عامان مضيا على دخولهم الموصل ومن بعده سهل نينوى , ولانني احبها وهي تعيش معي ( بربارة ) كتبت لها هذه القصيدة لتشعر بوجودي ...
أسكبيني دما في شرايينك
لأمنحك الحياة بربارة
فأنت هالة في القلب
تملؤني عشقا وإثارة
أبيت الا أن تكوني شرقية
تسمو بأطياف غجرية
تحكمها أياد بدوية
أثقلتها بالهموم
والسموم
والرق المحتوم
في نهايات التخوم
ستعودين لتعتلين صهوة المجد
والجمال والوجد
كنت ولاتزالين على الحد
وانا باق على الوعد
والعهد
لاتهتمي لو ارتديت السواد
فلا حداد سيدتي لاحداد
ستضحكين ملء شدقيك
وتباعدين بين فكيك
لالتأكليني
بل لتطبعي قبلة على خدي
وسأطبع الاف القبل على خديك
ولأضع قلبي بين يديك
يا هالة العشق
ومحررة سبايا الرق
أضربي سهامك في العمق
وضميني بين ذراعيك وآويني
قبلي جبيني وأحتويني
فماهم سوى عملة زائفة
ونعامة دفنت رأسها في الرمال
خائفة ..خائفة ...