه على الجبل وقال: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 6: 24).

    لذلك من الأفضل ان لا يتطوع من لايستطيع خدمة بيت الله كرجل دين يبذل ذاته من اجل كنيسة المسيح، لأن من يسلك سلوكا مزدوجا يكون سببا في ابتعاد الناس عن الكنيسة وتكون الخطيئة في هذه الحالة مضاعفة ،لذلك على اباء الكنيسة عدم التسرع في أعطاء رتبة الكهنوت الى المتطوعين قبل التأكد تماما من قدرتهم على خدمة بيت الله بما يريده  الله من الأنسان كما يجب ادخال الكهنة  في دورات سنوية لكي يفهموا ويتذكروا  دائما ما هو المطلوب منهم لخدمة كنيسة المسيح له كل المجد لأن الكهنة الجيدين والكفوئين لهم دور مهم ومؤثر في زرع المحبة وفي حضور المؤمنين الى الكنيسة ...










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6398 ثانية