فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1215 | مشاركات: 0 | 2016-05-28 13:15:37 |

فرويدية الدواعش--- توارد خواطر!!!

عبد الجبار نوري

 

"سيفموند فرويد 1856 – 1939 وهوطبيب نمساوي من أصل يهودي ، يعتبر مؤسس علم النفس التحليلي ، وعلم النفس الحديث لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي .

عند مطالعاتي لفضاءات النظرية الفرويدية الفلسفية السايكولجية شخصّتُ أن هناك توارد أضغاث أحلام تتمحور في جسور مقاربات من حيث اللاشعور ومن أعماق اللاوعي  للهوس الجنسي بين البنية النفسية البدوية للآيديولوجية الوهابية والتي هي نواة بهائم داعش وبين نظرية التحليل النفسي ( لفرويد ) والتي من ركائزها الأساسية الغرائز البشرية خصوصاً  (غريزة الجنس البوهيمية الحيوانية ) بيد أن " فرويد " شعر بأن نظريته هذه قابلة للجدل وتعرضها للنقد الموضوعي ، فشذبها وفلترها ودافع عن أفكاره بمنهجية علمية مهنية هادفة ، وضّح فرويد في نظريته المسماة ( الديناميكية النفسية ): أن الطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية ، وهوالقائل : { يكون المرء في غاية الجنون عندما يحب } وأستخدم مصطلح ( ليبيدو) التي تبرز قيمة الغرائز الطبيعية وجعلها المؤثر الأول والأساسي في السلوك الأنساني ، وأكد أن الشخصية البشرية مكوّنة من ثلاثة أنظمة هي : { اللهو، والأنا ، والأنا الأعلى } وفي أعتقاده أن النظام الأول اللهو له تأثيراته في توجيه شخصية الفرد ، وهي تعني النفس المشتهية التي تحتوي على الغرائز الحيوانية الفطرية الموروثة في طبيعته الأساسية عندما لم يهذبها التعليم  والتمدن الحضاري والتي تشكل رغبته الجامحة المطالبة بالأشباع الفوري دون الأعتبار للقوانين الوضعية والسماوية ومنظومة المعايير الخلقية لكون المبدأ الذي يتحكم بالنظرية هو مبدأ اللذة و هي الكلمة المرادفة لمبدأ ( اللهو ) والتي تتمحور وتتفجر من شدة الضغط النفسي الحاد وتصطدم حينها بالحواجز والموانع السوسيولوجية الجمعية والتي تتحكم بها القوانين السماوية والوضعية المدنية والأعراف الأجتماعية ، ولو أن هذه الأعتبارات الواردة في الفرويدية- وخاصة الجنس- تعرضت لأنتقادات شديدة منها أنها قد تخضع ( للنسبية ) أي تكون مقبولة في مكان ومرفوضة في أخرى .

والمهم هنا في مجتمعاتنا الشرقية نعترف بجميع ما ورد في النظرية الفرويدية ( بشرط ) أن تكون منضبطة ومؤدلجة بالتمدن والحضارة ومحصنة بالقيم الروحية ، وأخضاع هذه الغرائز الحيوانية إلى التهذيب وتقليم الأظافر وأشاعة الروح الأيجابية ، ومعالجتها بأمتصاص تلك الطاقة البشرية وتصريفها بأتجاهات أيجابية لصنع الأنسان الأيجابي المنتج .

وما نجد اليوم قد فُتحتْ أبواب جهنم من قلب العاصفة الهوجاء النجدية الصحراوية المجدبة في 1802 الحالة الهستيرية الوهابية المؤدلجة بفتاوى الظلالة والمتعطشة من جراء الكبت والحرمان من ذلك الهوس الجنسي ، لذلك شرعنت الثواب الآخروي بجوائز مغرية في الحصول على تلك اللذة المفقودة عندما يفجر جسده ويغيّب الآخرين ، فالتيار الوهابي سيطر على عقول الدواعش بغسل أدمغتهم وتحويلهم ألى بهائم خارج التأريخ ، بمد جسور المقاربة مع الغريزة الجنسية الفرويدية عندما جردوها من الأنضباط المجتمعي وحتى السماوي وجعلوها ( جائزة ) يوم الخلود الموعود والتي هي 25 غادة حسناء بأنتظار ذلك المعتوه والمغفل ، أما الجائزة الدنيوية فهي مغرية أيضاً بوضعهم فتاوى سوداوية عن (الأنثى)  والتي تعتبر بنظرهم كلها ( عورة ) بل هي سلعة  أستهلاكية منزلية خاضعة للبيع والشراء ، في أسواق النخاسة الموصلية والحلبية ، وأجازوا الأسر والأستعباد للمرأة ، وزواج القاصرات ، وتجاوزوا بذلك كل القوانين الأنضباطية للمجتمع البشري ومكتسباته عبرأجيال متعاقبة في مجال الحرية وعدم الأعتراف بآدميتها كونها تشكل نصف الثاني من المجتمع وحتى مصادرة مكتسباتها التي دفعت بها فاتورة غالية من دمائها ونظالها الدؤوب عبر القرون السالفة  .

ويذكرنا أرشيف التأريخ لتلك النسوة المميزات اللواتي تركن بصماتهن البارزة في لوحة الشرف الأنسانية متحدين تلك الطغمة السوداوية الحداثوية الوهابية الداعشية الموسومة بوصمة عار .

فهل يغيب الشمس عن تلك النسوة اللواتي سابقن عالم الذهن والقوة والأرادة والقيادة والشجاعة والتضحية أمثال : مدام ماري كوري التي حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء وأكمال أبحاثها في مجال البولونيوم وأشعة أكس ، ومدام ميركل القيادية الألمانية لأربعة دورات للحكومة الألمانية وبنجاح باهر ، وماركريت تاجر رئيسة الوزراء البريطاني لأحد عشر سنة والتي سميت بالمرأة الحديدية غيرت سياسة بريطانيا أقتصاديا واجتماعيا ، ومن العراق الشاعرة نازك الملائكة ولميعه عباس عماره ، والمهندسة المعمارية  الراحلة ( زها حديد ) التي أذهلت العالم بتصاميمها الحداثوية ، وشهيدة الأنبار البطلة ( أمية ناجي الجبارة ) التي قاومت الدواعش بضراوة وشجاعة نادرة  في 13 أكتوبر – 2014 من ناحية العلم ، ولا ننسى الراحلة نزيه الدليمي أول وزيرة عراقية في حكومة ثورة 1958 ، وكذلك الصحفية اليمنية ( كرماني ) التي حصلت على جائزة نوبل ، والأم ( تيريزا ) والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في مجالات الخير و وووووو . المجد لكن أيتها الأمهات والأخوات والزوجات والحبيبات ، وتبا لدواعش العصر الذكوري -----










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6199 ثانية